تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال حول " بهجة الفتاوى "]

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[29 - 08 - 07, 03:26 م]ـ

أقول: بين يدي مخطوطة تحتوي على 229 ورقة بعنوان " بهجة الفتاوى " ناسخها نوح بن خليل في رجب 1170 هـ، كتبت بالتركية باستثناء أولها و آخرها بالعربية، و عليها تملكات مؤرخة من 1170 هـ حتى 1234 هـ و هي عديدة كتبت أغلبها بالتركية، مع بعض الأختام المؤرخة أيضا.

مؤلفها بحسب المصادر هو أبو الفضل عبد الله أفندي اليكيشهري،

كما في إيضاح المكنون 1: 202، و معجم المؤلفين 6: 145، و فهرس مخطوطات مكتبة كوبريلي 3: 60،

إلا أنه ذكر في كوبريلي " بهجة الفتاوى مع النقول لشيخ الإسلام أبي الفضل عبد الله أفندي (المتوفى سنة 1155 هـ، باللغة التركية)

جمع محمد فقهي العيني، تم طبعه بدار الطباعة العامرة .... "

و كتب أيضا على طرة المخطوطة " هذا كتاب بهجة الفتاواي لمولانا عبد الله أفندي "

أقول: من خلال قراءة الديباجة يتبين أن المؤلف هو الذي جمع الفتاوى و أضاف إليها بعض الشيء من فتاوى من أتى بعده، مما يفيد و صرح أنه سماه كذا مما يفيد أن محمد فقهي العيني صاحب التأليف بل و يفيد أيضا تحديد سنة وفاته فقد ذكر في معجم المؤلفين 11: 131 " كان حيا 1114 هـ "!. و الله اعلم.

و إليك بعض ما في المخطوط:

" الحمد لله الذي أحكم أحكام الشرع على الترتيب و النظام، و جعل علماء الشريعة خلفاء رسول الله في الحلال و الحرام ... أما بعد فيقول الفقير إلى الله الغني محمد الفقهي العيني، لله در علامة .... مفتي السلطنة العثمانية مولانا أبو الفضل عبد الله أفندي اليكيشهري، فقد بذل عهده في الافتاء لذوي الحاجات .... و صار ما جمع من خطه المبارك من الفتاوى كتابا عظيم الفوائد .... إلا أن أكثر المسائل قد وقعت في غير محلها في مساهلة الجامع الأولي، و إني لما استعدت بخدمته العلياء و تلمذت عنه مدد ..... أردت أن أرتب هذا الكتاب المستطاب ليسهل الإطلاع ... فجمعت منشور جواهر فرايده .... و ألحقت إلى ذلك المجموع ما أفتى به بعده من مسائل الواقعات مما يزيد على المقدار الأولي و أثبت ..... فلما صار ذلك كتابا مرتبا لا تنقضي عجايبه و اثرا جميلا لا تنتهي غرايبه، سميته بهجت الفتاواى ......

آخرها " .... قد تم تسويد هذا الكتاب المسمى بهجت الفتاوي تأليف الفاضل المحقق المدقق مولانا حضرت عبد الله أفندي شيخ مشايخ الإسلام الأسبق في زمن الغازي المرحوم السلطان أحمد خان .... "

أقول:الذي فهمته من سياق أول المخطوطة أن الجامع و المضيف هو صاحب الفتاوى فقد سماها و أما ما ورد في آخر المخطوطة؛ لا أدري أهو توهم من الناسخ بقصد؟! أما أنني أنا المتوهم و هو المصيب؟!

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[02 - 09 - 07, 07:40 م]ـ

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[02 - 09 - 07, 07:41 م]ـ

تتمة: أما ما في فهرس آل البيت! فإليك:

في الجزء الثاني: 153 و ما بعدها، ذكر بهجة الفتاوى لمحمد بن عبد الله بن عثمان الفقهي العيني، مما يؤيد ما ذهبنا إليه، إلا أنه رجح وفاة المؤلف بعد 1174 هـ، لأن نسخة عنده في الفهرس هي التي في المركزية في جامعة البصرة، و ذكر نسخة تليها كتبت في القرن 11 هـ!!! في لوس أنجلس ثم ذكر في الحاشية ما نصه " في تاريخ وفاة المؤلف اختلاف بين فهرسي المكتبتين المركزية بجامعة البصرة، و لو أنجلوس فنسخة الفهرس الأول تدل على أنه كان حيا سنة 1174 هـ، بينما يذكر فهرس لوس أنجلس أنه من علماء القرن الحادي عشر الهجري، أما الفهارس الأخرى فلم تذكر تاريخ وفاته "

أقول: بما أنني مفهرس مخطوطات، و قد لا حظت كما لاحظ غيري أنه لدي أخطاء في الفهرسة ـ مع حرصي في التثبت ـ و لا يبعد أن يكونوا زملاء المهنة كذلك و إن علت مراتبهم، لذا لا أثق بكلام مفهرس في فهرسه إن كان في المسألة شكوك و خلاف.

أولا: علينا أن نتثبت من كلام الأخوة في جامعة البصرة عن مدى صحة قولهم " نسخة كتبها المؤلف سنة 1174 هـ "!!.

ثانيا: كيف يستقيم قول أهل لوس أنجلس القرن الحادي عشر!!! بمعنى أنه في بحر الألف (1001 ـ 1099 هـ) هذا بعيد فإن كان العيني مشكوك في سنة وفاته فشيخه اليكيشهري معلوم الوفاة على خلاف يسير.

ثالثا: هناك بعدها في فهرس آل البيت بهجة الفتاوى لعبد الغني النابلسي (ت 1143 هـ) مجرد إشارة فقط نفس العنوان مع المعاصرة!.

رابعا: تلتها بهجة الفتاوى لعبد الله بن محمد اليكيشهري (ت 1159 هـ) نسخة كتبت في القرن 11 هـ!! في نيقوسا بقبرص.

خامسا: للإحاطة ذكر بعد ذلك بهجة الفتاوى لمؤلفين مجهولين نسخة كتبت سنة 1147 هـ!!.

المراد أن الأخوة في مؤسسة آل البيت جزاهم الله خيرا ينقلون ما في الفهارس، و هذا جهد جبار يشكرون عليه، إلا أن تلك الفهارس تحتاج إلى تمحيص، كي يزول التخبط التي تعانيه.

و قد يتسائل أحد الأخوة لم الأخطاء كثيرة في فهارس المخطوطات؟ و خاصة منها الفهارس التي فهرسها مستشرقون؟!

السبب الرئيس هو مطالبة المفهرس بإنتاجية كمية لا كيفية، مع ثقافة المفهرس الضعيفة و غير المتنامية بسبب العجلة في الإنتاج. و إلى الله المشتكى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير