وقيل: لتقارب أجزائه وقلة حروفه، وقيل: لأن الشائع منه المشطور ذو الثلاثة الأجزاء فهو بهذا شبيه بالراجز من الإبل وهو ما شد إحدى يديه وبقي قائما على ثلاثة قوائم ..
: أي مشتملة، فالتضمين هنا جعل الشيء مدلولا للفظ لا جعله جزء من المدلول الذي هو التضمن أصطلاحا ونظير ذلك قولك: ضمنت هذا الكتاب كذا كذا بابا فليس المراد أني جعلت الأبواب جزءا من أجزاء الكتاب بل جعلت الأبواب نفس أجزاء الكتاب. حاشية الدسوقي (1/ 243).
: الرسالة في اللغة: تحميل جملة من الكلام إلى المقصود بالدلالة، ثم أطلقت الرسالة على العبارات المؤلفة والمعاني المدونة لما فيها من إيصال كلام المؤلف ومراده إلى المؤلف له وأصلها المجلة أي: الصحيفة المشتملة على كتب المسائل من فن واحد. والكتاب هو الذي يشتمل على المسائل سواء كانت قليلة أو كثيرة من فن أو فنون كتاب الكليات ـ لأبى البقاء (ص 752)
: اشتهرت بذلك ولم تعرف بغير الوضعية.
: تنسب، عَزَوْتُهُ إلى أبيه، وعَزَيْتُهُ لغة، إذا نسبته إليه، فاعْتَزى هو وتَعَزَّى، أي انتمى وانتسب.
راجع: الصحاح في اللغة – الجوهري (1/ 468).
: الحبر: الأثر المستحسن، والحبر: العالم وجمعه: أحبار؛ لما يبقى من أثر علومهم في قلوب الناس، ومن آثار أفعالهم الحسنة المقتدى بها، قال تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ} التوبة31، وإلى هذا المعنى أشار أمير المؤمنين رضي الله عنه بقوله: (العلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وآثارهم في القلوب موجودة). راجع: مفردات ألفاظ القرآن ـ الراغب (ص 207).
: المرتفع الشأن مأخوذ من الهامة.
: من الوحدة: وهي الإنفراد،كأنه انفرد عن أبناء جنسه بما اختص به من العلوم والمعارف وصيغة أفعل مبالغة في ذلك.
: كذا في " أ " وفي " ب " الأوحدي والعضدي.
: الفاضل: اسم فاعل من الفضل وهو والفضيلة ضد النقص والنقيصة والإفضال الإحسان0
: صاحب الأصل.
:النظم في اللغة: جمع اللؤلؤ في السلك.
وفي الاصطلاح: تأليف الكلمات، والجمل مترتبة المعاني متناسبة الدلالات ـ على حسب ما يقتضيه العقل. وقيل: الألفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة دلالاتها على ما يقتضيه العقل.
والنظم: هي العبارات التي تشتمل عليها " المصاحف" صيغة ولغة وعقاب، وهو باعتبار وصفه اربعة أقسام الخاص والتام والمشترك والمؤول ووجه الحصر أن اللفظ إن وضع لمعنى واحد فخاص أو لأكثر فإن شمل الكل فهو العام وإلا فمشترك إن لم يترجح أحد معانيه وإن ترجح فمؤول واللفظ إذا ظهر منه المراد يسمى ظاهرا بالنسبة إليه ثم إن زاد الوضوح بأن سبق الكلام يسمى نصا ثم إن زاد الوضوح حتى سقط باب التأويل والتخصيص يسمى مفسرا ثم إن زاد حتى سقط باب احتمال النسخ أيضا يسمى محكم.
راجع: التعاريف – المناوي (1/ 703) التعريفات – الجرجاني (1/ 310)
: يقصد، رَامَ الشيء طلبه وبابه قال، و رَوْمُ الحركة الذي ذكره ـ سيبويه ـ مستقصى في الأصل، و المَرَامُ المطلب. راجع: مختار الصحاح – الرازي (ص 267)
:بمعنى القصد هنا ـ أيضا.
: كالتفسير لما قبله لأن حفظ النظم أسهل من حفظ النثر واستحضاره أيسر من استحضاره.
: يا عيني!! على هذا التواضع الجم،والأدب الرائق المستعذب الذي نفتقده في زمن كثر أهل " أنا " فيه. رحم الله الناظم رحمة واسعة.
: حوي: الحاء والواو وما بعده معتلٌّ أصل واحد، وهو الجمع يقال حوَيْتُ الشيءَ أحويه حَيَّاً، إذا جمعتَه. مقاييس اللغة – ابن فارس (2/ 90).
: ووجه الترتيب أن المذكور في هذه الرسالة إما أن يكون لإفادة المقصود بالذات أو لإفادة ما يتعلق به، والأول: التقسيم، والثاني: إن كان تعلقه تعلق السابق باللاحق فهو المقدمة، وإن كان بالعكس من حيث زيادة التوضيح والتكميل فهو الخاتمة.
: مبتدأ خبره محذوف تقديره: " في تقسيم اللفظ باعتبار عموم الوضع وخصوصه"، والمقدمة: مأخوذة من مقدمة الجيش للجماعة المتقدمة من قدم ـ بمعنى: تقدم يقال: مقدمة العلم؛ لما يتوقف عليه الشروع في مسائله، ومقدمة الكتاب؛ لطائفة من كلامه قدمت أمام المقصود؛لارتباط له بها وانتفاع بها فيه.
¥