[ضيف الحلقة 74 من التفسير المباشر يوم الأحد 9 رمضان 1430هـ]
ـ[التفسير المباشر]ــــــــ[29 Aug 2009, 08:42 م]ـ
التفسير المباشر - الرياض.
ضيف البرنامج في حلقته (74) يوم الأحد 9 رمضان 1430هـ هو فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن يحيى صواب، الأستاذ المشارك بكلية الآداب بجامعة صنعاء باليمن.
وموضوع الحلقة هو: وقفات مع الجزء التاسع من القرآن الكريم.
نسأل الله التوفيق والسداد.
ـ[الغزالي]ــــــــ[29 Aug 2009, 11:33 م]ـ
ما مقصد سورة الأعراف؟
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[30 Aug 2009, 02:17 ص]ـ
أقترح استضافة الشيخ أ. د.صالح بن حسين العايد.
أعانكم الله.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[30 Aug 2009, 08:40 ص]ـ
ما شاء الله! نتوقع أن يكون في الحلقة وقفات بلاغية إن شاء الله مع الدكتور صالح.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[30 Aug 2009, 01:35 م]ـ
هل يمكن التوقف عند هاتين الآيتين بارك الله بكم
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190))
ـ[طالبة الفردوس]ــــــــ[31 Aug 2009, 04:44 ص]ـ
ماشاء الله ..
الحلقة كانت رائعة ..
جزاكم ربي خير الجزاء
والضيف شكر الله له سعيه كان اسلوبه ماتع ورائع ..
ونتمنى استضافته مرة أخرى جزيتم خيرا ..
وفي كلٍ خير، نحسبهم على خير جميعهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله احد ..
ايضاً لدي اقتراح وهو استضافة الشيخ / صالح المغامسي.حفظه الله ...
تقبل الله منكم الصيام والقيام والدعاء وصالح الأعمال ..
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[31 Aug 2009, 08:23 م]ـ
صدقت أختي الكريمة كانت حلقة رائعة وقيمة ومليئة بالفوائد بارك الله في الدكتور صالح وفي شيخنا على حسن اختياره للضيوف لكل حلقة حتى ليبدو أنه لا يصلح لجزء اليوم إلا الضيف الذي اختاره فسبحان الله والحمد لله على توفيقه.
ـ[صالح صواب]ــــــــ[01 Sep 2009, 01:31 ص]ـ
(سمر، طالبة الفردوس ... ) جزاكما الله خيرا، وجعلنا عند حسن الظن ..
كان الاخ الدكتور عبد الرحمن حفظه الله تعالى قد اقترح علي الحديث عن قول الله سبحانه: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة .. ) الآية، بناء على طلب (سمر) في الملتقى لكن الوقت لم يسمح، فلما انتهى اللقاء تذكرت ما اتفقنا عليه، فاتصلت بالدكتور فأشار علي بأن أكتب الإجابة من خلال الموقع ... ومن حقكم علينا أن نجيب عن السؤال ..
على كل حال .. أقول باختصار:
اختلف العلماء في المراد بهذه الآية: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) على أقوال ..
الأول: أن بداية الآية ونهايتها تتحدث عن آدم وحواء، فالنفس آدم، والزوج حواء، والحديث عن حملها، وذلك - كما يقال - أن الشيطان طاف بحواء بعد حملها، فقال لها: سميه عبد الحارث، وفي رواية أخرى أنه مات مولودها الأول، ثم الثاني، ثم جاءها الشيطان فقال إن شئت أن يحيا فسميه باسمي ... وغير ذلك روايات كثيرة .. حول هذا المعنى، وحاصلها أن الإشارة في قوله: (جعلا له شركاء فيما آتاهما) تعود إلى آدم وحواء.
وهذا القول ضعيف، فالحديث المرفوع في ذلك لا يصح، ولا يكون من آدم وحواء أن يشركا بالله تعالى، وبخاصة بعد أن أهبطا إلى الأرض وعلما حقيقة الشيطان وإغواءه.
القول الثاني: أن بداية الآية ونهايتها لا تتحدث عن آدم وحواء، وإنما تتحدث عن جنس بني آدم، فالمعنى: هو الذي خلق كل واحد منكم من نفس واحدة، وجعل من جنس هذه النفس زوجها ليسكن إليها .. وفيه ضعف من ناحية اللفظ ..
القول الثالث: أن بداية الآية تتحدث عن آدم وحواء .. (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها)، ونهايتها تتحدث عن المشركين من بني آدم، فهي تتحدث عن جنس هذا الإنسان، وليس المراد بذلك آدم .. ويدل على ذلك نهاية الآية: (فتعالى الله عما يشركون، أيشركون ما لا يخلق شيئا) .. فجاءت بصيغة الجمع، فهي تتحدث عن المشركين، ولعل هذا هو القول الراجح إن شاء الله تعالى ..
لطيفة: في سورة النساء: (اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها)، وهنا: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها) ..
ولعل الحكمة في اختلاف اللفظين - والله أعلم - أن آية النساء تهدف إلى الإخبار عن إثبات الخلق، أما سورة الأعراف فالهدف بيان الزوجية والسكن، وأن الله جعل كلا منهما زوجا للآخر، وليس عن مجرد الخلق .. وفرق بين الأمرين.
فائدة ... بناء على القول بأن الحديث عن حواء .. اختلف العلماء في معنى الحمل الخفيف، فقال بعضهم إن حواء لم تشعر بالحمل حتى وضعت حملها، وكان خفيفا عليها.
وقال آخرون: المراد بذلك أول الحمل، حيث كان خفيفا في بداية، ثم يكبر الجنين فتثقل المراة، وهذا هو الصحيح بدليل قوله: (فلما أثقلت) .. والله أعلم
¥