(31) صحيح. أحمد (1/ 365)، ومسلم (10/ 242)، وأبو عوانة (3/ 358/5298)، والطبرانى ((الكبير)) (12/ 96/12589)، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 338) عن عبد الرزاق عن معمر عن عاصم الأحول عن الشعبي عن ابن عباس.
(32) صحيح. أخرجه أحمد (1/ 351)، والبخارى (2/ 11. سندى)، وأبو داود (3423)، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 338) من طرق عن خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به.
(33) عَنِ ابْنِ مُحَيِّصَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِجَارَةِ الْحَجَّامِ، فَنَهَاهُ عَنْهَا، فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ وَيَسْتَأْذِنُهُ، حَتَّى قَالَ: ((اعْلِفْهُ نَاضِحَكَ، وَأَطْعِمْهُ رَقِيقَكَ)).
وفى روايةٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنْ مُحَيِّصَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ: أَنَّهُ كَانَ لَهُ غُلامٌ حَجَّامٌ، يُقَالُ لَهُ: نَافِعٌ أَبُو طَيِّبَةَ، فَانْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنْ خَرَاجِهِ؟، فَقَالَ: لا تَقْرَبْهُ، فَرَدَّهُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ((اعْلِفْ بِهِ النَّاضِحَ، وَاجْعَلْهُ فِي كِرْشِهِ)).
ــــــــــ
= وأخرجه أحمد (1/ 258،292،293)، والبخارى (2/ 36،37)، ومسلم (10/ 242)، وابن سعد ((الطبقات)) (1/ 445)، والطحاوى ((شرح المعانى)) (4/ 129)، وابن حبان (5150)، والطبرانى ((الكبير)) (11/ 21/10908) و ((الأوسط)) (8/ 228/8481)، والحاكم (4/ 449)، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 337)، وابن عساكر ((التاريخ)) (27/ 401) من طرق عن وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس به، إلا أنه قال ((وأعطاه أجره واستعط)).
وله طرق ووجوه عن ابن عباس، ليس ذا موضع بسطها.
(33) صحيح. وله طرق:
(الأولى) ابن محيصة عن أبيه.
أخرجه الشافعى ((المسند)) (ص190)، وأحمد (5/ 435) عن إسحاق بن عيسى، وأبو داود (3422) عن القعنبى، والترمذى (1277) عن قتيبة، والطحاوى ((شرح المعانى)) (4/ 132) عن عبد الله بن هب، وابن قانع ((معجم الصحابة)) (3/ 116) عن عبد العزيز الأويسى، والبيهقى ((الكبرى)) (9/ 337) عن يونس بن بكير، سبعتهم عن مالك عن ابن شهاب عن ابن محيصة عن أبيه: أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إجارة الحجام فذكره.
وأخرجه أحمد (5/ 436)، وابن الجارود (583) كلاهما عن معمر، وابن حبان (5154) عن الليث بن سعد، وابن ماجه (2166)، والطحاوى ((شرح المعانى)) (4/ 132)، والطبرانى ((الكبير)) (6/ 48/5471)، وابن بشكوال ((غوامض الأسماء المبهمة)) (1/ 446) أربعتهم عن ابن أبى ذئب، ثلاثتهم ـ معمر والليث وابن أبى ذئب ـ عن الزهرى عن ابن محيصة عن أبيه به.
قلت: هكذا رواه عن الزهرى: مالك من رواية أكثر أصحابه عنه، ومعمر، والليث، وابن أبى ذئب. وخالف جماعتهم: يحيى بن يحيى، وابن القاسم، فروياه عن الزهرى عن ابن محيصة أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم به، فأسقطا من إسناده ((أباه)).
أخرجه هكذا يحيى بن يحيى ((الموطأ)) (3/ 141) عن مالك عن ابن شهاب عن ابن محيصة الأنصارى.
.................................................. ..........................................
ــــــــــ
= قال أبو عمر بن عبد البر ((التمهيد)) (11/ 77): ((وذلك من الغلط الذي لا إشكال فيه على أحد من أهل العلم، ولا يختلفون أن الذي روى عنه الزهري هذا الحديث هو حرام بن سعد بن محيصة بن مسعود ابن كعب ابن عامر الأنصاري من بني حارثة بن الحارث، لجده محيصة بن مسعود صحبة ورواية، وليس لسعد بن محيصة صحبة، فكيف لابنه حرام؟!.والحديث مع هذا كله مرسل)).
قلت: ورجال هذا المرسل كلهم ثقات، مالك ومن تابعه، ومن فوقه، ومن دونه. وإنما يتصل هذا الإسناد من الطريقين التاليتين.
(الثانية) ابن محيصة عن أبيه عن جده.
أخرجه الحميدى (878): ثنا سفيان ثنا الزهري أخبرني حرام بن سعد ـ قال سفيان: هذا الذي لا شك فيه وأراه قد ذكر ـ عن أبيه أن محيصة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب حجام له فنهاه عنه، فلم يزل يكلمه، حتى قال له: أعلفه ناضحك أو أطعمه رقيقك.
¥