تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[:::: الحلقة الثالثة من برنامج التفسير المباشر:::: إضافة جديدة]

ـ[فجر الأمة]ــــــــ[13 Apr 2009, 12:28 ص]ـ

http://www.hadiith.net/montada/images/smilies/ss1.gif

الإخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات في ملتقى " أهل التفسير "

لقد قمت بتحميل عدد بسيط من تفريغ حلقات برنامج " التفسير المباشر "

وبعد قراءة إحدى حلقاته وهي الحلقة الثالثة وتشمل على الجزء الثالث من القرآن الكريم قمت بقرائتها و تلخيص بل ليس تلخيصا وإنما شبيه بالتلخيص ووضع بعض العناوين لفقرات الحلقة لي. ورغبتاً مني حتى يستفيد منها أعضاء هذا الملتقى المبارك وضعتها في منتدى البرنامج عسى الله أن ينفع بها رزقنا الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.

* بداية الجزء الثالث من القرآن الكريم:

يبدأ من الآية 253 من سورة البقرة وينتهي بالآية 92 من سورة آل عمران.

أبرز الموضوعات التي اشتمل عليها الجزء الثالث من أجزاء القرآن الكريم هي:

1 - تفضيل الله بعض الرسل على بعض.

2 - ثناء الله على نفسه في أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي.

3 - ذكر محاججة إبراهيم عليه الصلاة والسلام للملك.

4 - الحث على الإنفاق في سبيل الله وفضل الإنفاق في أطول آيات عن الإنفاق في القرآن الكريم كله.

5 - بيان خطر الربا وأنه كبيرة من الكبائر.

6 - بيان أحكام المداينة وكتابة الدَيْن وأحكام الرهن.

7 - بداية سورة آل عمران وما فيها من توحيد الله وتعظيمه ثم ذكر قصة مريم وزكريا عليهم الصلاة والسلام وطرف من مجادلة النصارى.

هذه أبرز الموضوعات التي اشتمل عليها هذا الجزء.

التفضيل بين الأنبياء:

د. عبد الرحمن: يبدأ الجزء الثالث بآية عظيمة وهي قول الله سبحانه وتعالى (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253)) وهذه الآية تشير إلى موضوع مهم جداً يسأل عنه كثير من الناس. هل يجوز التفضيل بين الأنبياء؟ فيقال أن مثلا موسى أفضل من عيسى أو أن محمداً أفضل من موسى فالله سبحانه وتعالى في هذه الآية ينص على أنه فضّل بعض الأنبياء على بعض فنود أن تنبّه على الأصل والتوجيه الشرعي في هذا الموضوع؟

الدكتور مساعد: نعم، بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. كما ذكرتم هذه الآية نصت على التفضيل وفي آخر البقرة ورد قوله سبحانه وتعالى:" لا نفرق بين أحد من رسله"، وقد يقع أيضاً لبس عند من يقرأ كيف يقع التفضيل هنا وعدم التفريق هناك؟ القاعدة في مثل هذا أننا نتبع النص فما وقع تفضيله بالنص فإننا نفضله وأما أن ندخل بالعقل فلا يجوز ولهذا الآية "لا نفرق بين أحد من رسله" بمعنى أنه لا يستطيع المسلم أن يفضل فلاناً من الرسل على فلان لاعتبارات من عنده وإنما الاعتبار هو تفضيل الله سبحانه وتعالى ولهذا الآية نصت على أن الذي فضّل هو الله سبحانه وتعالى" تلك الرسل فضلنا" أي فضل الله بعضهم على بعض. فإذا هذه القاعدة الكلية في هذا وقوله "منهم من كلّم الله" هذا إشارة إلى بعض أسباب التفضيل فمن هم الذين كلَّمهم الله من رسل فيما ثبت عندنا؟ موسى عليه السلام اختص بقول الله سبحانه وتعالى كلّمه بالنبوة وأما غيره من الأنبياء فكان يكلَّمون من طريق جبريل عليه السلام. ولكن أيضاً وقع تكليم الله لآدم عليه السلام ووقع تكليم الله لمحمد صلى الله عليه وسلم بل إن تكليم الله سبحانه وتعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم يعتبر من أشرف ما وقع لأنه كان فوق السموات السبع عند سدرة المنتهى بناء على هذا نقول إن تخصيص موسى عليه السلام لكي يفهم السامع تخصيص موسى بأنه كليم الله لأنه جاءته النبوة من كلام الله مباشرة دون واسطة.

مسألة ينبغي أن ينبه عليها:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير