6) في أن الحضور مع الله ينال بحبس الخواطر والأفكار في التفكر في عظمة الملك الجبار. 7) في أن ذاكر الله جليس الله. 8) في أن روح العبادة: ذكر الله ونسيان ما سواه. 9) في أن من خاطب الله وقلبه مع غير الله فقد أساء الأدب مع الله. 10) في أن الصلاة هي أم العبادات وأساس الخيرات. 11) في أن المصلي يناجي ربه، فليفرغ لمناجات قلبه. 12) في أنه متى خشع القلب بالتذكر والتفكر تبعته الجوارح بالانكسار والتذلل. 13) في أن من الشقاء: قسوة القلب وجمود العين عن البكاء. 14) في [أن] الصلاة الناهية عن الفحشاء والمنكر هي المقامة على وفق الكتاب وصحيح الخبر. 15) في حاله صلى الله عليه وسلم في صلاته وجميع أنفاسه ولحظاته ... إلخ.
16) في أن من أراد أن يعرف حقيقته عند الله؛ فلينظر حالته في الصلاة. 17) في الحث على مجاهدة الشيطان بدفع وساوسه التي يلقيها في قلب كل إنسان. 18) في أن أفضل ما يدفع به الشيطان: الذكر والتقوى ... إلخ. 19) في أن من صرف همه إلى الله كفاه هم الشيطان فمن دونه. 20) في أنه إذا حضر القلب في الوضوء مع الله يحضر معه تعالى في الصلاة. 21) فيما يفعله العبد إذا سمع النداء بالصلاة مما يكون سببا لحضوره مع الله. 22) في التوجه للقبلة للصلاة، للمخاطبة والمناجاة.
7 - وقد خرج من هذه المبيضة نسخة أخرى، ولكنها غير تامة، ويختلف ما خرج منها عن هذه اختلافا كبيرا، فقد حذف البابين الأولين بالمرة، وجعل بدلهما بابا أولا آخر في أن الله تعالى ما خلق خلقه سدى، بل جعلهم لعبادته ومعرفته موردا، وأصبح الباب الثالث في المبيضة ثانيا في المخرجة، والرابع ثالثا في المبيضة خامسا في المخرجة، والعاشر رابعا، وتتفقان في السادس معا. أما الباب السابع في المخرجة؛ فهو الباب التاسع في المبيضة، وبه تنتهي قبل تمامها، وهي تقع في سبعة كراريس (مثل الأصل)، مع أنها لم تشتمل إلا على تخريج ثلثه فقط!.
8 – "المتاجر الفاخرة في الاستعداد للآخرة". في (490) ورقة من القالب الثماني، وقع الفراغ منه يوم السبت: 7 محرم 1319.
9 – "أنجم الاهتداء السيارة على شرح المرشد للشيخ ميارة". في أربعة أجزاء. 1) في (206) ورقة من القالب الرباعي، وينتهي بانتهاء كتاب العقائد. 2) في (190) ورقة، وأول 3) فصل بموطن القرى، وقد كتب منه (55) ورقة وصلت إلى أثناء الكلام على قول المتن: وحول الأرباح ونسل كالأصول. 4) كتب منه (42) ورقة، يبتديء بكتاب التصوف، وينتهي بابتداء الكلام على قول المتن: يغض عينه ... إلخ.
10 – "مصباح الدلالة المتوقد عند ختم المرشد". يقع في (182) ورقة، وهو يبتديء بعد خطبة قصيرة في سطرين بشرح قول الناظم: ذا القدر نظما لا يفي بالغاية ... إلى آخر النظم، وكان تمام جمعه في 16 ذي الحجة 1318.
11 – "مزن سحب الخيرات الهاطلات الديم في إبراز مخدرات عرائس الحكم". وهو شرح لحكم ابن عطاء الله، تقع مبيضته التامة في (102) ورقة من القالب الرباعي، بخط دقيق يملأ جل الصحيفة، وقد خرج منه 60 ورقة تصل إلى نهاية شرح قوله: "ولا تبرجت ظواهر المكنونات إلا ونادت حقائقها: إنما نحن فتنة فلا تكفر".
12 – "الفتح الرباني في شرح توحيد رسالة ابن أبي زيد القيرواني". في أربعة عشر كراسا من القالب الرباعي (140) ورقة.
13 – "عنوان الشرف العالي على عقيدة الهلالي". وهو موزع بين نسختين؛ الأولى: في عشرين ورقة من القالب الرباعي تشتمل على الخطبة والمقدمات، وشرح طالعة الناظم، ثم الكلام على صفتي الوجود والقدم.
والثاني في خمسة وأربعين ورقة من القالب الرباعي أيضا، وفيها كما في الأولى كثير من الهوامش والإلحاقات، وليس بها خطبة ولا شرح لطالعة الناظم، بل تبتديء أول ما تبتديء بالكلام على صفة الوجود، وقد استغرق الكلام عليها وعلى صفة القدم في هذه النسخة ستة أوراق، بينما لم يستغرق في النسخة الأولى إلا ورقتين فقط.
وتنتهي هذه النسخة الثانية بشرح قول الناظم:
وكل ذا في كلمة الشهادة//////حافظ عليها تحظ بالسعادة
فبإلغاء ورقتين من النسخة الأولى وضمها إلى الثانية؛ تخرج نسخة تامة تقع في (63) ورقة.
¥