تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

69 - التزام دعاء معين إذا أتى منى كالذي في (الإحياء): (اللهم هذه منى فامنن علي بما مننت على أوليائك وأهل طاعتك) وإذا خرج منها: (اللهم اجعلها خير غدوة غدوتها قط. . .) إلخ.

______

(142) ذهب إلى استحبابهما غير واحد قياسا على ركعتي الطواف وقال ابن الهمام في " الفتح " (2/ 156 - 157):

" ولا حاجة إلى هذا القياس إذ فيه نص وهو ما روى المطلب بن أبي وداعة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ من سعيه جاء. . فصلى ركعتين في حاشية المطاف وليس بينه وبين الطائفين أحد. رواه أحمد وابن ماجه ".

قلت: هذا وهم عجيب من مثل هذا العالم النحرير فقد تحرف عليه لفظ " سعيه " والصواب " سبعة " كما في ابن ماجه رقم (2958) وهو في المسند بلفظ " أسبوعه " وفي رواية أخرى له " طاف بالبيت سبها ثم صلى ركعتين بحذائه. . . " على أن الحديث من أصله لا يصح من قبل إسناده فإن فيه اضطرابا وجهالة كما بينته في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " رقم (932) كما سبق التنبيه عنه (ص 23) وانظر التعليق (173).

بدع عرفة

70 - الوقوف على جبل عرفة في اليوم الثامن ساعة من الزمن احتياطا خشية الغلط في الهلال (143).

71 (إيقاد الشمع الكثير ليلة عرفة بمنى). (مجموعة الرسائل الكبرى) (2/ 377 378 379). والبجيرمي في (حاشيته) (2/ 211).

72 - الدعاء ليلة عرفة بعشر كلمات ألف مرة: سبحان الذي في السماء عرشه سبحان الذي في الأرض موطئه سبحان الذي في البحر سبيله. . . إلخ (144).

______

(143) استحسن ذلك في " الإحياء " وقال: وهو الحزم.

وهذا شيء عجيب من مثل هذا الفقيه إذ لو كان حقا حسنا لفعله النبي صلى الله عليه وسلم وهو أتقى الناس. قال شيخ الإسلام في " المجموعة " (2/ 374):

" الاحتياط حسن ما لم يخالف السنة المعلومة فإذا أفضى إلى ذلك كان خطأ ".

(144) وقد جاء فيه حديث ولكن إسناده ضعيف بل أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " وقال: " لا يصح ". وتعقبه السيوطي في " اللآلي " (1/ 120) بما يؤخذ منه أنه مسلم بضعفه.

73 (رحيلهم في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة رحلة واحدة). (الباعث على إنكار البدع) (69 - 70) (145).

74 (الرحيل من منى إلى عرفة ليلا) (146).

(المدخل) (4/ 227).

75 (إيقاد النيران والشموع على جبل عرفات ليلة عرفة). (الباعث على إنكار البدع) (2/ 378 379) و (الاعتصام) للشاطبي (2/ 273) و (الإبداع في مضار الابتداع) (165).

76 - الاغتسال ليوم عرفة (147).

______

(145) والسنة بل الواجب البيات في منى ليلة عرفة كما تقدم. وقد تساهل الناس بهذه السنة كثيرا ويساعدهم على ذلك بعض المطوفين الذين لا يهمهم متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وقد يجدون من الفقهاء من يهون عليهم ذلك كقول الغزالي: " إن المبيت في منى مبيت منزل لا يتعلق به نسك ".

(146) والسنة الخروج من منى بعد طلوع شمس يوم عرفة كما تقدم.

(147) وأما حديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر ويوم النحر ويوم عرفة " فهو ضعيف جدا كما بينه الزيلعي في " نصب الراية " (1/ 85) وابن الهمام في " الفتح " (1/ 45) وقد خفي حاله على ابن تيمية فقال في " مجموعه " (2: 380): " ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه في الحج إلا ثلاثة أغسال: غسل الإحرام والغسل عند دخول مكة والغسل يوم عرفة وما سوى ذلك كالغسل لرمي الجمار والطواف وللمبيت بمزدلفة فلا أصل له بل هو بدعة ".

77 - قوله إذا قرب من عرفات ووقع بصره على جبل الرحمة: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

78 (الرواح إلى عرفات قبل دخول وقت الوقوف بانتصاف يوم عرفة). (الإبداع) (166).

79 - التهليل على عرفا مائة مرة ثم قراءة سورة الإخلاص مائة مرة ثم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم يزيد في آخرها: وعلينا معهم مائة مرة (148).

80 - السكوت على عرفات وترك الدعاء (149).

81 (الصعود إلى جبل الرحمة في عرفات).

(مجموعة ابن تيمية) (2/ 380) و (اختياراته العلمية) (69) (150) و (المدخل) (4/ 227).

______

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير