تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

= وأما القنوت في الوتر فقد جاء فيه عن الحسن بن علي رضي الله عنه وسند صحيح وزيادة) في الوتر (زادها أبو إسحاق السبيعي وهو ثقة وقد توبع عليها فالحديث بها صحيح، وقال الترمذي: وفي الباب عن علي رضي الله عنه وهذا حديث حسن ... ولا نعرف عن النبي " أحسن من هذا، قال الحافظ في التلخيص: رقم (371) ونبه ابن خزيمة وابن حبان على أن قوله في قنوت الوتر تفرد بها أبو إسحاق عن يزيد بن أبي مريم وتبعه ابناه يونس وإسرائيل كذا قال: قال ورواه شعبة وهو أحفظ من مائتين مثل أبي إسحاق وابنيه فلم يذكر فيه القنوت ولا الوتر وإنما قال كان يعلمنا هذا الدعاء، قال الحافظ ويؤيده ما ذهب اليه بن حبان أن الدولابي رواه في الذرية الطاهرة له والطبراني في الكبير (3/ 75) من طريق الحسن بن عبيد الله عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء به وقال فيه وكلمات علمنيهن فذكرهن (بغير لفظة) الوتر () وقال النووي: إنها زيادة بسند صحيح ا. هـ المراد قلت: الحاصل أن أبا إسحاق وولديه زادوا هذه اللفظة وهم ثقات فزيادتهم هذه مقبولة إن شاء الله كما أدخل شيخنا رحمه الله الحديث بها في جامعه بعد إطلاع واسع، ونقاش في ذلك.

() أي عن رسول الله " أما عن غيره فقد ثبت عن ابن عمر موقوفًا، أخرجه البيهقي في الكبرى (4/ 44رقم:6993) بسند صحيح إليه، وقد جاء عنه مرفوعًا عن النبي " كان إذا صلى على جنازة رفع يديه في كل تكبيرة وإذا انصرف سلم أخرجه الدارقطني في العلل عن عمر بن شبة قال حدثنا يزيد بن هارون قال: أنبأنا يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر فذكره مرفوعًا، قال الدارقطني: هكذا رفعه عمر بن شبة وخالفه جماعة فرووه عن يزيد بن هارون موقوفًا وهو الصواب، نقله الزيلعي في نصب الراية (2/ 285) ثم قال: ولم يرى البخاري في كتابه رفع اليدين شيئًا في هذا الباب = = إلا حديثًا موقوفًا على ابن عمر وموقوفًا على عمر بن عبد العزيز، وقال العلامة الألباني رحمه الله لم نجد في السنة ما يدل على مشروعية الرفع في غير التكبيرة الأولى فلا نرى مشروعية ذلك، وهو مذهب الحنفية وغيرهم واختاره الشوكاني وغيره من المحققين وإليه ذهب ابن حزم (5/ 128) قال: وأما رفع الأيدي فإنه لم يأت عن النبي " أنه رفع في شيء من تكبيرات الجنازة إلا في الأولى فقط فلا يجوز فعل ذلك ا. هـ المراد قلت: وكان شيخنا رحمه الله أيضًا يفتي بأنه لا يرفع إلا في الأولى فقط.

() في المخطوطة كلمة غير مفهومة، وما بين المعكوفين مثبت من الأصل (خاتمة سفر السعادة).

() إذا كان يعني حديثًا بعينه في هذا النص فممكن، أما الحث على قيام ليلة القدر ففي البخاري رقم (35) ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي " قال:) من قام ليلة القدر إيمانًا وإحتسابا غفر ما تقدم له من ذنبه (وأخرج البخاري رقم (37) ومسلم رقم (759) بلفظ) من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه (.

() نقل الحافظ في التلخيص رقم (482) عن العقيلي قال: ليس في صلاة التسبيح حديث يثبت وقال ابن العربي: ليس فيه حديث صحيح ولا حسن، قال الحافظ والحق أن طرقه كلها ضعيفة وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن؛ إلا أنه = = شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع، والشاهد من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلاة، وموسى بن عبد العزيز وإن كان صادقًا، صالحًا،؛ فلا يحتمل منه هذا التفرد، وقد ضعفها ابن تيمية والمزي، وذكره الذهبي رحمه الله في ترجمة موسى بن عبد العزيز العدني، من ميزان الإعتدال، وانظر إن شئت إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر (7/ 484) فقد أنكر الحديث على موسى بن عبد العزيز العدني، قلت: فهذا أمثل طرق حديث التسابيح وما عدها أشد ضعفًا كما ذكر الحافظ.

() الحديث في زكاة الحلي بمجموع طرقه يصلح للإحتجاج كما في الترغيب والترهيب للمنذري (602) 606) ومجمع الزوائد (3/ 67) مع الأدلة الصحيحة العامة التي تؤيد القول بزكاة الحلي منها حديث أبي هريرة المتفق عليه ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا إذا كان يوم القيامة يحمى عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه .. الحديث.

() في المخطوطة باب الزكاة وهو خطأ بين والمثبت من الأصل (خاتمة سفر السعادة)

() في المخطوطة في هذا لموضع كلمة غير مفهومة.

() سقط من المخطوطة والمثبت من (كشف الخفاء للعجلوني).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير