ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Aug 2010, 02:28 م]ـ
في اللقاء الأول:
ـ طرح الشيخ أنَّ من أسماء سورة الفاتحة (الشافية) ثم ذكر أنه سيبين وجه كونها شافية ... لكن الوقت لم يتسع ....
تسميتها سورة الفاتحة بالشافية من الأسماء التي أطلقها عليها بعض المفسرين ووردت في بعض الأحاديث، وقد ذكر الضيف أثناء حديثه قصة اللديغ الذي رقاه الصحابي بسورة الفاتحة فشفاه الله، ولما رجعوا للنبي صل1 أخبروه بالخبر فأقرهم، وقال: وما يدريه أنها رقية؟ إقراراً له على فعله. فهي بهذا شافية شفاء حسياً من المرض، وهي سورة الرقية بذلك أيضاً، وهي كذلك شفاء للقلوب بما اشتملت عليه كما فصل الضيف في كلامه، وقد ورد في حديثٍ عن جابر بن عبدالله رض1 أن رسول الله صل1 قال: (ألا أخبرك بخير سورة نزلت في القرآن؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: فاتحة الكتب، وأحسبه قال: فيها شفاء من كل داء) رواه البيهقي. وروى أيضاً عن أبي سعيد الخدري رض1 أن رسول الله صل1 قال: (فاتحة الكتاب شفاء من السم).
وقد حاول الرازي التماس وجه التسمية فقال: (إنَّ الأمراضَ منها روحانية، ومنها جسمانية، والدليل عليه أن الله تعالى سَمَّى الكفر مرضاً فقال تعالى: (في قلوبهم مرضٌ) وهذه السورة مشتملةٌ على معرفة الأصول والفروع فهي في الحقيقة سببٌ لحصول الشفاء في هذه المقامات الثلاثة).
ـ سؤال من متصلة: ماوجه البلاغة في التعبير عن الجهاد ب (القتال) في ج1 من سورة البقرة ...
هذا يحتاج إلى تأمل ونظر، ولعلي أرسل السؤال للضيف ونبحث عن جوابه إن شاء الله، وهو محل بحث ومدارسة.
ـ[ابو فارس]ــــــــ[13 Aug 2010, 02:33 م]ـ
أخي الدكتور عبدالرحمن - هل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في احاديثه اسم سورة الفاتحة باسم أم القران --- وشكراً
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Aug 2010, 02:39 م]ـ
أخي الدكتور عبدالرحمن - هل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في احاديثه اسم سورة الفاتحة باسم أم القران --- وشكراً
نعم أخي العزيز أبا فارس: ذكر النبي صل1 سورة الفاتحة بهذا الاسم مراراً في أحاديث صحيحة، منها:
- عن عبادة بن الصامت رض1 قال: قال رسول الله صل1: (لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة.
- وعن أبي هريرة رض1 قال: قال رسول اللهصل1: (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة.
وغيرها من الأحاديث الصحيحة الثابتة.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[13 Aug 2010, 03:08 م]ـ
شكر الله لك اهتمامك دكتور عبد الرحمن. وأقترح أن تغير عنوان المشاركة بحيث تصبح أكثر دلالة على ما فيها. فالعنوان الآن هو مجرد إعلان عن ضيف الحلقة ولذا أقترح تغيير العنوان ليكون مثلاً: الحلقة 96 مع د. عويض العطوي-روابط، نص، أسئلة المشاهدين والإجابة عليها
بارك الله بكم جميعاً
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Aug 2010, 03:14 م]ـ
ولذا أقترح تغيير العنوان ليكون مثلاً: الحلقة 96 مع د. عويض العطوي-روابط، نص، أسئلة المشاهدين والإجابة عليهاً
تمَّ.
ونصنع ذلك بكل حلقة فيما بعدُ.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[13 Aug 2010, 04:59 م]ـ
جزاك الله خيراً دكتور عبد الرحمن على سرعة استجابتك وهذا عهدنا بك على الدوام حفظكم ربي ورعاكم.
ـ[ابو فارس]ــــــــ[14 Aug 2010, 02:00 ص]ـ
شكراً أخي -- د/ عبدالرحمن وبارك لك في علمك وصحتك وولدك ومالك 00 ورزقك حسن ثواب الدنيا والاخرة
ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[14 Aug 2010, 06:10 ص]ـ
تسميتها سورة الفاتحة بالشافية من الأسماء التي أطلقها عليها بعض المفسرين ووردت في بعض الأحاديث، وقد ذكر الضيف أثناء حديثه قصة اللديغ الذي رقاه الصحابي بسورة الفاتحة فشفاه الله، ولما رجعوا للنبي صل1 أخبروه بالخبر فأقرهم، وقال: وما يدريه أنها رقية؟ إقراراً له على فعله. فهي بهذا شافية شفاء حسياً من المرض، وهي سورة الرقية بذلك أيضاً، وهي كذلك شفاء للقلوب بما اشتملت عليه كما فصل الضيف في كلامه، وقد ورد في حديثٍ عن جابر بن عبدالله رض1 أن رسول الله صل1 قال: (ألا أخبرك بخير سورة نزلت في القرآن؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: فاتحة الكتب، وأحسبه قال: فيها شفاء من كل داء) رواه البيهقي. وروى أيضاً عن أبي سعيد الخدري رض1 أن رسول الله صل1 قال: (فاتحة الكتاب شفاء من السم).
وقد حاول الرازي التماس وجه التسمية فقال: (إنَّ الأمراضَ منها روحانية، ومنها جسمانية، والدليل عليه أن الله تعالى سَمَّى الكفر مرضاً فقال تعالى: (في قلوبهم مرضٌ) وهذه السورة مشتملةٌ على معرفة الأصول والفروع فهي في الحقيقة سببٌ لحصول الشفاء في هذه المقامات الثلاثة).
هذا يحتاج إلى تأمل ونظر، ولعلي أرسل السؤال للضيف ونبحث عن جوابه إن شاء الله، وهو محل بحث ومدارسة.
بارك الله فيكم وفي علمكم ....
¥