تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ضيوف الحلقة 55 من التفسير المباشر يوم الجمعة 7 ربيع الثاني 1430هـ]

ـ[التفسير المباشر]ــــــــ[30 Mar 2009, 07:44 م]ـ

التفسير المباشر - الرياض

سوف يبدأ د. عبدالرحمن الشهري في برنامج التفسير المباشر من هذه الحلقة في استعراض سور القرآن الكريم وتفسيرها تفسيراً تحليلياً بدءاً من سورة الحجرات حتى نهاية القرآن الكريم.

وسوف يتناول في هذه الحلقة الآيات من أول سورة الحجرات وحتى الآية الخامسة، مع الحديث عن اسم السورة وفضلها وموضوعها.

سورة الحجرات (1 - 5)

ضيوف الحلقة:

1 - د. ناصر بن محمد الماجد، الأستاذ المساعد بقسم القرآن وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومدير مركز تفسير للدراسات القرآنية، والمشرف في ملتقى أهل التفسير.

2 - د. أحمد بن محمد البريدي، الأستاذ المساعد بجامعة القصيم، وعضو مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية، والمشرف في ملتقى أهل التفسير.

نسأل الله للجميع التوفيق والسداد،،

الإثنين 3/ 4/1430هـ

ـ[الغزالي]ــــــــ[30 Mar 2009, 11:32 م]ـ

سبق الحديث عن سورة الحجرات في حلقة سابقة فلو كانت البداية من سورة ق.

ـ[الغزالي]ــــــــ[03 Apr 2009, 08:55 م]ـ

حلقة جيدة؛ بارك الله في المقدم وضيفيه الكريمين

ضيق وقت الحلقة يمنع الضيوف من الاسترسال في الحديث لذا أفضل أن يركز على موضوع التفسير وألا يتجاوز لغيره من استطرادات - وإن كانت رائعة - لكنها على حساب التفسير فلينتبه لهذا مستقبلاً.

ولدي ثلاثة أسئلة حول الحلقة:

1 - ما النكتة البلاغية في التعبير في الآية الأولى بالرسول - صلى الله عليه وسلم - وفي الثانية بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وفي التي تليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟

2 - قال سبحانه (إن الذين يغضون أصواتهم) وفي آية لقمان (واغضض من صوتك) فما النكتة البلاغية في آية الحجرات؟

3 - هل القياس المستنبط من قوله (يا أيها الذين لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي .. ) الآية، قياس صحيح؟ بمعنى هل من رفع صوته فوق صوت عالم يحبط عمله أو يخشى حبوط عمله كما لو رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله -؟

وجزاكم الله خيراً

ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[03 Apr 2009, 10:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا وشكر سعيكم.

2 - قال سبحانه (إن الذين يغضون أصواتهم) وفي آية لقمان (واغضض من صوتك) فما النكتة البلاغية في آية الحجرات؟

أحسبها - والله أعلم - اختلاف المقامين، فـ (إن الذين يغضون أصواتهم) في مقام النبي صلى الله عليه وسلم، فلا بد من غض الصوت مطلقا، وقد طبقها عمر رضي الله عنه لما سمع أصوات رجلين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فسألهما: ممن أنتما؟ قالا: من الطائف، فأغلظ لهما القول رضي الله عنه وأرضاه وقال: لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

أما آية لقمان (واغضض من صوتك) فقد تكون (مِن) تبعيضية، فليس في كل الأحوال والمقامات يحسن غض الصوت بل في بعضها دون بعض.

3 - هل القياس المستنبط من قوله (يا أيها الذين لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي .. ) الآية، قياس صحيح؟ بمعنى هل من رفع صوته فوق صوت عالم يحبط عمله أو يخشى حبوط عمله كما لو رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله -؟

كنتُ أحسبها خصيصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث ترتب الجزاء، وعامة في ورثة الأنبياء من حيث الأدب لا الجزاء، فهل من مُرَجِّح أو مُصَوِّبٍ لهذا الفهم؟

ويحضرني الآن وأثناء الكتابة أنها عامة في الجزاء أيضا في حق ورثة الأنبياء لمن كان هذا ديدنه وفعله وما اشتهر عنه من تعالٍ وتعالم على العلماء وعلى مدى طويل.

أرجو تصويبي في الرأيينِ معا، وأجركم على الله.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[04 Apr 2009, 09:23 ص]ـ

كنتُ أحسبها خصيصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث ترتب الجزاء، وعامة في ورثة الأنبياء من حيث الأدب لا الجزاء، فهل من مُرَجِّح أو مُصَوِّبٍ لهذا الفهم؟

ويحضرني الآن وأثناء الكتابة أنها عامة في الجزاء أيضا في حق ورثة الأنبياء لمن كان هذا ديدنه وفعله وما اشتهر عنه من تعالٍ وتعالم على العلماء وعلى مدى طويل.

أرجو تصويبي في الرأيينِ معا، وأجركم على الله.

أمَّا أنها من خصائص الحبيب المجتبى صلوات ربي وسلامه عليه فلا خلاف فيه من حيث ترتبُ العقوبة بإحباط العمل.

أمَّا العلماءُ فكما تفضل الضيفُ الكريمُ مستدلاً بأنهم ورثةُ الأنبياء يُعمَلُ بهذا الأدب معهمُ من باب الامتثال وإنزالهم منزلتهم التي أنزلهم الله إياها , ولكنَّ القول بترتب هذه العقوبة على رفع الصوت على العالم قد يعترضُهُ أنهم غيرُ معصومين لأنَّ الله في نهيه عن الأذى جعل النهي قسمين: قسمٌ فيه النهي عن أذية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجزاؤه اللعنة في الدارين والعذابُ المهينُ الأليم , وقسمٌ فيه النهي عن أذية عموم المؤمنين ومنهم العلماء وجزاؤه احتمال الإثم وإن زادت السنةُ تاكيداً للنهي عن أذية أصنافٍ من المؤمنين كآل البيت والأنصار وعموم الصحابة إلا أنَّ جزاء كل ذلك لا يصل لإحباط العمل , ولأنَّ الله حين خاطب المؤمنين بالتحفظ في الخطاب نهاهم عن أن يخاطبوهُ كمخاطبة بعضهم لبعض ولم يحدد عالماً أو جاهلاً وإنما جعل المسلمين كلهم سواسيةً بقوله (كجهر بعضكم لبعض) ولأنَّ رافعَ الصوت عليهم وإن كان رافعُه مستكبراً متعالياً لا يستوجبُ هذه العقوبة الفظيعة وذلك لأنَّ الحكمةَ في النهي القرآني عن رفع الصوت عليه - صلى الله عليه وسلم - مخافةُ تأذِّيهِ بذلك وأذيتهُ صلوات الله وسلامهُ عليه من آكد أسباب غضب الله ولعنته وعذابه.

ومن ألحق - من العلماء - بهذا الأمر كراهة رفع الصوت في المساجد وبين يدي العالم وعند قبره الشريف لم يرتب العقوبة على الرفع , فعمر رضي الله عنه لم يعظ الرجلين بهذه العقوبة بعد تأكده أنهما ليسا من أهل المدينة , وإنما اكتفى بالزجر والتخويف بالضرب , ولو كان هذا وارداً ما أغفله رضي الله عنه خصوصاً والرجلان غريبان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير