ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 03:19 م]ـ
قصيدة رائعة اخي الكريم ...
لا فض فوك ...
اتمنى من حضرتكم الموافقة على نقل قصيدتكم إلى موضوع أحلى ما قيل في الامهات
شكرا أخي الكريم رسالة الغفران
ولا بأس في أن تشرق بها وتغرب حيث شئتَ
فهي وصاحبها طوع بنانك
وفقك الله وبارك فيك
تحياتي
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 04:30 م]ـ
مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ بَلْ أَنَا
مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي
يَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا وَيَا عَبَقَ الحَيَـ
ـاةِ وَيَا نَمِيْرَ العُمْرِ لِلمِسْكِيْنِ
رحم الله لأمهات المسلمين و أدخلهن فسيح جنانه
بارك الله فيك أستاي على هذه القصيدة الرائعة
و دمت مبدعا
احترامي و تقديري لكم
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 01:44 ص]ـ
رحم الله والدة الشاعر، وجزاه الله خيرا على بره وصبره.
هذا المطلع وإن كان ملتحم العاطفة، لافح الأسى، فقد أتعبه تكرار الفعل والقسم، إذ أن اجتماع الفعل والقسم في اجتهادي كان كافيا للتعبير عن حرقة الفراق وشدة الالتصاق، فجاء التكرار تحجيلا أقلقه تسكين " بل ْ" المكرر، فالمد المتزاحم في المطلع لا مكان فيه للتسكين والتقييد.
لا أدري إن كان الماضي في أطفأت متسقا مع المضارع في تتصاعد.
ذرة طين أم نطفة طين؟
لا وهلم لا أتفق مع هذا التوصيف للفقد، فالفقد هنا قضاء الله، فلا غدر ولا خنجر.
يذكرني هذا بقول نزار: أنا لست أ بكي منك بل أبكي على قلبي الذي لم تعرف
مهما بلغ حبنا للأم فلا يفرغ الكون بعدها
أشفقت على بساط الجفون من هذا التفجر العارم.
لم أفهم كيف وفق الشاعر بين هذا البيت والبيت التالي فكل يوم هناك رحيل لعزيز
وهنا لم يكن يعرف الشاعر التكفين والتشييع قبل رحيل أمه.
ما أجمل هذه الصورة!
عيسى جرابا شاعرنا القدير كان الحزن أقوى من شاعريتك التي نعهد، فأنت حائز جائزة إبداع الفصيح الأولى، شاعر مرصع الديباجة، محكك صناجة.
وهنا شرف آخر منحتننيه أخي الحبيب محمد
فمروك ودعاؤك وقراءتك المتأنية كل ذلك محل تقديري
ولكن أخي محمد هناك كثير من اللحظات تعجز الشاعرية
مهما عظمت عن الإحاطة بها وأعتقد جازما أن لحظة فقد الأم
من أقوى تلك اللحظات وأشدها على القلوب وطأة حيث يصبح التعبير
معها وعنها خارج نطاق التغطية العقلية أنا لا أبرر بكلامي هذا ما أراه
وتراه وربما رآه غيري وغيرك في النص من نقص ولكنها الحقيقة ...
اللهم ارحم أمي وجميع أمهات المسلمين وارحمنا اللهم
سعدت بك أخي الحبيب محمد
تقبل ودي
تحياتي
ـ[وديان]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 09:38 ص]ـ
قصيدة رائعة ومؤثرة.وأرجو منك أن تقبل نصيحتي: لاتنس أمك من الدعاء مهما طال الزمن وتبدلت الأحوال فهذا هو البر الحقيقي.
رحم الله أمك وجميع المسلمين والمسلمات.
ـ[عيسى جرابا]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 02:29 ص]ـ
الأستاذ عيسى جرابا، بارك الله فيك، وجبر مصابك، وألهمك الصبر، ولا حرمك الأجر.
أبياتك يسربلها الحزن، ويخيم عليها ألم الفقد، ولا جرم، فأنت تبكي فقيدا لا يشبهه فقيد، وترثي حبيبا لا يعوضه حبيب، وعزاؤك أنها وفدت على كريم، وهو أرحم بها منك، وأقدر على أن يجزيها عنك خير الجزاء.
أخي الدكتور علي الحارثي: لا أدري لماذا أتحاشى أن أسترسل في قراءة رثاء الأمهات، فلا أمر بها إلا مستعجلا، علما بأنه قد كان ما خفتُ أن يكون، منذ سنين، فرحم الله والدَيّ، ووالِدِيكم، وجميع موتى المسلمين، آمين.
أستاذي: لقد أحسنت في تصوير حالة الفقد، وفداحة الرحيل، كما أحسنت في اقتراحك استبدال بعض المفردات بأخرى، وأقرُّك على استخدام لفظة (دمي)، فهي موحية بكثير من المعاني، ليس أولَها توهجُ حرارة اللوعة، ولا آخرَها احتواؤها على (جينات) الحبيب.
أستاذنا الناقد المبدع محمد الجهالين:
ربما اجتاحت عاصفةُ الحزن رونق الكلام، فذهبت به، أو بجُلِّه، وفَقَدَ المنشئُ بعض قدرته على التزويق والتحبير، فجاءت المعاني مجردة عارية إلا من الذهول. والشاعر يكتب بقلبه، وينقح بعقله، فإذا ورد على القلب ما يُذهل العقل، أصبح المبدع مهيأ لأن يقارف الاختلاف، و يأتي بما يبدو أنه تناقض، وفي رأيي أنه تصوير لحالات يمر بها الشاعر، أو تمر به، فتترك أثرها على قصيدته خطوطا تنسجم أحيانا، وتختلف أحيانا.
¥