أخوكم المحبّ لكم في الله، والخائف عليكم من غضب الله
نعيمااااااان
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[03 Oct 2008, 04:39 م]ـ
يزوره عوام المسلمين ممن وثقوا بمشرفي الموقع
عزيزي عبد الرحمن
نحن أيضا نثق بمشرفي الموقع ونحسبهم مخلصين لله تعالى في خدمة كتابه، لكن اترى الثقة بالناس أساس العقائد؟؟ لا يا أخي، كما تعلم، فبعض المسائل سيما ما نحن فيه تحتاج إلى نظر وتأمل لا فقط الاتباع بناء على الثقة في الغير.
يا أخي أدركت ذلك وعقلته ودرسته على أهله
عزيزي عبد الرحمن، إذن أنت تعتقد أنك خرجت من دائرة التقليد إلى دائرة التحقيق وأنك ظفرت بالحق، فلم لا تترك المجال لغيرك أن يسأل ويمحص ويعتبر للوصول إلى الحق بالبرهان الصدق والحجة الواضحة؟؟ أم تريد أن يكون الناس تبعا لمن يحسنون الظن فيه. ذلك غير كاف، فكم من مسلم عامي تبع شيعيا تحسينا للظن به فوقع في مهاوي المتلفة، وقس على ذلك كل من خالف النهج العام لأهل السنة والجماعة.
عزيزي عبد الرحمن، المسائل التي نتحاور فيه بقصد التقريب بين وجهات النظر وبكل أدب ونبذ لكل تعصب مسائل نظرية دقيقة لا يكفي فيها ادعاء الإجماع الوهمي أو الادعاء بدلالة نص معين دلالة صريحة على معتقد معين بدون بيان وجه الدلالة، ولا ينبغي احتقار الآخرين وآرائهم بناء على أنهم خالفوا وهما يسمى إجماع "السلف الصالح" و"أهل الحديث"، ولم يوجد هذا الإجماع أصلا لا قوليا ولا سكوتيا، ولا يجوز رشق المخالف من اهل السنة ومن ثبتت عدالتهم ومتانة علمهم بأفراخ اليونان وهم من هم في العلم والزهد والورع، كما رأيتك تفعل ذلك كثيرا، فكلنا عباد الله إخوانا، أهل السنة والجماعة في مقابلة الملاحدة والعلمانيين وغلاة الشيعة المعاصرة.
تأمل أخي في كلام الإمام الطبري مثلا وانظر هل ينطبق عليه وصفك بأفراخ اليونان. قطعا لا. تأمل أقواله في مسائل العقيدةو وستدرك أن الأمر ليس بتلك السهولة من ادعاء أنك على مذهب السلف الصالح وأنك من أهل الحديث، وكل من خالفك فهو على الباطل. المسائل أعمق من ذلك بكثير.
وتأمل أصل موضوعي وهو عن آية كشف الساق وثبوت تأويل السلف لها، وتأمل مدى ارتباطها بالحديث وأن ساعة الكشف في الآية هي ساعة الكشف في الحديث، وأن الحديث محتمل لتأويلات منسجمة مع تأويل ابن عباس رضي الله عنهما للآية، تأمل كل ذلك واعلم بعدها أن ادعاء نص الحديث على معتقد واحدا نصا صريحا ودلالة واحدة لا تحتمل غيرها كم هو بعيد عن الحقيقة. وقس على ذلك باقي المسائل المختلف فيها.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لنبذ التعصب وأن يجمعنا على كلمة سواء، ولا أقل من الثوابت المعلومة من الدين بالضرورة، فذلك خير جامع لنا ولا نزاع ولا اختلاف بيننا فيه.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Oct 2008, 04:53 م]ـ
سبحان كيف لم أترك المجال لغيري يسأل أليس هذا الموضوع شحنته بما تريد؟!
أجل علم الكلام المقرر في كتب الرازي وأمثاله من أئمة الأشاعرة أخذ عن عمربن الخطاب أوسعيد بن المسيب أوالزهري أوالثوري أوالشافعي أوأحمد؟!
قل من أين جاءوا بأنه يرى لا في جهة، والكلام النفسي، والممكن، والمتحيز، ودليل الأعراض، والعرض لا يبقى زمانين، والحدوث والإمكان ... إلخ؟
من سلفهم؟
أهم الصحابة والتابعون والأئمة المتبوعون أم من علم الكلام المحدث المأخؤذ عن الفلاسفة أفراخ اليونان ومبتدعة المتكلمين.
سل عما بدا لك وقل ما شئت لكن بعلم وصدق ودع عنك تلقيط الكلام من غير الموثوقين، وأنت من بدأ باللمز ورمي من مخالفك بالجهل وأنه لم يفهم عقيدة السلف وأنه يدعي ذلك.
الأخ نعيمان جزاك الله خيرا
لا شك أن من تعطيم الله تعالى تعظيم كلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم والإيمان به وعدم تحريفه وصرفه عن ظاهره بتؤيلات متكلفة لأجل أن توافق ما قعده المتكلمون وزعموا أن عقولهم لا تقبله، فنسفوا لذلك ألوف من النصوص لأجل ما قعدوا من البدع.
فهذا العلو نصوصه بأنواعها العشرين، والتي يزيد أفرادها عن ألف دليل نسفوها نسفا، وأنكروا علو الذات لله العزيز القهار.
ومعلوم أن الإغلاظ على "المقالة" لا يلزم منه أن يكون ذلك على من وقع فيها مع حسن قصده واجتهاده في تبع الحق، ورأيي في المخالفين هو ما قرره أئمتنا كشيخ الإسلام، وهم ليسوا على درجة واحدة.
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[03 Oct 2008, 06:26 م]ـ
¥