تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[01 Oct 2008, 10:14 م]ـ

"الساق" في الآية اختلف السلف في تفسيرها

ففسرها ابن عباس رضي الله عنه بـ"الشدة"

وفسرها ابن مسعود رضي الله عنه بساق الله عز وجل.

والآية قد لا تكون صريحة في إثبات صفة الساق لكن الحديث صريح في ذلك

والذي -والله أعلم - أن "الساق" في الحديث لا يحتمل التأويل.

فإذا نظرت إلى ألفاظ الحديث التي ذكرت الساق سواءا مضافة أو غير مضافة

فسترى أنه لا يمكن تفسيرها إلا بالساق التي هي صفة.

ففي لفظ: (فيقول: هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها؟ فيقولون: نعم. فيكشف عن ساق)

وفي لفظ آخر: (فيقولون: إن لنا ربا ما رأيناه بعد، فيقول: فهل تعرفون ربكم إن رأيتموه؟ قالوا: بيننا وبينه علامة إذا رأيناها عرفناه. قال: وما هي؟ قال: فيكشف عن ساق.)

ففي الروايتين الساق علامة يعرفون بها الله عز وجل

والله عز وجل يُعرف بصفاته وليس بشدة الأمر، فالأمر شديد حتى قبل أن يكشف الله عن الساق.

وفي الرواية الثانية دليل على أن الساق شيء حسي وليس معنوي لأنهم يرونه بأعينهم.

وكون معنى الساق في الآية هي الشدة لا يمنع من أن يكون "الساق" في الحديث هو صفة الله عز وجل

فالآية تتحدث عن شدة ذلك اليوم والحديث عن كشف الله عز وجل لساقه - اللائقة بجلاله والتي لا تشبه ساق المخلوقين - للمؤمنين ليعرفوه بها.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[01 Oct 2008, 11:42 م]ـ

علماء الكلام والضلال؛ كالجعد بن درهم، والجهم بن صفوان، والمريسي، والرازي، وجهمي العصر الكوثري؛ فمثل هذا يلحق بأحد الطوائف المبتدعة أو المارقة،.

أخي الكريم محمد براء تستطيع أن تبين رأيك بهدوء ولطف كما فعل الأخ نزار حمادي وكما فعلت الأخت زوجة وأم دون أن تستفز الاخرين بوصف علماء كبار لهم جهودهم ومحبيهم وتلاميذهم بالضلال والمروق ... الله يحكم يوم القيامة بينك وبينهم ...

لستَ مضطراً إلى هذا الوصف وهذا الأسلوب فهو أقل ما فيه أنه منفر ... وإنما بعثنا مبشرين ...

لك الحق أن ابين رأيك وقناعتك وتبين أخطاء الآخرين بالدليل والبرهان كما فعلت في بداية المشاركة ... ولو بقيت متماسكاً لكان أفضل وأجدى ...

والله أعلم.

ـ[الجكني]ــــــــ[02 Oct 2008, 12:03 ص]ـ

لمشكلة أن هناك بعض الناس لايحكم على من خالفه إلا بالضلال ووووووالخ

ولو طالبته بدليل من كتاب أو سنة على حكمه هذا لقال قال فلان وفلان وفلان ثم انتصر لفلان وفلان بكلمة الحق المراد بها باطل وهي كلمة " مذهب السلف " وكأن السلف كانوا على شاكلة المعاصرين من ال ......

وهذا مذهب لن ينتهي ومنهج لن يتقدم أهله لأنهم " رضعوه" على كِبَرٍ" وتتلمذوا عليه من " الكتب " دون " العلماء".

والله من وراء القصد.

ـ[مالك حسين]ــــــــ[02 Oct 2008, 09:24 ص]ـ

استدلال الأخ (نزار حمادي) حفظه الله بكلام (الإمام الخطابي) رحمه الله بأن من معاني الساق: النفس، ليس في محله؛ لأن (الإمام الخطابي) رحمه الله نقل هذا القول وذكره غير مقر له، مبيناً أنه لم يسمعه من قدوة، ويظهر من سياق كلامه أنه يضعِّفه، كما نقل ذلك (الإمام البيهقي) رحمه الله في كتابه: ((الأسماء والصفات)): (ج2/ص187):

"قال أبو سليمان رحمه الله: وفيه وجه آخر لم أسمعه من قدوة، وقد يحتمله معنى اللغة، سمعت أبا عمر يذكر عن أبي العباس أحمد بن يحيى النحوي فيما عد من المعاني المختلفة الواقعة تحت هذا الاسم، قال: والساق النفس، قال: ومنه قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين راجعه أصحابه عن قتل الخوارج فقال: والله لأقاتلنهم ولو تلفت ساقي، يريد نفسه".

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[02 Oct 2008, 10:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكم جميعا .. سيما الأخوة المشرفين على إنصافهم واعتدالهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير