تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأبد الآبدين معناه: دهر الداهرين وعصر الباقين أي يبقي ما بقي دهر وداهر وآخر الأبد كناية عن المبالغة في التأبيد والمعنى الأبد الذي هو آخر الأوقات.

مفردات ألفاظ القرآن ـ الراغب - (ص 8) كتاب الكليات ـ لأبى البقاء (ص 24)

: النبي بغير همز، قال النحويون: أصله الهمز فترك همزه، واستدلوا بقولهم: مسيلمة نبييء سوء.

وقال بعض العلماء: هو من النبوة، أي: الرفعة، وسمي نبيا لرفعه محله عن سائر الناس المدلول عليه بقوله {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} مريم57. فالنبي بغير الهمز أبلغ من النبيء بالهمز؛ لأنه ليس كل منبإ رفيع القدر والمحل.

مفردات ألفاظ القرآن ـ الراغب - (ص 405)

: قال ? {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} التوبة33 وقوله: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً} الفتح28

: هداية الله تعالى للإنسان على أربعة أوجه:

الأول: الهداية التي عم بجنسها كل مكلف من العقل، والفطنة، والمعارف الضرورية التي أعم منها كل شيء بقدر فيه حسب احتماله كما قال?: {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} طه50.

الثاني: الهداية التي جعل للناس بدعائه إياهم على ألسنة الأنبياء، وإنزال القرآن ونحو ذلك، وهو المقصود بقوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} الأنبياء73.

الثالث: التوفيق الذي يختص به من اهتدى، وهو المعني بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} محمد17، وقوله: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} التغابن11، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ} يونس9، وقوله: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} العنكبوت69، {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} مريم76 {فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ} البقرة213، {وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} البقرة 213.

الرابع: الهداية في الآخرة إلى الجنة المعني بقوله: {سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} محمد5 {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} الأعراف43 إلى قوله: الحمد لله ..

مفردات ألفاظ القرآن ـ الراغب - (ص 467)

قال ابن القيم ـ رحمه الله: إنما تحصل الهداية من ألفاظ ? وتشرق ألفاظها في صدر من تلقاها بالتصديق والقبول فأذعن لها بالسمع والطاعة وقابلها بالرضى والتسليم وعلم أنها منبع الهدى ومعين الحق.

مفتاح دار السعادة - (2/ 245)

: ما المراد بالآل في نحو الصلاة على النبي - ?-، أختلف فيه، فقيل: أهله، وقيل قرابته، وقيل أتباع ملته - صلى الله عليه وسلم - وعليه قول من قال:

آل النبي همو أتباع ملته من الأعاجم والسودان والعرب

لو لم يكن آله إلا قرابته صلى المصلي على الطاغي أبي لهب

: يوم القيامة، قال ? {سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ} القمر26 حين ينزل بهم العذاب. وقال الكلبي: يعني يوم القيامة. وذكر "الغد" للتقريب على عادة الناس، يقولون: إن مع اليوم غدًا {مَنِ الْكَذَّابُ الأشِرُ}

تفسير البغوي - (7/ 431) تنوير المقباس – من تفسير ابن عباس (2/ 57).

: قصيدة من بحر الرجز وهو سداسي الأجزاء وأجزاؤه " مستفعلن " ست مرات وقد اختلف في سبب تسمية هذا البحر بهذا الاسم، فقيل: لاضطرابه وهو مأخوذ من الناقة التي يرتعش فخذاها، وسبب اضطرابه جواز حذف حرفين من كل تفعيلة من تفعيلاته، وكثرة إصابته بالزحافات والعلل، والشطر والجزء والنهك؛ فهو أكثر البحور تقلبا فلا يبقى على حال واحدة،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير