ـ[معالي]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 12:48 ص]ـ
كم أكره أن أعير أحداً كتاباً
ولكن أخجل أن أرده خائباً ..
هنا مناط الحيرة!
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 02:12 ص]ـ
لايمكن أن أعير دون تدوين ذلك في ملف خاص.
وأستشيط غضبا إن عاد لي كتابي مصابا ولو بثنية خفيفة.
ولكني أعامل الناس بالمثل، فلا أحب استعارة الكتب بقدر اقتنائها.
ـ[مسك]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 03:28 م]ـ
موضوع جميل ولطيف ..
وزاده لطفاً مشاركة الأخ الحبيب المميز قريع دهره ...
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 01:25 م]ـ
أحد الباحثين في الدكتوراة أعرته أحد أجزاء المفهم للقرطبي ثم جلس عنده أشهر فلما اتصلت عليه قال لم أستعره منك وبعد مضي أشهر وجده للأسف هو في مكتبته ثم أحضره ثم طلب مني نفس الشخص بعد فترة كتاب المزهر للسيوطي فأعرته الكتاب بجزأيه ثم جلس لديه أشهر فاتصلت عليه وقلت يا أخي لديك كتابي فبحث عنه وأحضر لي جزأ واحدا فقط وقال لم أستعر منك إلا هذا فقلت له: ابحث لعلك تجد الثاني فقال: أبدا لم أستعر غير هذا، ولِم أستعير الثاني ولا تعلق له ببحثي؟ فقلت في نفسي: ربما أنا المخطئ فبحثت وبحثت وتعبت جدا في البحث في مكتبتي ثم ماذا؟؟؟؟ اتصل علي وقال وجدت الجزأ الثاني!!!!!
ماذا يسمى هذا التصرف؟؟
ثم إذا استعرتَ مني كتابا فهل لابد أن أتابعك وأتصل عليك مرارا وتفوت حاجتي في الكتاب إلا أن يأتي الإذن منك (والفرغة) لإحضار كتابي
ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 08:01 م]ـ
لاتذكروني بارك الله فيكم بالكتب المعارة, لأني ربما أبكي ...
موضوع ظريف طريف.
دمت عذبا وشكرا على الموضوع اللطيف.
ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 09:23 م]ـ
إن الحديث عن موضوع استعارة الكتب وإعارتها حديث ذو شجون!.
لي مكتبة متوسطة الحجم، وقد ابتليت بداء الإعارة، والإهداء. حتى افتقدت كتبا كثيرة منها، بعضها نفيس لم تعد طبعاته متوفرة إلا في المكتبات الخاصة.
بعض المستعيرين ـ سامحهم الله ـ يأتيك متعللا بحاجته إلى مسائل في الكتاب لكي ينقل منه ما يفيده في بحثه أو أطروحته، ثم تنتهي الأطروحة ولا تكتحل عيناك برؤية الكتاب، وقد يكون ذلك الوداع الأخير.
لي زميل فاضل، من أهل العلم والورع، قد اقتنى مكتبة كبيرة، وهو ضنين بكتبه حتى على أقرب الأقرباء وأعز الأصدقاء، فلا يسمح بخروج كتاب من منزله، بل يُلزم الراغب في مطالعة كتبه بقراءتها في منزله (صاحب المكتبة).
بينما مذهبي في إعارة الكتب التساهل، وقد جر ذلك علي خسارة كثير من كتبي وفقدانها، مما جعلني أنشئ ملفا حاسوبيا أسجل فيه أسماء المستعيرين والكتب المعارة.
وإذا كنت محظوظا باسترداد كتبي، وعودتها إلي، فربما أجد فيها انثناء، أو ابتلالا، أو انمزاقا، أو تعليقا (رصاصيا أو حبريا)، أو غير ذلك من التشوهات.
ألصقتُ مرة على الجدار بجانب رفوف مكتبتي الخاصة ورقة طبعت فيها البيتين التاليين، مبينا شعاري ومذهبي في الإعارة:
إذا استَعَرْتَ كِتابِي و?نتَفَعْتَ بِهِ
فَ?حْذَرْ ـ وُقِيتَ الرَّدَى ـ مِنْ أنْ تُؤَخِّرَهُ
فَـ?رْدُدْهُ لِي سالِمًا، إنِّي شُغِفْتُ بِهِ
لَوْلا مَخافَةَ كَتْمِ العِلْمِ لَمْ تَرَهُ
فزارني زميلي المذكور، ورأى البيتين، وعاب مذهبي وسفهه، وأنكره، وراح يعظني بتجربته ورأيه، وما لبث أن استمالني إلى مذهبه، خصوصا بعد ما عانيت بسبب التساهل في هذه المسألة.
فأخذت بمذهب زميلي في التشدد ومنع الإعارة (باستثناء حالات خاصة)، وعاد إلَىَّ في زيارة أخرى، ليرى على الجدار ورقة أخرى كنت قد ألصقتها بعد اعتناق المذهب الجديد، وفيها البيتان المشهوران:
ألاَ يَا مُستعيرَ الكُتْبِ دَعْنِي
فإنَّ إعارَتِي لِلكُتْبِ عارُ
فمَحبوبِي مِنَ الدُّنْيَا كتابِي
وهلْ أَبْصَرْتَ مَحبوباً يُعارُ؟!
فذهل من هذا التغير، وشجعني عليه، وأخذ مني صورة للورقة بغية تعليقها عنده في مكتبته.
ومع ذلك، قد أتساهل أحيانا، فألين أمام إلحاح بعض الأصدقاء والأقرباء الراغبين في الاستعارة، فأجيبهم إلى ذلك، إذ أنني أجد عنتا في التزام مذهب التشدد والمنع.
ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 11:39 م]ـ
لماذا لا نجد تفاعلا من الأعضاء في هذا الموضوع؟؟؟
ليس الموضوع حكرا على ذوي التجارب في مجال الإعارة والاستعارة، بل لا بأس بالتعليقات والتعقيبات التي تصب في الموضوع وتسهم في إثرائه، فأنا لا أرغب في أن يطوى هذا الموضوع ويتجمد هنا.
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 01:18 ص]ـ
زكاة الكتب إعارتها
ولكن تحتاج إلى فطنة وذكاء
أمّا الكتب النادرة فلا تُعار، وزكاتها الاطلاع عليها في مكتبتك
ولا تخرج منها، لأهميتها
كلمات يسيرة علها تكون نافعة ومفيدة
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 03:28 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع طيب ومفيد، أنا عن نفسي استفدت منه ولله الحمد، وجزاكم الله خيرا
زكاة الكتب إعارتها
ولكن تحتاج إلى فطنة وذكاء
أمّا الكتب النادرة فلا تُعار، وزكاتها الاطلاع عليها في مكتبتك
ولا تخرج منها، لأهميتها
أرى أنه حلّ وسط، ولكن أريد أن أضيف قيدا وهو: 1 - توافر-شدة- حاجة المستعير
2 - الاشتراط عليه المحافظة على الكتاب والتأكيد على هذا
3 - كتابة موعد الاستعارة وتحديد موعد الوفاء
¥