تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأمَّا رواية أنس فقد أخرجها البُخاريُّ،الطب /45لاهامة:7/ 27، 31 - 32، ومسلم،السلام /الطيرة والفأل: 4/ 1746 رقم (2225)، وأبو داود في " السنن ": 4/ 18 رقم (3916)، وأحمد في " المسند ":3/ 118، 130، 154، وأبو يَعْلى في"المسند":3/ 213، رقم (2863) و3/ 256 رقم (3017) = =وغيره،والطَّبريُّ في " تهذيب الآثار ": 1/ 12 - 13 رقم (33 - 34)، والطَّحاويُّ في "شرح معاني الآثار ": 4/ 309.

وأمَّا رواية ابن عمر فقد أخرجها البُخاريُّ،البيوع /36شراء الإبل الهيم: 3/ 16، و7/ 27، 31، ومُسلمٌ: 4/ 1747، وابن وهب في " الجامع ": 1/ 108 نشرة دايفدويل - القاهره سنة 1942 م. والحُميدي في "مسنده":2/ 309 وأحمد في "المسند" 3/ 382،والطَّبريُّ في " تهذيب الآثار ": 10 رقم (23) والطَّحاويُّ في " شرح معاني الآثار ": 4/ 308، وابن حِبَّان في " صحيحه ": 13/ 498 رقم (6128)، والبيهقي في " السنن الكبرى ": 5/ 321.

وأمَّا حديث جابر فقد أخرجه مُسلمٌ، السلام /لا عدوى ولا طيرة:4/ 1744 - 1745 رقم (2222)، وابن طهمان في " مشيخته ": 88 - 91 رقم (38، 39) تحقيق: د. محمد طاهر مالك، مطبوعات مجمع اللغه العربيه - دمشق 1403 هـ / 1983 والطَّبريُّ في" تهذيب الآثار ": 10 - 11 رقم (24 - 26) والطَّحاويُّ في "شرح معاني الاثار ": 4/ 308.

وأمَّا رواية سعد بن أبي وقاصٍ فقد أخرجها أبو داود في " السنن ": 4/ 19 رقم (3921)، وأحمد في "المسند ": 1/ 174 و 180،والدَّورقي في "مسند سعد":166 رقم (95) تحقيق:عامر صبري،دار البشائر الإسلامية -بيروت،طالأولى1407هـ/1987م، وابن أبي عاصم في " السنة ":1/ 117 - 118 رقم (266) وأبو يَعْلى في "المسند":1/ 358 - 359 رقم (762) والطَّبريُّ في "تهذيب الآثار":9 - 10 رقم (19 - 20).

والحديث مرويٌّ كذلك عن أبي سعيدٍ الخُدْري، وابن مسعود، وعبد الله بن عمرو، وعُمير بن سعد، والسَّائب ابن يزيد، وأبي أُمامة، وعلي:انظر: الطَّبريُّ - تهذيب الآثار: 3 - 38، والطَّحاويُّ " شرح معاني الآثار ": 4/ 307 - 310، وابن حجر - المطالب العالية: 2/ 352 - 353، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، دار المعرفة - بيروت، ومجمع الزوائد للهيثمي: 5/ 101 - 102.

(1) هذا الحديث رواه أبو هُريرة، وهو مُخرَّجٌ في المصادر الَّتي ذكرتها عن حديث لا عدوى، إذ إنَّ أبا هُريرة كان يحدِّث بالحديثين معاً.

وحديث: " فُرَّّ مِنَ المَجْذُومِ فِرَارُكَ مِنَ الأَسَدِ" (2).

وحديث أُسامه بن زيدٍ: " إذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ فِي أرْضٍ فَلا تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وَقَعَ بِأرْضٍ وَأنْتُمْ بِهَا فَلا تَخْرُجُوا مِنْها" (1).

فهذه الأحاديث مجتمعة، مع ما يراه المرء من أحاديث نفي العَدوى، قد تدفع مُتحمِّسٍ إلىرفض ذلك، وفي أحسن الأحوال يقول كما قال مُورِيس بُوكاي بأنَّ هذا من الأُمور الدُّنيويَّة التي يستوي فيها الرَّسول وغيره؟!.

ولكنَّ الجمع بين الأحاديث، وفهم مراد النَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلّم - من قوله لا عدوى يأبى علينا الفهم الّذي يرفض الحديث، إذ إنَّ الحديث لا ينفي وقوع العدوى بدليل الأحاديث الأُخرى الّتي ذكرتها في إثبات العدوى، ثمَّ من فعله - صلّى الله عليه وسلّم - كما رواه مُسلمٌ (2) عن عَمرو بن الشَّريد عن أبيه قال: كان في وفد ثقيفٍ رجلٌ مجذومٌ، فأرسل إليه النَّبيُّ - صلّى الله عليه وسلّم -: " إنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ فَارْجِع ".

إذاً فما المراد بالحديث: " لا عدوى "؟.

المراد بذلك كما أجاب علماء الإسلام نقضُ معتقدٍ جاهليٍّ يرى الأشياء تُعدِي بطبعها.

(2) حديث أبي هُريرة، وقد رواه البُخاريُّ: 7/ 17 فقال: وقال عفَّان، حدّثنا سليم بن حَيَّان حدثنا سعيد بن مَيْنَاء، قال: سمعت أبا هُريرة يقول: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -: " لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَة وَلاَ هَامَة وَلاَ صَفَر، وَفُرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّمِنَ الأَسَدِ ". ووصله ابن حجر في" تغليق التَّعليق": 5/ 43 عن أبي نعيم، موقوفاً، وأخرجه أحمد في " المسند ": 2/ 443، ورواه ابن وهب في " الجامع ": 1/ 106، ورواه البُخاريُّ في " التاريخ الكبير ": 1/ 155، 460 مُختصراً بلفظ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير