تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الغزالي]ــــــــ[19 Sep 2008, 01:49 م]ـ

سورة الشعراء

سورة مكية، واستثنى بعضهم آخر أربع آيات ويحتاج إلى تحرير.

عدد آياتها (227) كما هو مثبت في المصحف

تحدثت السورة عن عدد كبير من الأنبياء بداية من موسى (قريب من ستين آية)

ثم إبراهيم (10 آيات) ثم تتابع ذكر الأنبياء من نوح وهود وصالح ولوط وشعيب

ثم ذكر القرآن وحال المشركين، وختمت السورة بذكر حال الشعراء ...

وقد تكرر في السورة آية (إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين () وإن ربك لهو العزيز الرحيم) 8 مرات

والمتأمل للآيات يجد أن دعوة الرسل واحدة لذا يقول سبحانه (كذبت قوم نوح

المرسلين) مع أنه لم يرسل لهم إلا نوح عليه السلام، فتكذيب رسول كتذكيب

بقية الرسل؛ وقد ذكر في كل قوم اسم نبيهم مصدراً بلفظ (أخوهم) إلا قوم شعيب

وقيل لأنهم نسبوا إلى الأيكة - شجرة يعبدونها - وهذا أصح ممن يقول إن شعيب

بعث مرتين، مرة إلى قومه مدين ومرة إلى أصحاب الأيكة.

وقد تكرر في السورة (وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين)

خمس مرات، ولم تذكر مع إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام

قال د. عبدالرحمن الشهري: لأن إبراهيم كان يخاطب أباه ولم يخاطب قومه

وأما موسى فكان يخاطب فرعون، وقد تربى في بيت فرعون ...

ـ[الغزالي]ــــــــ[20 Sep 2008, 01:45 ص]ـ

لدي سؤال للشيخ فهد الوهبي

لم يتكلم الشيخ عن سورة الشعراء بسبب كثرة الأسئلة

ووجه تسمية السورة بالشعراء مع أنها لم ترد إلا في آخرها في بضع آيات

فآمل من الشيخ ذكره هنا

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[22 Sep 2008, 08:42 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الفاضل الغزالي على هذه المشاركات وبارك فيك وهذا فعلاً ما نحتاج إلى القيام به في الحلقات بعد رمضان لكي تترسخ المعاني ويتوسع الإطلاع على آيات القرآن الكريم فتعم الفائدة ويحصل المراد من التدبر بإذن الله تعالى

وتعقيباً على ما ذكرته من تناسب سورة الفرقان مع سورة النور أضيف ما ذكره الدكتور فاضل السامرائي في هذه المسألة للفائدة وأورد ما جاء في تناسب سورة الفرقان مع الشعراء والشعراء مع النمل:

النور والفرقان: في آخر سورة النور قال (أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)) وفي أوائل الفرقان (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)) ألا إن لله ما في السموات والأرض الذي له ملك السموات والأرض يعني له ملكهما وما فيهما.

سؤال من المقدم: قد يقول قائل أنه ربما يكون في هذا تكراراً؟ هذا ليس تكراراً أولاً ثم إن هذا أمر عقيدة يركزها ويركز ظواهرها، في أواخر النور قال (لله ما في السموات والأرض) له ما فيهما وفي الفرقان (له ملك السموات والأرض) له ملكهما فقد تملك شيئاً لكن لا تملك ما فيه فقد تملك داراً ويستأجرها منك أحد فأنت تملك الدار لكنك لا تملك ما فيها وليس بالضرورة أن تملك داراً وتملك ما فيها كونه يملك السموات والأرض ليس بالضرورة أنه يملك ما فيهما ولذلك أكد القرآن أنه له ملك السموات والأرض وله ما فيهما ولا يكتفي بإطلاق الملك فقط بأنه يملك السموات والأرض حتى في حياتنا نملك الظرف ولا نملك المظروف ونملك المظروف ولا نملك الظرف، إذن هو ذكر أمرين: ذكر له ملك السموات والأرض وذكر لله ما في السموات والأرض الأمران مختلفان فله ملكهما وله ما فيهما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير