ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[03 Sep 2009, 09:52 ص]ـ
[ align=center]
وأما ما ذكرته الأخت سمر من الفرق بين برنامج بينات والتفسير المباشر
فأقول هذا صحيح ونحن نستمتع ونستفيد جدا من برنامج بينات , إلا أن المشاهد لا يستطيع طرح ما عنده من استفسارات أو اشكالات ترد عليه , ولذلك انا أرى أن البرنامجين يكمل بعضهما بعضا وفي كل خير , إلا أنه ينبغي لنا أن نعطي الفرصة لعموم المسلمين لفهم كتاب الله وسؤال العلماء المتخصصين في التفسير وعلوم القرآن من خلال هذا البرنامج النافع (التفسير المباشر) خاصة وأنه كما لاحظتم قد يستغرق الحديث عن آية واحدة وقت البرنامج كاملا , ودائما ما يؤكد الشيخ عبدالرحمن حفظه الله في آخر الحلقة أن كتاب الله يحتاج إلى أكثر من هذا وأنه لاتنقضي عجائبه.
ولا يمكن الحديث عن كل الآيات في الجزء في برنامج مدته 45 دقيقة وتتخلله مداخلات واتصالات.
.
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على تعقيبك لكن إسمح لي بتعليق وأنا متأكدة أنك تشاركني الرأي أن برنامج بينات يغوص في الآيات محور البحث بحيث لا يدع لنا مجالاً لتساؤل حول الآيات وخاصة الحلقات التي تبث في رمضان فالحديث فيها مفصل جداً وعميق وشامل. ويبقى هذا رأيي وكما قلت الأمر يعود للدكتور عبد الرحمن بعد أن يطلع على آراء الأعضاء والزوار وكذلك لإدارة البرنامج لأنهم ينظرون إلى البرنامج من زاوية قد تكون مختلفة عنا فهم لديهم اعتباراتهم المهنية.
أما فكرة أختي الكريمة أفنان بعرض التفسير بناء على السورة أقول هذا طيب لكن خارج رمضان وهو ما كان متبعاً قبل رمضان في سورتي الحجرات وسورة ق وقد أسهب الضيوف فيهما بحيث لم يتركا للمشاهد العادي سؤالا يخطر بباله إلا وأجابوا عنه. أما في رمضان فالكل حريص على ختم القرآن والناس عادة تقرأ جزءاً كل يوم وهم يريدون بيان هذا الجزء ولو بشكل عام ليترسخ ما قرأوه في وردهم اليومي ثم يترك لهم الوقت ليتعمقوا فيه أكثر.
أما بخصوص الرسائل القصيرة عبر الجوال فهذه تحتاج لتنسيق وترتيب الأسئلة وفرزها خلال البرنامج وهذا سيحتاج إلى شخص يكون مسؤولاً عن هذه الرسائل لكن لو عدلنا هذا المقترح بحيث يطلب من المشاهدين في ختام كل حلقة إرسال أسئلتهم عبر رسائل الجوال أو البريد الإلكتروني بدءاً من انتهاء البرنامج وحتى صباح اليوم التالي يمكن عندها فرز الأسئلة وتكون جاهزة للدكتور عبد الرحمن قبل دخول الاستديو فيمكنه طرحها والضيف يتحدث عن الجزء. تماماً كما يحدث في تلقي الإجابة على سؤال الحلقة.
وأتمنى أن يتمكن كل ضيف من تخصيص وقت معين يكون ضيفاً فيه على الملتقى هنا نسأله ويجيبنا فتكون المتابعة للمتخصصين وطلبة العلم هنا بتفصيل أكبر ويكون المشاهد العادي قد أفاد مما ذكر في الحلقة.
هذا ما لدي إلى الآن وإن شاء الله يبقى النقاش مفتوحاً والاقتراحات قائمة.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[03 Sep 2009, 08:13 م]ـ
لم أتمكن من مشاهدة حلقات هذا البرنامج الجميل هذا العام ..
ولكني أتابع بعض أخباره هنا ..
وتابعت عددا من حلقاته العام الفارط ..
وتعقيبا على ما ذكره الإخوة أعلاه أقول:
- عنوان هذا البرنامج يوحي بأنه برنامج تفاعلي موجه لكافة الشرائح، بخلاف برنامج بينات، فليست العبرة بالمادة المقدمة في البرنامج قلة وكثرة، بل بالهدف الذي يعرض من أجله، وهو توفير قناة ونافذة يتمكن العموم من خلالها من عرض أسئلتهم القرآنية.
ومن هنا كان توفير أكبر وقت ممكن للجمهور والتجاوب مع ما يطرحونه -سواء بالاتصال أو بالجوال أو عبر الملتقى- هو المعتمد وعليه المعول.
- تبقى مسألة إدارة البرنامج هي محور العمل، إذ بها تتحقق وظيفة البرنامج وكذلك هدفه، وهذه بعض النقاط المعينة على ذلك:
* الاتفاق المسبق والجيد مع الضيف على ما ينبغي طرحه خلال وقت الحلقة، والمحاور التي سيتم تناولها، وتكون مسؤلية طرحها مشتركة بين المقدم والضيف، من حيث اختيار الأسئلة وترتيبها وكيفية تناول الإجابة.
* فرز الأسئلة الواردة عبر الجوال، أو من خلال الملتقى، واطراح ما لا يخص الجزء المخصص.
* أما الاتصالات فتكون مسئولية الرد الأولي عليها من قبل الكنترول، فالمتصل يُعلم مسبقا من خلال المقدم أن البرنامج سيتناول الأسئلة الخاصة بالجزء المقصود بالحلقة، وعليه فجميع الأسئلة التي تخرج عن برنامج الحلقة سيتم تجاهلها والاعتذار للمتصل، وما سواها سيعرض خلال الحلقة.
وأنا أعلم أن الدكتور عبدالرحمن يبذل ما لا يقدر أكثرنا على بذله، ولا يألوا جهدا في الارتقاء بالبرنامج وإظهاره بأبهى حلة، وإنما نحن هنا إخوة له معينون بما يظهر لنا من الرأي والمشورة ..
ونسأل له المعونة والتسديد والبركة.
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[03 Sep 2009, 08:20 م]ـ
وأنا أعلم أنا الدكتور عبدالرحمن يبذل ما لا يقدر أكثرنا على بذله، ولا يألوا جهدا في الارتقاء بالبرنامج وإظهاره بأبهى حلة، وإنما نحن هنا إخوة له معينون بما يظهر لنا من الرأي والمشورة ..
ونسأل له المعونة والتسديد والبركة.
آمين
صدقت أخي الكريم وهذا ما جعلنا نبث أفكارنا وإلا فاستشارتهم وحدها تكفي للشهادة على رقيهم وحرصهم على الخير بارك الله فيهم
¥