: الوضع هو: كون الشيء مشاراً إليه بالإشارة الحسية، وتخصيص اللفظ بالمعنى.وقيل: هو جعل اللفظ دليلاً على المعنى وهو من صفات الواضع.
والوضع عند الحكماء هيئة عارضة للشيء بسبب نسبتين نسبة أجزائه بعضها إلى بعض ونسبة أجزائه إلى الأمور الخارجة عنه كالقيام والقعود
والوضع الحسي إلقاء الشيء المستعلي كما في قوله: سحيم بن وثيل
أنا ابنُ جَلاَ وطَلاَّعُ الثنايا ... متَى أَضَعِ العمامةَ تعرفوني
قال الراغب: الوضع أعم من الحط وإذا تعدى بـ"على" كان بمعنى التحميل وإذا تعدى بـ"عن " كان بمعنى الإزالة وتعيين اللفظ للمعنى بحيث يدل عليه من غير قرينة إن كان من جهة واضع اللغة وهو الله تعالى أو البشر على الاختلاف فوضع لغوي كوضع السماء والأرض وإلا فإن كان من الشارع فوضع شرعي كوضع الصوم والصلاة وإلا فإن كان من قوم مخصوصين كأهل الصناعات من العلماء وغيرهم فوضع عرفي خاص كوضع أهل المعاني والإيجاز والإطناب وأهل البيان الاستعارة والكناية وأهل البديع التجنيس والترصيع وإلا فهو عرفي عام إن كان من أهل عرف عام كقطيع الدابة والحيوان.
فائدة: الاستعمال إطلاق اللفظ وإرادة المعنى وهو من صفات المتكلم، والحمل اعتقاد السامع مراد المتكلم أو ما اشتمل على مراده وهو من صفات السامع.
الكليات ـ أبي البقاء (1/ 1504) مفردات ألفاظ القرآن ـ الراغب (ص520) شرح التنقيح ـالقرافي (ص37).
: مفردات ألفاظ القرآن ـ الرغب - (ص 520) مختار الصحاح – الرازي (ص 740) لسان العرب – لابن منظور (8/ 396)
: خلاصة علم الوضع لفضيلة الأستاذ الدكتور يوسف الدجوي (3ص) وهي رسالة صغيرة الحجم كبيرة القدروالفائدة والتحقيقات الجليلة.
: نسبة إلى الإمام المبجل: أبي عبد الله ـ أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني ـ ? حملت به أمه بمرو، وولد ببغداد في " ربيع الأول، سنة أربع وستين ومائة"، ودخل مكة والمدينة واليمن والشام والكوفة والبصرة والجزيرة، وتوفي ـ ببغداد يوم الجمعة " ثاني عشر ربيع الأول، سنة أحدى وأربعين ومائتين وله سبع وسبعون سنة.
: كذا في " ب " وفي " أ " الراجي.
: أي النوع الإنساني، والأوضاع: هي الحلي والهيئات.
: الورد: (ورد) الواو والراء والدال: أصلان، أحدهما الموافاة إلى الشيء، والثاني لونٌ من الألوان.
فالأوَّل الوِرْد: خلاف الصَّدَرِ. ويقال: وَرَدَتِ الإبلُ الماءَ ترِدُهُ وِرْداً. والوِرْدُ: وِرْدُ الحُمَّى إذا أخَذَتْ صاحبَها لوقتٍ. والموارد: الطُّرق، وكذلك المياه المورودة والقُرَى، قاله أبو عبيدة. قال جرير:
إذا اعوجَّ المواردُ مستقيمِ أميرُ المؤمنينَ على صراطٍ
مقاييس اللغة – ابن فارس (6/ 79).
:الصلاه على النبي ? فانها رحمه من الله عز و جل، والصلاه من العباد تضرع ودعاء، وهي من الملائكه استغفار؛ قال ? {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} الأحزاب56 قال أبو العالية صلاة الله عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء، وقال ابن عباس يصلون يبركون صحيح البخاري - (4/ 1801) الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي – الأزهري (1/ 92)
: الأبد: عبارة عن مدة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ كما يتجرأ الزمان، وذلك أنه يقال: زمان كذا، ولا يقال: أبد كذا.
وكان حقه ألا يثنى ولا يجمع إذ لا يتصور حصول أبد آخر يضم إليه فيثنى به، لكن قيل: آباد، وذلك على حسب تخصيصه في بعض ما يتناوله، كتخصيص اسم الجنس في بعضه، ثم يثنى ويجمع، على أنه ذكر بعض الناس أن آبادا مولد وليس من كلام العرب العرباء.
والأبد الدهر والدائم والقديم والأزلي والأبد والأمد متقاربان لكن الأبد عبارة عن مدة الزمان ألتي ليس لها حد محدود ولا يتقيد فلا يقال: " أبد كذا.
والأمد مدة لها حد مجهول إذا أطلق وقد ينحصر فيقال:" أمد كذا " كما يقال:" زمان كذا،" وأبدا " منكرا؛ يكون للتأكيد في الزمان الآتي نفيا وإثباتا لا لدوامه واستمراره فصار كـ" قط و" البتة" في تأكيد الزمان الماضي يقال: "ما فعلت كذا قط والبتة "، و "لا أفعله أبدا ".
و الأبد المعرف للاستغراق لأن اللام للتعريف وهو إذا لم يكن معهودا يكون للاستغراق.
¥