تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منظومة غرامى صحيح فى المصطلح للخضير]

ـ[مصطفى مختار صقر]ــــــــ[10 - 12 - 08, 03:13 م]ـ

هذا شرح منظومة غرامى صحيح فى المصطلح للشيخ عبد الكريم الخضير

ـ[مصطفى مختار صقر]ــــــــ[10 - 12 - 08, 03:15 م]ـ

تتمة الشرح

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[10 - 12 - 08, 04:02 م]ـ

جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 12 - 08, 04:29 م]ـ

جزاك الله خيراً يا أخي مصطفى

وهذا تفريغه وتنسيقه

للشيخ زكرياء توناني

- المشارك معنا في هذا الملتقى -

قال - حفظه الله -:

هذا شرحٌ مفرغ ومهذب من شرحِ العلامة عبد الكريم بن عبد الله الخضير حفظه الله تعالى على منظومة ابن فرح الإشبيلي، المشهورة بـ (غَرَامِي صَحِيحٌ)، وكان قد نشر هذا التفريغَ في بعض المنتديات، فأحببت أن لا يخلوَ هذا المنتدى من هذا الشرح الماتع ......

ملاحظة: قد يوجد نادرا أثناء الشرح كلام داخل معكوفتين [] و يوجد أمامها رمز " ز "، فهي من شخص يسمى: زكرياء ... عفا الله عنه.

مُقَدِّمَةٌ:

هذه المنظومة مشهورة مستفيضة عند أهل العلم، و ترجع شهرتها لا لذاتها بل لإخلاص مؤلفها، و هي منظومة من ملح العلم لا من متين العلم، فلا يُعوَّل عليها في تأسيس طالب العلم و لا تدريبه على العلم.

و هي عبارة عن ذكر ألقاب و أسماء لبعض أنواع علوم الحديث، فهي بمثابة الفهرس.

قيمتها الأدبية في ألفاظها و في تشبيهاتها و في محسناتها: معروف عند أهل البلاغة، أما أهلُ الحديث فلا يُعنون بهذا غالبا.

التَّعْرِيفُ بِالْمَنْظُومَةِ:هذه المنظومة في 20 بيتا، و بعض المترجمين يقول إنها في 30 بيتا، لا أدري أسقط منها شيء، أو هو وهم ممن ترجم؟ [راجع (كشف الظنون) (2/ 1865)] ز.

أبياتها غير مترابطة.

التَّعْرِيفُ بِالنَّاظِمِ:

أبو العباس أحمد بن فَرْحٍ بإسكان الراء، و بعضُهم يفتحها: " ابْن فَرَحٍ "، و يؤيد الفتحَ، تسميةُ ابنِ جماعة شرحَه " زَوَالُ التَّرَحِ، بِشَرْحِ مَنْظُومَةِ ابْنِ فَرَحٍ "، فمن لازم المقابلة بين " التَّرَحِ " و " فَرَحٍ " أن تفتح الراء في الثانية.

لكن نصَّ المترجمون على أنه بإسكان الراء.

أحمد بن فَرْحٍ الإشبيلي، المولود سنة 624 هـ أو 625 هـ، تلقى مبادئ العلوم، و هو من بيت معروف بالتدين و الصيانة، يميل إلى التصوف، أسره العدو سنة 644 هـ، و تيسر له الفرج، فأقبل على العلم و العمل بدمشق، حتى توفي سنة 699 هـ.

عِنَايَةُ أَهْل الْعِلْمِ بِهَذِهِ الْمَنْظُومَةِ:هذه المنظومة عُني بها أهل العلم، و دونوها في مصنفاتهم، و تلقوها عن صاحبها بالأسانيد المتصلة، فنسبتها إليه: لا مراء فيها و لا شك.

و شرحها جمع من أهل العلم:

1 – الإمام الحافظ أحمد بن محمد بن عبد الهادي، الإمام المحدث المشهور، المتوفى سنة 744 هـ، صاحب كتاب " المحرر "، و شرحه مختصر جدا، يقتصر على شرح الأنواع، وشرحه طُبع أخيرا، و انتُخِبت منه بعض الفوائد و عُلقت على شرح ابن جماعة، المطبوع في أوربا سنة 1885 م.

2 – ابن جماعة، بشرحٍ أو بأكثر من شرحٍ، حتى قال بعضهم إنه شرحها في ثلاثة شروح، مطول و متوسط و مختصر، و شرحه " زَوَالُ التَّرَحِ، بِشَرْحِ مَنْظُومَةِ ابْنِ فَرَحٍ ".

3 – السفاريني الحنبلي المعروف، و اهتم بهذه القصيدة من كل الوجوه، و كذلك اهتم بما أُلفت القصيدة من أجله و هو الغزل، و أضاف أبياتا غزلية للمتقدمين و المتأخرين، و شانَ هذا الشرحَ ما نقله عن بعض المتصوفة المغرقين كابن الفارض و غيره.

4 – محمد الأمير مصري متأخر، في أواخر القرن الثاني عشر، و شرحه مطبوع.

هذه الشروح مطبوعة، و المخطوط منها كثير جدا.

اسْمُ الْمَنْظُومَةِ:

هذه المنظومة سميت بأول جملة فيها، و هي " غرامي صحيح ".

و الغرام: الحب الملازم لصاحبه، و منه الغريم: و هو الدائن الملازم للمدين، و منه قوله تعالى: " إن عذابها كانت غراما " يعني: ملازمٌ للمعذب ملازمةً تامة، بحيث لا يستطيع الانفكاك منه.

* * *

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير