تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 08:48 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بوركتِ , وجزاكِ الله خيراً

وفي انتظار الآتي

ـ[ليلى العامري]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 07:06 م]ـ

كتاب الأنوار ومحاسن الأشعار

لأبي الحسن المعروف بالشمشاطي

المتوفى سنة 380 هـ

تحقيق

صالح مهدي العزاوي

ــــــــــــــ

التعريف بالمؤلف

هو أبو الحسن علي بن محمد العدوي من بني عدي من تغلب المعروف بالشمشاطي، نسبة إلى مدينة (شمشاط) التي كانت تقع على نهر الفرات ببغداد، وقد توفى سنة 380 هـ. والشمشاطي علم من أعلام القرن الرابع الهجري في التأليف والثقافة، ذلك القرن الذي أُشتهر بالمدونات والموسوعات ومنافسة الأدباء والعلماء، حيث كان الشمشاطي معلماً ونديماً لناصر الدولة الحمداني. ولو أُتيح لمؤلفات الشمشاطي أن تظهر إلى عالم الوجود كاملة، لأصبحنا نسمع به كما نسمع بالمبرد والقالي وثعلب والأخفش .. وبالرغم من ذلك نستطيع أن نحدد بعض مؤلفاته، أو بعض ما وصل إلينا من كتبه المؤلفه، وهي: النزه والابتهاج، الأديرة والإعمار في البلدان والأقطار، فضل أبي نواس والرد على الطاعن في شعره، شرح الحماسة الطائية، المذكر والمؤنث، الواضح، الموثق، غريب القرآن، مختصر تاريخ الطبري، المجزي في النحو، مختصر فقه أهل البيت، أخبار أبي تمام.

أهمية كتاب الأنوار

1 - يُعتبر كتاب الأنوار أحد المصادر العربية المهمة ككتب الكامل والأمالي والبيان والتبيين وكتب الحماسة.

2 - انفرد الكتاب بنصوص تاريخية وأدبية لبعض أيام العرب في الجاهلية، لم تذكرها الكتب التراثية، مثل: يوم الأثلب، يوم وادي الأخرمين، يوم سفح متالع، يوم غبغب، يوم أقطان ساجر

3 - انفرد الكتاب بذكر قصائد لم تأتِ في دواوين الشعراء، أو في ما جُمع من أشعارهم أمثال: قصائد علي بن الجهم، وابن المعتز، وأبي نواس، والحسين بن الضحاك، وديك الجن، وعلي بن جبلة، وعبد الصمد بن المعذل.

4 - اشتمل الكتاب على مادة لغوية واسعة ومفيدة في موضوع السلاح وأسنان الإبل والخيل وأسماء بعض الطيور.

منهج المؤلف

1 - قسم المؤلف كتابه الأنوار إلى عدة أبواب على حسب الأهمية والتشويق

2 - كان يسرد الأبيات سرداً دون شرح مفصل.

3 - اعتمد المؤلف على عملية التجزأة في جمع الأبيات: ثنائي، ثلاثي، رباعي

4 - اعتمد المؤلف على العديد من الشعراء ولم يكتفِ بشاعر واحد

5 - انفرد المؤلف بنصوص تاريخية وأدبية غير موجودة في الكتب الشبيهه له

6 - عند سرد المؤلف لموضوع معين، كان يذكر كل ما قيل في ذلك الموضوع من الأشعار

7 - أشار المؤلف إلى بعض السرقات الأدبية

8 - روى كثيراً عن الصولي وأبي عبيدة والأخفش والمبرد والقالي

9 - كان يذكر نقد وآراء من سبقوه إلى بعض الأبيات المذكورة، كالأصمعي وابن الأعرابي

ما قام به المحقق (صالح مهدي العزاوي)

1 - ضبط النص من الناحية اللغوية والنحوية والإملائية.

2 - تخريج النصوص الواردة في الكتاب من خبر أو شعر أو آية بالرجوع إلى المصادر المتوفرة.

3 - التعريف بالأعلام التي وجدت في متن النص، وبالأخص المغمورين منهم، وترك المشهورين لانتفاء الحاجة إلى التعريف بهم.

4 - نسب الأبيات - التي أغفل الشمشاطي نسبتها - إلى أصحابها.

5 - صحح أسماء الشعراء، وأعاد بعض القصائد إلى أصحابها، بناء على أخطاء المؤلف أو الناسخ. ومن ذلك على سبيل المثال: قصيدة قيس بن الجهم، هي للشاعر بشر بن أبي الخازم. والشاعر الشرشير الجدلي، هو ابن شرشير أبي العباس الناشىء الأكبر.

وصف تفصيلي للكتاب

ينقسم الكتاب إلى سبعة أبواب

الباب الأول:-

وهو باب السيوف والرماح وجميع أنواع الأسلحة. وفيه تناول المؤلف أخباراً يسيرة عن فضل السلاح وصناعته وما قيل من شعر وأخبار في السيوف والرماح والقسي والسهام. ومن هذه الأخبار على سبيل المثال ما جاء في السيف: ’’قال أبو زيد: (الصمصام) الماضي. وقال الأصمعي: (الصارم) هو الصمصامة الذي لا ينثني، (الصفحة) السيف العريض، و (القضيب) الدقيق، و (المخذم) الذي ينتسف القطعة أو يشق الموضع حتى يفصله‘‘.

أما ما جاء عن الرماح وأنواعها فقوله: ’’ (الخطية) منسوبة إلى الخط وهي جزيرة، و (الردينة) منسوبة إلى اسم امرأة تبيع القنا بالخط، و (الأزنية واليزنية) منسوبة إلى ذي يزن الحميري وكان ملكاً يجمع السلاح، و (المتل) الغليظ الشديد، و (اللدن) اللين، و (الخطل) الشديد‘‘.

الباب الثاني:

في أيام العرب وما في وقائعها من العجب، وأيام العرب كثيرة ولها وقائع مشهورة طويلة، مثل وقائع بكر وتغلب في حرب البسوس التي دامت أربعين سنة. ووقائع عبس وذبيان في حرب داحس والغبراء التي دامت أيضاً أربعين سنة. ووقائع الأوس والخزرج وقد دامت ستين سنة. وهذه هي الأيام المشهورة الطويلة، وهناك أيام أخرى لها شهرة أقلّ نوعاً ما، ومنها على سبيل المثال: يوم جَدود، يوم خوي، يوم ذي الأثل، يوم الكديد، يوم برزة، يوم الفيفاء، يوم بطاح، يوم النسار، يوم الجفار، يوم ذات الحناظل، يوم وادي الأخرمين، يوم سفح متالع، يوم الشرية، يوم فلج، يوم حاجر، يوم عاقل.

وهكذا تأتي بقية الأبواب، فالباب الثالث في الخيل وصفاتها وأنسابها، والباب الرابع في البر والإبل والظعن والبحر والمراكب والسفن، والباب الخامس في ذكر الشاعر منازل الأحباب وديارهم و أطلالهم وآثارهم، ومن وقف على آثار ديار أحبابه فعرفها، والباب السادس في الأبنية والدور والحصون والقصور، والباب السابع في الصيد والطرد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير