الديوان السابع للشاعر قيس لبنى Pdf
ـ[المساهم]ــــــــ[29 - 08 - 07, 07:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الديوان السابع من سلسلة دواواين العرب وهو للشاعر
قيس لبنى
http://www.archive.org/details/qaais (http://www.archive.org/details/qaais)
وهذا الموضوع استكمالا للموضوع السابق
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110169 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110169)
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[29 - 08 - 07, 07:16 ص]ـ
وهذا الرابط المباشر للكتاب:
http://www.archive.org/download/qaais/qais.pdf
ـ[ابو يوسف الشافعي المصري]ــــــــ[29 - 08 - 07, 01:53 م]ـ
بارك الله فيكم يا شباب، في أنتظار الديوان الثامن:)
ـ[ابو يوسف الشافعي المصري]ــــــــ[29 - 08 - 07, 01:55 م]ـ
بارك الله فيكم يا شباب، في أنتظار الديوان الثامن:)
ـ[ابو يوسف الشافعي المصري]ــــــــ[29 - 08 - 07, 02:09 م]ـ
بارك الله فيكم يا شباب، في أنتظار الديوان الثامن:)
ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[30 - 08 - 07, 01:25 ص]ـ
جزاكم اللهُ كلَّ خير، البابُ الذي فتحتُمُوهُ بابُ خيرٍ غفل عنه كثيرٌ من الناس، ظنًّا منهم أنَّ الدِّينَ هو (الكتاب والسنة) فقط! وما سواهما فَلَغْوٌ وَلَهْوٌ لا طائلَ من ورائِهِ، ومنهم مَن يُحرِّمُ الشِّعرَ!!! ونسوا أن فهْمَ (الكتاب والسنة) لا يكون إلا باللغة، وأساسُها الشعر، لذلك كان السلفُ الصالحُ حريصين على حفظِ أكبرِ قدْرٍ من الشعر، وكان ابنُ عباس يُفسِّرُ القرآنَ الكريمَ على أساس استعمال الشعراء الجاهليين للكلمات التي وردت في القرآن، وقصتُه مع نافعِ بنِ الأزرق – زعيم الخوارج – وعمر ابن أبي ربيعة مشهورةٌ معروفة، حيث كان نافع يسأله عن معنى الكلمات القرآنية، فيجيبه ابن عباس رضي الله عنه، فيسأله نافع: وما دليلُكَ على هذا؟ فيأتي له ابن عباس ببيتِ شعرٍ فيه الكلمة بالمعنى الذي فسَّرها به، فجاءهم عمر ابن أبي ربيعة، الشاعر الغزلي الماجن المشهور، فسأله ابن عباس عن آخر قصائده! فأنشده قصيدتَهُ التي مطلعها:
أَمِنْ آلِ نُعْمٍ أَنْتَ غَادٍ فَمُبْكِرُ ... غَدَاةَ غَدٍ، أَمْ رَائِحٌ فَمُهَجِّرُ؟
وبعد أن انصرف قال له نافع متعجبا: سبحان الله، أتتركُني من أجل شاعر يقول:
رَأَتْ رَجُلًا أَمَّا إِذَا الشمسُ عَارَضَتْ ... فَيَخْزَى، وَأَمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَخْسَرُ؟
فقال له ابن عباس:
لم يقل هكذا، وإنما قال:
رَأَتْ رَجُلًا أَمَّا إِذَا الشمسُ عَارَضَتْ ... فَيَضْحَى، وَأَمَّا بِالْعَشِيِّ فَيَخْصَرُ
فقال له نافع: كأنَّك حَفِظتَها؟
قال: نعم، وإن شئتَ أُنْشِدُها لك.
فقال: أَنْشِدْهَا.
فأنشدها له ابن عباس! وهي من حوالي ثمانين بيتا!! حفظها ابن عباس من السَّمْعَةِ الأولى!! و (سمَّعها) لنافع ابن الأزرق!
وكان الإمام الشافعي – رضي الله عنه – يحفظ الشعرَ العربي كلَّه، وكان شاعرا، ولم يكن متشددا ... ذاتَ يوم قَبَّلَ شابٌّ امرأتَهُ في نهار رمضان، فخاف أن يكون قد أفطرَه ذلك، فذهب إلى المفتي المكِّيِّ – (المكيُّ) لقبُ الإمام الشافعيِّ – في حلقة درسه وقال له:
سَلِ المُفْتِيَ المَكِّيِّ: هَلْ في تَزَاوُرٍ ... وَضَّمَّةِ مُشْتَاقِ الْفُؤَادِ جَنَاحُ؟
فَفَهِمَهَا الإمامُ الشافعي – وكان من عباقرة العرب – فأجابه فورا على البديهة:
أَقُولُ مَعَاذَ اللهِ أَنْ يُذْهِبَ التُّقَى ... تَقَابُلُ أَكْبَادٍ بِهِنَّ جِرَاحُ
رحم اللهُ الإمامَ الشافعيَّ، وجزى السلفَ والخلفَ خيرًا على حفْظِهم ل (ديوان العرب)، ونرجو من القائمين على هذا المنتدى أن يواصلوا رسالتهم، وأن يواصلوا حفظَ هذا التراث ونقلَهُ لنا في طبعاته المدققة المحققة، كما نرجو منهم نقلَ التراثَ الشعريَّ المطبوعَ (الجاهلي والإسلامي والأموي والعباسي) كلَّهُ، رغم ما قد يكون في الجاهلي من صعوبة، وما قد يكون في العباسي من مجون، ينقلون التراث الشعري كله، بغزَلِه ورثائِه، وعفتِه ومجونِه، ومدحِه ونقائضِه، وكما أَحسنَ إلينا مَن كان قبلَنا، نُحسِن نحن إلى مَن يأتي بعدنا.