[ضيف الحلقة 50 من التفسير المباشر يوم الجمعة 2 ربيع أول1430هـ]
ـ[التفسير المباشر]ــــــــ[25 Feb 2009, 07:49 م]ـ
التفسير المباشر - الرياض.
سوف يكون ضيف البرنامج في حلقته (50) يوم الجمعة 2 ربيع الأول 1430هـ هو فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخضيري الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بالرياض.
وموضوع الحلقة هو: دعوة إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم.
نسأل الله التوفيق والسداد.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[27 Feb 2009, 07:32 ص]ـ
التفسير المباشر - الرياض.
نسأل الله التوفيق والسداد.
اللهم آمين.
...........
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
استوقفني موضوع الحلقة (دعوة إبراهيم)
هل المقصود من (الدعوة) دعوة الإسلام أي المعنى العام للدعوة في حياة إبراهيم عليه السلام.
{وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (البقرة:135)
{مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (آل عمران:67)
{قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (آل عمران:95)
{وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} (النساء:125)
.......
أم المقصود الدعوة الخاصة وهي دعوته بأن يكون من ذريته دعاة إلى الله تعالى:
{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (البقرة:124)
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} (إبراهيم:40)
{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} (الشعراء:84)
فهذا جزء من دعوة إبراهيم خليل الرحمن.
كما يظهر والله أعلم وأحكم.
وهذا رابط مفيد:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=13193
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Feb 2009, 04:50 م]ـ
المقصود هو المعنى الأول، وهو دعوته إلى الله من خلال ما ورد في القرآن الكريم من قصصه عليه الصلاة والسلام.
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[28 Feb 2009, 05:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا الشيخ الفاضل عبدالرحمن والشيخ الفاضل محمد، فقد كانت الحلقة مميزة.
وبدوري كإنسان درس العلوم الشرعية أجدني استفدت كثيرا من الحلقة،
فما بالكم بالإنسان الذي لم يدرس العلوم الشرعية،
لقد فتحتفم أفاق التدبر لمحب القرآن الكريم، وزدتم من محبتنا لهذا النبي الكريم، ولا عجب فهو خليل الرحمن،
{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} (يوسف:3)
لقد قصرنا في تدبر هذه القصص ففقدنا كثرا من السعاة بفقدنا لقواعدها ومعانيها التي تعيننا على أن نعيش عيش السعداء.
جزاكم الله خيرا، ولا نزكيك على الله تعالى، والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
ـ[إشراقة سلفية]ــــــــ[28 Feb 2009, 11:30 ص]ـ
كالعادة الحلقة كانت ممتعة و موفقة
جزاكم الله خيراَ
لكن هناك الكثير من الوقفات مع أبو الأنبياء عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة و أتم التسليم لم يتم ذكرها (حتماَ لضيق الوقت) منها على سبيل المثال:
أن المولى عز وجل ذكر أن قومه وصفوه بأنه (فتى) مما يمكن معه تسليط الضوء على عمره عليه السلام في هذه الفترة و إرادة المولى عز وجل بعبده الخير بإعتنائه به منذ صغره.
طمعاَ في العيش مع بلاغة القرآن في وصف هذه الشخصية نرجو المزيد من الحلقات لنفس الموضوع في الأيام المقبلة.
بارك الله فيكم و وفقكم لكل خير
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[01 Mar 2009, 09:58 ص]ـ
قال ابن السعدي:
" إبراهيم لما اعتزل قومه وأباه وما يدعون من دون الله, وهب له إسحاق ويعقوب والذرية الصالحين. "
فأراد أيدعو أباه إبراهيم عليه السلام فلم يستجيب،
فعوضه الله تعالى، بأبناء أنبياء، هو رباهم ودعاهم، رباهم ودعاهم وهم في علم الغيب، وأكمل ذلك بعد مولدهم، فأكرمه الله تعالى بأن صنعهم على يديه،وساعده إسماعيل في رفع قواعد البيت.
وكما قال أهل المغرب:
" لمربي من عند ربي "
والله أعلم وأحكم.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[02 Mar 2009, 03:02 م]ـ
بارك الله فيكم أخي الدكتور الفاضل عبد الرحمن والدكتور محمد الخضيري على هذه الحلقة الرائعة وقد قمت بتفريغها وأرفقها للتدقيق فيه نفع الله بكم.
ولدي استفسار عن تكرار استخدام فعل (راغ) مع سيدنا إبراهيم فقد ورد في قوله تعالى (فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26) الذاريات) وفي قوله تعالى (فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ (93) الصافات) فهل من لمسة بيانية في هذا بارك الله لكم وفيكم؟
ملاحظة: هل يمكن إستعادة المقدمة السابقة للبرنامج فمن الصعب أن يستبدل القرآن بلا شيء فقد كانت التلاوة في مقدمة البرنامج أكثر من رائعة وكانت تميز البرنامج فنعرف بدء البرنامج من سماع الآيات في المقدمة حتى لو كنا بعيدين عن شاشة التلفاز فأرجو إعادة النظر فيها بارك الله فيكم.