تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أما المحقق فقد قام بوضع فهرسين، الأول عن الشعراء والآخر عن قوافي الشعر والشعراء.

أهمية كتاب الجمهرة:

لكتاب جمهرة أشعار العرب أهمية كبرى في مجال البحث، في هذه الأمور:

1 – فيما يتعلق باستخدام القرآن الكريم للألفاظ والتراكيب التي استخدمها الشعراء من قبل.

2 – روايات تتعلق بموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من الشعر.

3 – تصور العرب قديماً لشياطين الشعر.

ـ[ليلى العامري]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 07:10 م]ـ

كتاب جمهرة اللغة لابن دريد

أبي بكر محمد بن الحسن الأزدي البصري

المتوفي سنة 312

نسبه:

هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية .... بن وهب ..... وينتهي نسبه إلى اللغوي البصري، ولد بالبصرة سنة 223 هـ، ومات سنة 321 هـ، وكان ابن دريد من بيت علم ورئاسة كان أبوه من الرؤساء وذوي اليسار, وكان عمه وجده من العلماء, وقد روي عنهم الأنساب والأخبار. وقد تأدب ابن دريد بالبصرة وقرأ على علمائها في طلب اللغة والأدب والشعر والنسب

شعره:

شعره كثير، ومن أشهره قصيدته (المقصور) التي تغلغلت في البلاد وانتشرت، فأراد الشعراء مقابلتها ومساجلتها ففشلوا، ولم يبلغ شوطها أحد ولا صيتها، فهي جامعة لأخبار العرب وآثارها مع سلامة في ألفاظها وعذوبة في حوارها، وقد طبعت مراراً بإسلامبول ومصر وأوروبا مع شروح مختلفة. وهناك قصيدة أخرى في (المقصور والممدود) طبعت أيضاً، هذا بالإضافة إلى أشعاراً كثيرة ذكرها القالي في أماليه، والزجاجي وغيرهما.

شيوخه

من أهمهم: السجستاني، ابن هارون الأشنانداني، الريشاني، الكلاني، الجرموزى، الفضل بن العلاف، العتبي، الغنوي

تلاميذه

من أهمهم: أبو سعيد السيرافي، أبو علي القالي، الرماني النحوي، أبو الفرج الاصبهاني صاحب الأغاني، ابن خالويه، الزجاني.

مؤلفاته:

من أهم مؤلفات ابن دريد (كتاب الجمهرة في اللغة)، وبخلاف هذا الكتاب، هناك مجموعة كبيرة من الكتب والمؤلفات، منها على سبيل المثال: كتاب السرج اللجام، كتاب الاشتقاق، كتاب الملاحن، كتاب صفة السحاب والغيث والرواد، كتاب المقتبس، كتاب الوشاح على نهج، كتاب المحبر لابن حبيب، كتاب الخيل الكبير، كتاب الخيل الصغير، كتاب الأنواء، كتاب المقصور الممدود، كتاب السلاح.

• المنهج الذي سار عليه ابن دريد:

سار ابن دريد في معجمه جمهرة اللغة على الترتيب الألفبائي العادي، ووضع الكلمات تحت أسبق حروفها ولكن بنظام معين، هو:

1 - قسم أبنية الكلام إلى ثنائي وثلاثي ورباعي وخماسي وسداسي, ولفيف

2 - لم يكتف بهذه القسمة السداسية فعقد الموضوع بتقسيمات فرعية، فرتب الكلمات تحت كل باب على الترتيب الهجائي العادي.

3 - اتبع نظام التقليبات, ومعنى هذا أننا لا نجد الكلمة تحت حرفها الأول, وإنما تحت أسبق حروفها في الترتيب الهجائي مهما كان مكان هذا الحرف. فكلمة (عبد) توجد في الباء لأنه أسبق الحروف في الترتيب. وكلمة (سمع) توجد تحت السين, وهكذا.

مآخذ على المنهج

1 – التكرار: حيث جعل قسماً للثنائي الصحيح، وهو ما ضعّف فيه الحرف الثاني مثل (أزز)، ثم جعل قسماً للثلاثي يجتمع فيه حرفان مثيلان في أي موضع، وذلك يشمل الثنائي الصحيح وزيادة.

2 - اعتبر الهمزة من حروف العلة

3 – وضع باباً سماه (اللفيف)، وهو يضم الكلمات التي جاءت على أوزان قليلة، وقد أورد بعضها بدون ترتيب، والبعض الآخر سبق توزيعه على الأبواب الأخرى.

4 - في باب الثلاثى الصحيح ذكر أمثلة للثلاثى المعتل، مع أنه أفرد باباً خاصاً للمعتل.

5 - اعتبر تاء التأنيث أحياناً من بنية الكلمة، وعدها ضمن حروفها. ومثال على ذلك كلمة (عجة) في مادة ج ع هـ وقال: (العجة ضرب من الطعام عربية صحيحة). والأصح أن تذكر في الثنائي الصحيح. والغريب أن ابن دريد ذكرها مرة ثانية في باب (باب من الثلاثى يجتمع فيه حرفان مثلان في أي موضع)!!

6 – التناقض الذي وقع فيه، حيث ذكر في المقدمة، إنه سيأتي بكلام العرب، وسيتجاهل الوحشي والمستنكر من كلامهم .. فأكثر في معجمه من الألفاظ الغريبة، وانفرد بأشياء لم ترد في معاجم غيره. (ويبدو أن معظم أخطاء ابن دريد نتنجت من عدم خبرته بعلم الصرف)

الكتب المؤلفة على الجمهرة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير