وقد صنفت هذه المخطوطات حسب القرن الهجري الذي ألفت فيه. هذا، وقد ذكرت المعلومات المفصلة بالنسبة إلى الأعمال المشهورة فقط، مع ذكر إشارات إلى بروكلمان في كل حالة.
القرن الرابع الهجري
- ابن كيسان، 1، 110، تلقيب القوافي وتلقيب حركاتها، تحقيق و. رايت، في
Opuscula arabica 1859 م، ص 47 - 74.
- الصاحب الطالقاني، 1، 199، الإقناع في العروض.
- ابن جنّي، 1، 126؛ 1، 192.
القرن الخامس الهجري
- الرَبعي، 1، 491.
- القُنذُري، 1، 286.
- التبريزي، 1، 279؛ 1، 492. (1) الكافي (2) الوافي.
القرن السادس الهجري
- الزمخشري، 1، 291؛ 1، 511، القسطاس في العروض.
- ابن القطّاع، 1، 308؛ 1، 540، العروض البارع.
- الدهّان، 1، 281.
- نشوان الحميري، 1، 301.
- السقّاط، 1، 282؛ 1، 495.
القرن السابع الهجري
- أبو الجيش الأندلسي، 1، 310؛ 1، 544، عروض الأندلسي، الطبعة الأولى باستانبول، 1261، عُلِّق عليه كثيراً.
- الخزرجي، 1، 312؛ 1، 545، القصيدة الخزرجية، تحقيق نقدي ر. باسّيت: الخزرجية، دراسة الأوزان الشعرية العربية، (الجزائر، 1902م). ويوجد هذا النص أيضاً في كل طبعات "مجموع المتون الكبير"؛ وقد علّق عليه كثيرون.
- ابن الحاجب، 1، 305؛ 1، 537، المقصد الجليل في علم الخليل، تحقيق: فرايتاخ، في (1830 م) darstellung der arab Verskunst 334 ورقة مخطوط. علق عليه كثيراً.
- المحَلّي، 1، 307؛ 1، 539: (1) شفا (2) أرجوزة.
- ابن مالك، 1، 300، العروض.
القرن الثامن الهجري
- الكَلاوِسي، 2، 259.
- الساوي، 2، 239؛ 2، 258، القصيدة الحُسنى.
القرن التاسع الهجري
- الدماميني، 2، 26.
- القِناعي، 2، 27؛ 2، 22، الكافي في علمي العروض والقوافي، الطبعة الأولى في القاهرة، 1273 هـ، أعيد نشره في "مجموع المتون الكبير"، وقد علق عليه كثيرون.
- الشِرواني، 2، 194.
القرن الحادي عشر الهجري
- الإسفَرائيني، 2، 380؛ 2، 513.
القرن الثاني عشر الهجري
- الصَبّان، 2، 288؛ 2، 399، منظومة "الشافية الكافية" في علم العروض؛ طبع مرات عديدة في القاهرة، ونشر كذلك في جميع طبعات (مجموع المتون الكبير).
وكما أن قدماء الهنود والإغريق طوروا أشكال الشعر المنظوم الخاص بهم، فقد فعل العرب القدماء الشيء نفسه. فقد كتبت القصائد العربية القديمة وأنشدت وفق الأوزان المعروفة، وذلك قبل نحو مائة سنة من ظهور الإسلام، كما حافظت تلك القصائد على شكلها دون أن يطرأ عليها تغيير جدير بالذكر عبر القرون التالية. وكانت القصيدة العربية القديمة المعروفة قصيرة نسبيا وبسيطة من حيث بناؤها. فهي تتألف من خمسين إلى مائة بيت ذات قافية واحدة، ونادرا من تزيد أبياتها عن هذا العدد. ولم يكن يوجد تقسيم القصيدة إلى مقطوعات شعرية في الشعر العربي القديم. فكل بيت شعر يتألف من نصفين (مصراعين) متميزين يسمى الأول منهما (الصدر) ويطلق على الثاني (العجز). وقد عرفت كثير من صفات بيت الشعر الواضحة خلال القرن الهجري الأول، وأطلق عندئذ على كل صفة اسمها الدال عليها. وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي (المتوفى سنة 175هـ بالبصرة) أول من بحث في البنية الإيقاعية الداخلية للبيت الشعري العربي. وقد استطاع التفريق بين الأوزان المختلفة، وأعطى كل واحد منها اسما أصبح يعرف به حتى عصرنا هذا. ومن ثم قام بتقسيم كل وزن (بحر) إلى عناصره الثانوية. فأدى الوصف المكتوب، وتحليل ما تلاحظه الأذن في هذا الخصوص إلى صعوبات شديدة الخطر.
وفي كل اللغات يكون اختيار الكلمات، وتحديد مواقعها في الكلام المنثور أمرا محكوما فقط بوساطة قواعد نحوية متفق عليها عموما، هذا فضلا عن رغبة المتكلم في التعبير عن أفكاره بوضوح قدر المستطاع. وعلى أية حال، فيما يتعلق بالشعر الذي يعتمد على الإيقاع، فإن اختيار الكلمات وترتيبها داخل البيت ليس أمرا غير مضبوط. فإيقاع البيت، ووزنه الذي يحدد صياغته الخارجية يقومان على العاملين التاليين:
1 - الالتزام بنظام محدد في ترتيب المقاطع ضمن البيت.
2 - التكرار المنتظم للنبرة الصوتية، المشار إليها على أجزاء بعينها من الألفاظ، أو عن طريق وسائل أخرى.
¥