تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أرى أن تمكّن علياً من عقيل وتمكّن حمزة من العباس فيقتله وتمكنني من نسيبي فلان فأقتله هؤلاء إن قتلناهم دخل الرعب في قلوب الأعداء. والرسول صلى الله عليه وسلم ما خيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما الرؤوف الرحيم فمال إلى راي أبي بكر وقبل الفدية وعيّن الفدية والذي ليس عنده مال يعلم عشرة من أبناء الأنصار الكتابة والقرآءة تكون فدية له وسلّم عمر بالأمر وبعد أيام وإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يبكيان فقال عمر ما يبكيكما أخبروني إن كان هناك ما يدعو للبكاء بكيت وإن لم يكن تباكيت يعني أشاركم فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليّ عذابكم دون هذه الشجرة ولو نزل بكم ما نجى إلا ابن الخطاب فنزل قوله تعالى (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)) لولا أنه في أمر الله وفي قضائه وقدره ورحمة بهذه الأمة أن الغنائم وأن الفداء سيحلّ لكم لعاقبكم الله سبحانه وتعالى كان عليكم أن تثخنوا في الأرض وتدخلوا الرعب في قلوب الأعداء والغنائم لم تحلل لأمة من الأمم إلا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم. فالله سبحانه وتعالى قال (فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (69)) كما يقول الشيخ محمد عبد الله دراز في أول الآية تهديد ووعيد وفي آخرها رحمة وتطييب للنفوس.

إتصال من محمد من السعودية:

في هذه السورة هل هذه الخوارق التي أيد الله تعالى بها النبي والصحابة هل هي خاصة بالصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم أم هي لسائر أمته إلى قيام الساعة؟

كل ما كان خارقة لنبي من الأنبياء وتسمى معجزة يمكن أن تكون كرامة لولي من الأولياء. قاعدة، ولذلك المعجزة ترافق بدعوى النبوة فنسميها معجزة بينما الكرامة هي تكريم لأحد الصالحين من أتباع الأنبياء ولذلك في كثير من التاريخ الإسلامي عندما نستعرض حياة المجاهدين وحياة القواد العسكريين إلى يومنا هذا نجد أنه يحدث أشياء كثيرة يكون فيها خوارق لكن نسميها كرامة لهؤلاء القوم تكريم لهم فتختلف عن المعجزة فقط في قضية دعوى النبوة فالمعجزة للأنبياء والكرامة للأولياء

سؤال الحلقة

في الجزء الثامن آية أمر الله تعالى فيها نبيه صلى الله عليه وسلم بأمر يقوله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله في دعاء يستفتح به صلاته بالليل فما هي الآية؟

ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[18 Aug 2010, 11:51 م]ـ

الفاضلتان:

(أم الحارث) و (د. سمر) شكر الله لكما.

تم مراجعة الدرس وتدارك مافات فأجزل الله لكما المثوبة ولكل من كان سببًا في الحلقة ...

بصراحة حلقة اليوم مميزة ومؤثرة عشنا في وسط أحداث غزوة بدر ...

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Aug 2010, 12:09 ص]ـ

أحسن الله إليكما يا أم الحارث ويا دكتورة سَمر، وضاعف لكما الأجر أضعافاً مضاعفة.

ـ[عسجد]ــــــــ[19 Aug 2010, 12:19 ص]ـ

الصراحة كانت الحلقة جدا قيمة بوركتم يا شيخ عبد الرحمن وبورك مسعاكم

ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[19 Aug 2010, 12:31 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وثبتكم الله وأثابكم ..

ملاحظة لشيخنا الشيخ عبد الرحمن شاهدت جزءا من الحلقة ولاحظت أن هذه الحلقة فيها تنسيق بينكم وبين الضيف في محاور الحديث ومضمون ما سيقال - هكذا لاحظت - وبهذه الطريقة ستكون الحلقة أنفع كثيرا خصوصا مع قصر الوقت ,,,

ـ[نايف السحيم]ــــــــ[19 Aug 2010, 12:33 ص]ـ

بارك الله فيكم واحسن الله اليكم

كانت حلقة مميزة جدا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير