• في ص 175: ذكر ضمن الكتب التي تُعرِّف بنفائس المخطوطات الجديرة بالتحقيق والنشر كتاب العلامة الأستاذ عبد السَّلام هارون (المتوفَّى سنة 1408 هـ) – برََّد اللهُ مضجعَهُ –:» نوادر المخطوطات «، وهو ليس تعريفًا بالمخطوطات النَّادرة، وإنما هو تحقيق لجملة منها.
• في ص -175176: ذكر كتاب الدكتور رمضان ششن» نوادر المخطوطات العربيّة في مكتبات تركيا «، وأفاد أنه طبع ببيروت في عامي 1975، 1980 في ثلاثة أجزاء. وأضيفُ: أنه قد أُعيدَ طبعه بإضافات وتصويبات سنة 1997 م، بوقف الأبحاث والتاريخ والفنون والثقافة الإسلاميّة (إيسار) باستنبول، تحت عنوان:» مختارات من المخطوطات العربيّة في مكتبات تركيا «، في مجلد كبير تربو صفحاته على مائة وألف صفحة.
• في ص 176: ذكر كتاب» المعجم الشامل للتراث العربي المطبوع «صَنْعَة الدكتور محمّد عيسى صالحيّة، وأشار إلى صدور مستدركٍ عليه من صُنع الدكتور عمر عبد السلام تدمري، والصحيح أن هذا الجزء هو الجزء الثاني (ج – ذ)، وأنّه نُشر سنة 1997م، وأن الجزء الأول نُشر عام 1996م، من صنع الأستاذ هلال ناجي، ومراجعة وتكشيف الأستاذ عصام الشَّنْطِي، وأنه قد صدر أيضًا عام 1998 م، فهرسٌ مساعدٌ للمعجم خاص بدواوين الشعراء والمستدركات في الدوريات والمجاميع، من إعداد الدكتور محمد جبَّار المعيبد، ومراجعة الشنطي.
• وفي ذات الصفحة 176: ذكر أنّ» معجم المخطوطات المطبوعة «للعلامة الدكتور صلاح الدين المُنجّد في أربعة أجزاء، والصواب أنّه في خمسة أجزاء، وأن الجزء الخامس يشمل مطبوعات الأعوام ما بين 1975– 1980 م.
• في ص 66 – 67: ذكر بعض الرسائل التُّراثيّة في علم صناعة المخطوط، ضمن المصادر المخطوطة، والصحيح أنها مطبوعة، ومن ذلك:
-» رسالة في علم الخط والقلم «أو» عُدَّة الكتّاب في البري والكتاب «لابن مُقْلة (المتوفَّى سنة 326 هـ): حقّقها الأستاذ هلال ناجي، ضمن كتابه» ابن مقلة: خطاطًا وأديبًا وإنسانًا «، دار الشئون الثقافيه العامة، بغداد، 1991م، كما حقّقها الدكتور صلاح الدين المُنجِّد، حسبما أفاد الدكتور الحلوجي في بحثٍ له بعنوان:» إسهامات صلاح الدين المنجد في تأصيل علم المخطوط العربي «، ولم أقف عليه.
-» قصيدة في آلات الكتابة والخط «أو» رائية ابن البَوَّاب «(المتوفَّى سنة 413 هـ): نُشرت أكثر من مرة، أفضلها طبعتا صلاح الدين المنجّد وهلال ناجي؛ أمّا المنجّد فقد أوردها ضمن كتاب» جامع محاسن كتابة الكُتَّاب «لمحمد بن حسن الطيبي (من أهل القرن العاشر الهجري)، مطبوعة من الجهة اليمنى، ومصورة من الجهة اليسرى، حرصًا على نفاسة ما فيها من الخطوط، بيروت، 1962 م. وأمّا ناجي فنشرها مرتين، أُخراهُما بشرح ابن بصيص الدِّمشقي (عاش في القرن الثامن الهجري تقديرًا)، وشرح ابن وحيد المصريّ (المتوفَّى سنة 711 هـ)، متداخلين بفعل مصنف مجهول أسماها» شرح المنظومة المُستَطابة في علم الكتابة «، بمجلة المورد العراقية، المجلد 15، العدد 4، 1407 هـ = 1986 م.
- نظم» تدبير السفير في صناعة التسفير «لابن أبي حميدة: نُشر بمجلة» مخطوطات الشرق الأوسط «الهولنديّة، العدد السادس، سنة 1992 م، ص 41 – 58، بعناية آدم جاسيك. وأورده المؤلفُ ضمن مصادر المداد والأقلام، ومكانه الصحيح ضمن مصادر صناعة التَّجليد. وقد نسبه لعبد الرحمن بن أبي حميدة، فلعل بحثه هداه لذلك، فنرجو من سيادته أنْ يتكرم بإفادتنا بمصادر تلك النِّسبة، هذا بينما فُهرِست إحدى نسختي دار الكتب المصريّة: رقم (130 المكتبة الزَّكية)، على أنَ ناظمها هو زين الدين عبد الرحمن بن أحمد الحميدي (المتوفَّى سنة 1005هـ)، ونصا المخطوطتين لا يُفيدان سوى أنْ اسمَهُ ابن أبي حميدة، وههما البيتان الأولان من الأُرجوزة:
يَقُوْلُ رَاجَي رَحْمَةِ المَنَّانِ عَبْدُ الإِلَهِ عَابِدُ الرَّحْمَنِ
ابن أَبِي حمِيْدَةَ الغَرِيْقُ فِي بَحْرِ إِثْمٍ مَا بِهِ طَرِيْقُ
¥