تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كما نعتقد أن والدنا لم يؤلف عن المدارس العتيقة إلا الكتاب الذي كنا قد نشرناه ألا وهو (مدارس سوس العتيقة نظامها وأساتذتها) إلى أن وجدنا أخيرا في آخر مخطوط الجزء الثاني من الإلغيات فصلا طويلا لم ينشر معنون بـ (نهضة جزولة العلمية والدينية اليوم) وعند قراءتنا له علمنا وتيقنا أنه هو نفسه المذكور في سوس العالمة صفحة 223 تحت عنوان (مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها) والذي عرف فيه مؤلفه بأنه تتبع فيه مدارس سوس، فذكر من درس في كل واحدة منها في رواية خيالية كسياحة يمر فيها على كل مدرسة، فيذكر من يعرفه عنها، كان يكتب ذلك ولكن لم يستتم الموضوع، وبوده –على حد تعبيره- لو وجد فراغا لتفرغ لإتمامه.

وفعلا فإن ما وجدناه في مخطوط الإلغيات غير تام وترك فيه عدة صفحات بيضاء كان ينوي إتمامه، وقد قال عنه في الفهرس بأنه خيال نطلب الله أن يجعله حقيقة فيه تسمية كثيرة من المدارس السوسية.

والفصل الموجود في الإلغيات هو عبارة عن رواية خيالية على لسان أحد حفدة الشيخ سيدي وكاك، وهو تونسي المولد كان جده قد هاجر إلى تونس للتجارة فطابت له، فألقى مراسيه هناك وانخرط في الكلية الزيتونية، وجمع بذلك بين العلم والتجارة، والرواية مجملا تتحدث عن هذا التونسي الذي قرأ مرة مقالة في جريدة تونسية تحدث فيها مراسل من المغرب كان قد كتب ما شاهده عند حضوره للحفلة السنوية التي كانت تقيمها الجامعة الوكاكية ووصف ما شاهده فيها وعن أحوالها مما زرع في بطل الرواية حب الشوق إلى زيارة المغرب وزيارة أجداده، وخصوصا الجامعة الوكاكية وفعلا نزل في أكادير أولا وزار هذه الجامعة برفقة تاجر سوسي وبعدها عمل رحلته إلى كبريات المدارس السوسية حسب برنامج سطر له أثناء مقامه بالجامعة وهكذا زار عددا من المدارس السوسية هو ورفيقه التاجر الذي يعرفه بكل مدرسة مَرَّا بها، ويحدثه عن برامج التعليم فيها وعن كل من مر بها من الأساتذة و ... وعددها في المخطوط ناهز الثلاثين مدرسة، وفي

[4]

الرواية مستطرفات كوجود السينما مثلا في الجامعة الوكاكية ومشاهدتهم لفيلم عن اليابان، وكذلك أيضا ذهابهم بالطائرة ونزولهم بمطار المدرسة الرخاوية و ... وهو تسجيل لكل ما عاينه وأوصاف أخرى عديدة، وعند نشرنا إن شاء الله لهذا الكتاب سنضيف إليه أسماء المدارس السوسية المنبثة في القبائل وهي أكثر من 200 مدرسة، وجدناه كفصل في مخطوط رجالات العلم العربي في سوس (في صيغته الأولى)، لم ينشر.

5 - سوس العالمة:

تناول فيه النهضة العلمية والأدبية في سوس بإيجاز، ويعد مدخلا لكل مؤلفاته، وبالأخص الأدبية والتاريخية (قام بطبعه رحمه الله في جزء وقد أعدنا طبعه).

6 - جوف الفرا (مخطوط):

وهو مجموعة أدبية تضم من القصائد والرسائل ما لا يهش له إلا المؤرخون –على حد تعبيره- أدخل فيه ما عنده من الآثار العديدة التي لم ينشرها في كتبه وخصوصا المعسول ومترعات الكئوس.

7 - نضائد الديباج في المراسلات بين المختار والقباج (مخطوط):

ويضم المراسلات التي كانت بينه وبين الأديب محمد بن العباس القباج الرباطي، وهو مهم في النقد الأدبي (وقد كان بدأ إعداده المرحوم ابن عمنا درقاوي عبد الله). - أعددناه للطبع وأضفنا عليه ما حصلنا عليه من الرسائل فيما بينهما -.

8 - اللُّبَابَة في شرح قصيدة بابة (مخطوط):

قصيدة نبوية في مدح سيدنا محمد المختار صلى الله عليه وسلم، كان قد صدرت عن كاتبها سنة 1341هـ، ولم يراجعها قط إلا بعد مرور عشرين سنة أي في 1260هـ - على حد تعبيره – حيث راجعها ووضع لها هذا الشرح لفهم كلماتها اللغوية ولا نتفر منه الآن إلا على صفحته الأولى، وهذه القصيدة كنا لا نتوفر من قبل إلا على بعض أبياتها الأولى، إلى أن حصلنا أخيرا على تتمتها وهي في حوالي 76 بيتا وهذا مطلعها:

[5]

أتمي القتل أيتها الصبابة

فقد أبقيت من رمقي صبابة

أديبي اللحم في جسمي ومن

بعظمي إن تفتته الأبابة

إلى أن يقول في آخرها:

فإن جدتم فيا سعدي لقلب

يزيح حيا الوصول به حبابه

على علياكم أزكى صلاة

وتسليم بلا حد وبابه

9 - الثريدة في شرح قصيدة العصيدة (مخطوط):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير