تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

25 ـ و منهم: أبو نصر ابن الصابوني، كان إماما جليلا، كبير القدر، [84/أ]

و ذكر عنه جماعة مجانبته لهم.

قال عبد الله بن أبي نصر: ما صلى أبو نصر الصابوني على أبيه؛ للمذهب (5).

26 ـ و منهم: الحسن بن أبي أسامة المكي (6)، و كان (7)

يلعن أبا ذر (1)، يقول: هو أول من حمل الكلام إلى الحرم، و بثّه في المغاربة.

27 ـ و منهم: منصور بن إسماعيل الفقيه (2)، كان مجانبا لهم.

28 ـ و منهم: زيد بن محمد الأصبهاني، كان إماما مُعظَّما، مجانبا لهم (3).

29 ـ و منهم: أحمد بن نصر الماليني، كان إماما كبيرا، مجانبا لهم (4).

30 ـ و منهم: الجنيد بن محمد الخطيب، كان إماما، و كان يشهد على الأشعري بالزندقة (1)!

31 ـ و منهم: أبو سعيد الطالقاني، كان إماما، مجانبا لهم، يلعنهم (2)!

32 ـ و منهم أبو نصر الزراد، كان يذمّهم و يجانبهم (3). /

33 ـ و منهم: أحمد بن الحسن الخاموشي (4)، الفقيه الرازي، كان إماماً [84/ب]

محدّثاً، مجانبا لهم، يلعنهم، و يُطري الحنابلة (5).


5 ـ في ذم الكلام و أهله 4/ 407، 409، و راجع: كشف الغطا (ق 12/ب، 14/أ).
6 ـ هو: محمد بن عبد الرحمن، كما في ذم الكلام 4/ 409، و جمع الجيوش (ق 48/ب)، و كشف الغطا (ق 14/أ).
7 ـ أخباره في السير 17/ 320.
8 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 407، 408، و جمع الجيوش (ق 48/أ)، و كشف الغطا (ق 10/ب).

1 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 408، و كشف الغطا (ق 13/أ).
2 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 409، و كشف الغطا (ق 13/أ).
3 ـ كذا في الأصل، و الصواب أن كنيته (أبو عبد الرحمن)، و قد ذكر المصنف كنيته على الصواب عندما أعاد ذكره برقم: (88)! و سيأتي هنالك الكلام على ما يتعلق به.
4 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 410، و كشف الغطا (ق 14/أ ـ ب).
5 ـ ذم الكلام 4/ 421، كشف الغطا (ق 16/ب)، و راجع: (ق 14/أ ـ ب) منه.
6 ـ تصحف في درء التعارض 2/ 101 إلى» الحسين بن أبي أمامة المالكي «، و اغترَّ به المدعو (إبراهيم التهامي) في كتابه جهود علماء المغرب ... ص 327.
7 ـ كذا قال، و إنما نقل الحسن ذلك عن أبيه؛ فقد قال الهروي في ذم الكلام 4/ 412:
سمعت الحسن بن أبي أسامة المكي يقول: سمعت أبي يقول: لعن الله ...
= و قد انبنى على هذا: أن عكس المصنف الأمر، فذكر الحسن، و أغفل ذكر والده أبي أسامة، مع أنه أولى بالذكر من ابنه الحسن، كما لا يخفى على نبيه انجلى عنه الوسن، و لم يتنبّه لهذا كله، الأخ فوزي ص 201.
و قد روى المصنف القصة ـ على الجادَّة ـ من طريق الهروي، في كشف الغطا (ق 14/ب)، و جمع الجيوش (ق 48/ب).
و رواها ابن عساكر ـ أيضا ـ في تاريخ دمشق 37/ 394، لكنه اختصرها اختصارا مُخِلا، و اقتصر على قوله:» أبو ذر أول من أدخل مذهب الأشعري الحرمَ «!! فصار خبرا مجرّدا، قد يوهم الغافل أن أبا أسامة ذكر ذلك من مآثره و مفاخره، لا من فواقره و عواقره!!
ثم إنه وقع في نحو ما وقع فيه المصنف؛ فإنه ذكره عن ابن أبي أسامة، لا عن أبي أسامة، رلجع: تاريخ مدينة دمشق (37/ 394 - ط - أو 10/ 633 - خ -).

1 ـ هو عبد بن أحمد الهروي، أخباره في السير 17/ 554 ـ 561.
2 ـ ترجمته في الجواهر المضية 3/ 506، و في 3/ 507 ترجمة سميّ له ـ هو: منصور بن إسماعيل القاضي ـ، و كان ـ أيضا ـ سُنِّيّاً، حسن الطريقة، متعصّبا للسنة.
3 ـ روى حَصْبَ الأصبهانيّين من دنا من حلقة أبي نعيم! راجع: ذم الكلام 4/ 417.
4 ـ راجع: ذم الكلام 4/ 418.
1 ـ كذا في ذم الكلام 4/ 419!
2 ـ ذم الكلام 4/ 419.
3 ـ ذم الكلام 4/ 419 ـ 420.
4 ـ أخباره في السير 17/ 624.
5 ـ ذم الكلام 4/ 420.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Oct 2008, 08:12 م]ـ
34 ـ و منهم: أبو العباس القصّاب الآملي، كان إماما، يذمّهم (6).

35 ـ و منهم: أبو عبد الله محمد بن منده (7) الحافظ، كان إماما كبيرا حافظا، مجانبا لهم، رادّاً عليهم (8).

36 ـ و منهم: أبو سعيد بن أبي سهل، الفقيه الحنبلي، كان إماما كبيرا.
قال أبو بكر المقرئ (1): كان يلعنهم كل يوم، بعد صلاة الغداة، في المحراب، في الجَمْع، و هم يُؤمّنون (2)!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير