تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وابنُ أبي أَوْفَى، وعمرُو، أَوْسُ - - أبو أُمامة، وَسعدٌ، عُرْسُ

والأشْعَرِيْ، والغافِقِيْ، والخَطْمِي - - كذا أبو رافِعِهِمْ، والتَّيْمِيْ

جَنْدَرَةٌ، وخالدٌ، وطارقُ - - عمرٌو، وكعبٌ، ونُبَيْطٌ، لاحِقُ

يَعْلَى، وَمُرَّةٌ، كذا نجلُ صُرَدْ - - عَفََّانُ، عبدُ اللهِ نِعْمَ الُمسْتَنَدْ

يَزِيدُ، والمُنْقَعُ، وابنُ خالدِ - - وابنُ جَرَادٍ، ثُمَّ الآزْديْ يَقْتَدِيْ

وَرَجُلٌ مِنْ أَسْلَمٍ مَعْ آخَرَا - - قدْ صَحِبَا النَّبِيَّ نِعْمَ مَتْجَرَا

عائشةٌ وحفصةٌ قدْ رَوَتَا - - لأُمِّ أيمنَ كذاك ثَبَتَا

وولدُ الجوزيِّ قدْ أَسْنَدَ ما - - لِهَؤلاءِ مِنْ أحاديثَ انْتَمَى

وقالَ: قدْ رواهُ أيضاً مالكٌ - - سَهْلٌ، مُعَاذٌ، وحبيبٌ سالكُ

كذا أبو بَكْرَةَ سَهْلٌ سَبْرَةُ - - كذا أبو هِنْدٍ رَوَى، وَخَوْلَةُ

ص6

النَّوويْ: عنْ مائتينِ وَارِدُ - - عبدُ الرَّحيمِ قال: ذَا مُسْتَبْعَدُ

ّومَنْ يَقُلْ: ما اجْتمعَ العَشَرَةُ - - إلَّا على ذا رَدَّه جماعةُ

إذْعَنْهُمُ رَفْعُ اليَدَيْنِ وارِدُ - - كذاك مَسْحُ الخُفِّ خُذْ يا راشِدُ

- فَصْلٌ -

وَوَلَدُ الجَوْزِيّ وَضْعَاً أَطَلَقَا - - على أحاديثَ فبئسما انْتَقَى

لِطَعْنِ بَعْضِ الناس فِيمَنْ قَدْ رَوَى - - وَلَيْسَ ذلك الحديثُ قدْ حَوَى

دلائلَ البُطلانِ غيرَ ذلكا - - وذا تشدٌّدٌ فانْبِذْهُ تاركا

بلْ مَنْ رَوَى مُتَّهَمَاً مُنْفَرِدَاً - - فَسَمِّهِ الْمَتْرُوكَ نِلْتَ الرَّشَدَا

َوسَمَهُ بِذَا حَذَامِ الخَبَرِ - - الْعَسْقَلانِيُّ الْعَجِيبُ النَّظَرِ

- فصل في أصناف الوضاعين -

الصِّنْفُ الأوَّلُ هُمُ الزَّنَادِقَهْ - - الهاجِمُونَ الظَّالِمُونَ الْمَارِقَهْ

حَمَلَهُمْ أَنِ اسْتَخَفُّواْ الدِّينَا - - فَلَبَّسُواْ على الوَرَى اليَقِينَا

كَابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ مَعْ مُحَمَّدٍ - - والحارثِ الكذَّابِ بِئْسَ الْمُعْتَدِي

مُغِيرَةَ الْكُوفِيِّ بِئْسَ الْمَارِقِ - - فلعنةُ اللهِ عليهمْ تُغْدِقُ

يَليهمُ الْمُبتدعونَ وَضَعُوا - - لِنُصْرَةِ الرَّأْيِ فبئسَ الْمَفْزَعُ

أوْ ثَلْبِ مَنْ خالفَ كابنِ القاسمِ - - وابنِ شجاعٍ اللئيمِ الظالمِ

وبعضُ أهلِ الرأيِ قال: يُنْسَبُ - - إلى النَّبِيِّ ما بالقياسِ يُجْلُبُ

لذا ترى كُتُبَهُمْ تشتملُ - - ما لا يُرى بسندٍ يَتَّصِلُ

ثَالثُهُمْ مَنْ جَعلوا البِضَاعَهْ - - وَضْعَ الحديثِ بئستِ الصِّنَاعَهْ

قدْ أسهروا فيه الليالِي مثلَ ما - - وَهْبٌ، وإسحاقُ بذاكَ أجْرَمَا

كذا سليمانُ بنُ عمرٍو وُصِفَا - - وَنجلُ عَلْوْانَ، فبئسما اقْتفَى

ص7

وَرابعُ الأصنافِ قومٌ نُسِبُوا - - للزُّهْدِ جاهلين ذاك ارتكبوا

قد وضعوا الحديثَ في الترغيبِ - - للناسِ في الخيرِ وللترهيبِ

وَمَنْ يرى جواز ذا فإِنَّهُ - - قد غرَّهُ الشيطانُ مُرْدِياً لَهُ

لأنَّ في السُّنَّةِ وَالْكِتَابِ - - غِنًى عنِ اخْتلاقِ ذا الكذَّابِ

وخالفوا إجماع أهلِ المِلَّةِ - - في حُرْمَةِ الكِذْبِ على ذِي السُّنَّةِ

وأنَّهُ مِنَ الكبائرِ التي - - تُرْدِي بأهلِها إلى الهاويةِ

وبالغَ الشيخَ أبو مُحَمَّدِ - - مُكَفِّرَاً بِهِ لِهَذَا المُعتدِي

والَهمذانيُّ لهُ مُوَافِقُ - - وَالذَّهَبِيُّ لهُما يُرَافِقُ

إنْ حَرَّمَ الحلالَ، أَوْ فى ضِدِّهِ - - وإنما الشأنُ يجي في غيرهِ

ومَنْ يقُلْ: مُؤَوِ لا ًلمنْ كَذَبْ - - في رجلٍ مُعَيَّنٍ فقدْ كَذَبْ

أوْ حَقِّ مَنْ قَدِ افْترَى يَقْصِدُ بِهْ - - عَيْبَاً لَهُ، أَوْ شَيْنَ إسلامٍ نَبِهْ

وَكُلُّ ماقالوه فَهْوَ باطِلُ - - وإنْ نَرَى صحَّتَهُ مُؤَوَّلُ

(وخامسُ الأصنافِ أهلَ الغَرَضِ - - كمَنْ يَقُصُّ كاذباً ذا مَرَضِ

والشَّاحذين، وكذا من يَقْرُبُ - - للأمراءِ آخذاً ما يَطْلُبُ

كبعضِ مَنْ قَصَّ بأنَّ عُمَرَا - - نورٌ للإسلامِ فبئسما افْتَرَى

ومِنْهُ ما افتراه بعضُ المعتدي - - على ابنِ حنبلٍ ويَحْيَى الُمهْتَدِي

وَالذَّهَبِيُّ أنكر الحكايهْ - - فاللهُ أعلمُ لنا حمايهْ

كذاك تكبيرٌ أَتَى مِنْ سَائِلِ - - ثلاثاً افْتَرَاهُ غيرُ عاقلِ

كذا غياثٌ لحديثِ " لا سبقْ " - - زادَ جَناحاً بِئسما لهُ اخْتَلَقْ

وَصَلَهُ المَهْدِيْ بِبَدْرَةٍ، فَمَا - - أَحْسَنَ في هذا، ولكنْ عِنْدَمَا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير