تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولتحقيق هذا الهدف مرت الدراسة ببعض الإجراءات البحثية الضرورية منها:

حصر قواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات العربية في مصر وإجراء التقييم المبدئي لها.

تصميم قائمة المراجعة لتقييم قواعد البيانات.

تصميم استبيان تم توجيهه إلى المستفيدين من القواعد.

تطبيق قائمة المراجعة وتسجيل النتائج الأولية.

تفسير النتائج والخروج بمؤشرات عامة عن واقع قواعد البيانات

تصميم النموذج التجريبي لقاعدة البيانات وتسجيل الملاحظات عليه

تعديل النموذج التجريبي وإتاحته من خلال موقع إلكتروني.

فصول الدراسة

وتتكون الدراسة من "مقدمة منهجية" تناولت مدخلاً لمشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها ومنهج البحث المستخدم، وعرضاً مختصراً للإنتاج الفكري في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في المخطوطات العربية، وما يشتمل عليه من دراسات سابقة في مجال الدراسة. ثم أتبعت بستة فصول على النحو التالي.

في الفصل الأول "المخطوطات العربية و تكنولوجيا المعلومات" يعرض الباحث الحاجة إلى تطبيق تكنولوجيا المعلومات في مجال المخطوطات العربية، والجوانب المختلفة لهذه التطبيقات مثل قواعد البيانات والشبكات والفهرسة الآلية للمخطوطات وتكنولوجيا التعريف والمسح الضوئي للحروف. كما قدم عرضاً لأهم التجارب التكنولوجية العربية وغير العربية في المخطوطات العربية. أما الفصل الثاني "قواعد البيانات الببليوجرافية للمخطوطات العربية في مصر" يستعرض هذا الفصل الضبط الببليوجرافي للمخطوطات العربية وأهميته، والحاجة إلى قواعد البيانات الببليوجرافية للمخطوطات العربية، ثم عرض الملامح العامة لقواعد البيانات الببليوجرافية المدروسة وذلك عن طريق ذكر البيانات العامة والتعريفية والجوانب الإدارية لكل قاعدة.

وتبدأ عملية التقييم الفعلي لقواعد البيانات في الفصل الثالث "بنية قواعد البيانات الببليوجرافية للمخطوطات العربية في مصر" الذي يتناول أهداف قواعد البيانات وحدود تغطيتها ومصادر بياناتها. ثم ينتقل إلى التصميم المنطقي المادي لكل قاعدة بيانات، ويختتم الفصل بدراسة لعمليتي التأمين والتوثيق لقواعد البيانات. بينما يهدف الفصل الرابع "أساليب الإتاحة في قواعد البيانات الببليوجرافية للمخطوطات العربية في مصر" إلى استكمال عملية التقييم من حيث البحث والاسترجاع، والمخرجات من القواعد والإعلام عن القواعد، وأخيراً رضا المستفيدين عن قواعد البيانات الببليوجرافية.

وفي الفصل الخامس "تصميم نموذج لقاعدة بيانات ببليوجرافية للمخطوطات العربية" يعرض الباحث التصميم المنطقي والمادي لإنشاء قاعدة بيانات ببليوجرافية للمخطوطات العربية وربط البيانات الببليوجرافية بصور للمخطوطات أعدت بطريقة المسح الضوئي. واستخدم نظام قواعد البيانات Winisis في تصميم هذه القاعدة. أما في الفصل السادس "مستقبل ضبط المخطوطات العربية وإتاحتها باستخدام تكنولوجيا المعلومات" فتناول بعض التطورات الأخرى في مجال تكنولوجيا المعلومات وإمكانية تطبيق هذه التكنولوجيات على المخطوطات العربية بالتحديد، بداية من التطورات في قواعد الضبط الببليوجرافي، والأشكال الاتصالية المعيارية المستخدمة لتبادل البيانات الببليوجرافية، وإتاحة التراث العربي من خلال شبكات المعلومات، ثم ينتهي باستشراف مستقبل المخطوطات العربية وتكنولوجيا المعلومات عن طريق مشروع إنشاء نظام وطني محسب للمخطوطات العربية وإتاحته من خلال موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت.

النتائج والتوصيات

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج قسمت على ستة محاور نوجز أهمها فيما يلي: إجماع معظم المهتمين بالمخطوطات العربية على ضرورة تطبيق تكنولوجيا المعلومات في هذا المجال. على أن تراعي هذه التطبيقات الاعتبارات المعيارية عند تصميمها والتي من أهمها أشكال الاتصال المعيارية مثل Marc21. ويصب كل هذا في إطار تنفيذ مشروع نظام وطني للمخطوطات العربية في مصر بالتعاون بين المؤسسات المعنية بالتراث داخل مصر وخارجها.

وفي إطار النتائج السابقة قدم الباحث بعض التوصيات كان أهمها وضع شكل الاتصال المقترح من الباحث لفهرسة المخطوطات العربية موضع التجريب والاستخدام لاثبات كفاءته وتطويره إن لزم الأمر. وإسناد مهمة تنفيذ مشروع النظام الوطني للمخطوطات العربية وموقعه الإلكتروني إلى المكتبة المركزية للمخطوطات التابعة لوزارة الأوقاف على أن يكون هناك تنسيقاً بين الجهات المختلفة المعنية بالمخطوطات في مصر، وتقوم أحد المؤسسات تكنولوجيا المعلومات بتحليل النظام وتصميمه وذلك لضمان مراعاة المواصفات القياسية الدولية في عملية تصميم وبناء قواعد البيانات الببليوجرافية.

منقول

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير