تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال رحمه الله: ولا يخفى أن "علم الجنس" غير مذكور في التقسيم؛ فلا بد من تأويل هذا الكلام، وهو أن الفرق الذي ذكره مبني على قول من يجعل "اسم الجنس" موضوعاً للماهية من حيث هي هي، كما أن "علم الجنس" كذلك فيحتاج إلى الفرق بينهما بما ذكر .. .

وقال ـ أيضا: فلما دل التقسيم على "اسم الجنس" موضوع للمعنى الكلي الذي هو نفس الحقيقة من غير اعتبار التعيين،وأن معنى علم الجنس المراد كما أشار إليه الهروي ,أن شهرة وضع "علم الجنس" للماهية من حيث التعيين تغني عن ذكره وفي التقسيم فكأنه ذكر فيه وبني الفرق عليه.

والسمرقندي هو أبو القاسم بن بكر الليثي عالم بفقه الحنفية، أديب. من علماء القرن التاسع الهجري

له كتب، منها " الرسالة السمرقندية - في الاستعارات. و " مستخلص الحقائق شرح كنز الدقائق " في فقه الحنفية، و " حاشية على المطول " في البلاغة، و " شرح الرسالة العضدية " في الوضع،

انظر الأعلام للزركلي - (5/ 173).

: كذا في المخطوطة " ا " وفي المخطوطة " ب" فذكره.

: من أن الحرف أنما يدل على معنى في غيره ويتحصل بانضمام ذلك الغير إليه،وأن الموصول يدل على معنى في نفسه لكن يتعين من حيث أنه مراد به مضمون جملة نسب إليه وهذا مضمون البيت الذي يليه.

: وهو قوله: بأن الحرف لا معنى له وأن دلالته على معنى في غيره.

: أي: الخلل.

: من قول النحاة الحرف ما دل على معنى في يره قد اشتمل على تساهل وأن المراد منه أنه غير مستقل بالمفهومية.

: من التقسيم يعلم الفرق بين الفعل والحرف، بأن مدلول الفعل كلي، ومدلول الحرف مشخص وأن آلة وضعهما كلية يشتركان في أمر عرضي هو المشار إليه بقوله: يعلم .... .إلخ

وهو الفاعل ـ نظرا إلى الفعل، والمتعلق نظرا إلى الحرف؛ فنسبة الحدث المدلول عليه بالفعل دلالة تضمنية لا تتحصل إلا بملاحظة فاعل، فلا بد من ذكره للتطابق كما هو حال متعلق الحرف.

: بالتحصيل.

: من جهة كون كل من مفهومي الفعل والحرف أمر غير ثابت في نفسه على الوجه المتقدم.

: من التقسيم.

: حيث قسم هناك ما مدلوله كلي إلى اسم جنس ومصدر وإلى مشتق وفعل.

: بيان الكلية: أي ومعنى كونه كليا أنه يصح انتسابه إلى ذوات متعددة اجتماعا كـ" جاء الرجال "وانفرادا: كـ" جاء زيد وجاء عمرو "، وجاء بكر وهو المراد من تحقق معناه في عدد من الذوات.

: متفرع على صحة تحقق معناه في ذوات متعددة على جهة انتسابه إليها.

: الجزئية.

: وهو المتعلق.

: أي:أن تحصل معنى الحرف وتعقله الذهني إنما هو بتبعية تعقل مدلوله وتحصله فلا استقلال له بالمفهومية بوجه.

: مسند.

: كذا في المخطوط " ا " وفي المخطوطة " ب" ولا يصح.

: من أنّ الضمير مطلقاً موضوعٌ لمشخصات وضعاً عاماً.

: وجهه:أن كون الضمير مطلقاً سواء ـ كان للغائب أو للمتكلم أو المخاطب ـ موضوع لكل من مشخصات وضعا كلياً عاماً، فالوضع عام والموضوع له خاص على ما سبق تحقيقه فيكون جزئيا كليا؛ فإن دعوى كليته باعتبار توهم وضع كل واحد من أفراده لمفهوم كلي، كوضع " هو " لمفهوم الواحد الغائب المذكر، والحق أنه قد يكون كليا أن كان راجعا لكل وقد يكون جزئيا أن كان راجعا لجزئي ولا يطلق القول فيه.

: التقسيم السابق.

: كذا هو في المخطوطة " أ " وفي " ب " غير واضح.

: لما كانت الأسماء اللازمة للإضافة مشاركة للحروف في التزام ذكر شيء معها وهو المضاف غليه كالتزام ذكر المتعلق في الحروف نبه على الفرق بينهما.

: أي من جهة الوضع

: خبر مفهوم ذو، وقوله: كفوق أي كما أن مفهوم فوق كذلك. في المخطوطة " أ" زيادة الألف بعد " ذو"

: الجزئي الإضافي.

: في المخطوطة "ب" ذو العارض ".

: لأنه بعد الإضافة يصير من قبيل العام المخصوص لا من قبيل الجزئي الحقيقي.

: الفرق.

: لبيان رفع الشك عن الطالب حيث يرى القوم استعملوا ما هو موضوع للكلي في جزئي وفسروا معناه غير مستقل بالمفهومية بمستقل فهو أمر عارض.

: التناوب ووضع بعها مكان بعض.

ـ كذا هو في أصل مخطوط المنظوم وجاء في شرح المنظوم " بختم ربي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير