تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Oct 2008, 04:21 م]ـ

يا أخي أدركت ذلك وعقلته ودرسته على أهله الذين أمضوا أكثر من نصف قرن في بحثه وتعليمه قبل أن تكتب هنا حرفا، ولم يكن ما عندي نقل القتطه من قديش ولا من تحريفات السقاف وأمثالهم من المتعصبة ممن قلت أمانتهم، ومن مشاركات الشبكة ولا ممن هو غير محقق في هذا الباب من شراح الحديث أو المفسرين ممن نشأ على عقيدة أحسن الظن بأهلها وظنها هي عقيدة السلف وهم منها براء.

ويكفي ما تقدم في بيان ما أردت بيانه.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[نعيمان]ــــــــ[03 Oct 2008, 04:31 م]ـ

السلام على الأحبة موقّعين هنا ومارّين ورحمة الله وبركاته

حديث القلب إلى القلب، وحديث الجاهل الذي هو على الفطرة لأساتذته من العلماء:

هل وصلتم أم صأصأتم (تلتمسون) أم لم ولن تصلوا أبداً؟

أنا أعلم أنني سأدخل في ميدانٍ لا أحسن السباحة فيه، بل أتحسّس من الدخول فيه، وهو ميدان العقيدة، وهذه اللفظة لم يأت بها نصّ قرآنيّ ولا حديث نبويّ، مثلها مثل الإعجاز وغيرها من المصطلحات الاجتهاديّة، التي أصبحت جزءاً من مناظرات المسلمين في الدين - التي لم ولا ولن تنتهي - إلا أن يشاء الله ربّ العالمين!!!

أسألكم جميعاً بالله العظيم:

ألا يكفيني يا سادتي العلماء أن أقول بيقين ما جاء به القرآن الكريم، وصحيح سنة الحبيب سيّد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين؛ بلا تفصيلات أو تأويلات أو تقويلات؟!!!

فلو سألني أحدهم أي سؤال - كالساق مثلاً - فسأجيبه بآية قرآنيّة أو حديث نبويّ صحيح صريح.

ولو سألني أن أشرحه، لقلت له: هل إذا عرفتَ أن لله ساقاً سيقدمك إليه أم سيؤخرك عنه سبحانه؟

هل إذا أثبتّ لله ساقاً أو أوّلتها هديتَ بالإثبات أو التأويل ضالاً، وحررتَ بهما وطناً، وأخرجتَ من ديارنا عدوّاً؟!!!

ثم أثنّي له بالقول: أيها الحبيب، من المعضلات شرح الواضحات!!!

خذها كما هي منزّلة، فلو أراد الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يفصّل لنا تفصيلاً لا يقبل فيه تعدّد الأقوال لفعل؛ مثل مسألة التوحيد (لا إله إلا الله): فمَنْ مِنَ المسلمين يجادل فيها؟

إذن ألا نكتفي بما اكتفى به الله تعالى، ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فتكون عقيدتنا للناس عوامّهم وعلمائهم قرآنية بيّنة ((بلسان عربيّ مبين) ونبويّة نقيّة: ((تركتكم على المحجّة البيضاء)

أما قال علماؤنا رحمهم الله تعالى: كل ما خطر ببالكم فالله أعظم من ذلكم.

إذن لم التفكر بذاته وأحدنا لا يطيق أن يتصوّر خلقاً من خلقه كأحد ملائكته!

فكيف به جلّ جلاله في عليائه؟!!

والله إن العين لتتفجر، وإن القلب ليتفطّر، وإن شعر الرأس ليقفّ ويكاد يشيب هولاً مما أقرأ:

له ساق، ليس له ساق، هذه الساق تعني الشدة، هذه السّاق تعني النفس!!!

((يا أيها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم)) حلمك أي ربّ وجهلنا!!

أشعر - وأنا المخطئ - كأنكم بهذا تفصّلون لله تعالى ذاتاً وأنتم لا تعلمون!!!

يا سادتي: لم يُرِ الله تعالى ذاته لأحدٍ من خلقه ليخبرنا تفصيلاً!!! ولا حبيبه محمّد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ((نور أنّى أراه))

فانتظروا حتى يأذن الله تعالى لنا برؤيته يوم القيامة إن ختم لنا بخير، فإنكم لا تتحدثون عن ملك جبار، إنكم تتحدثون عن الملك الواحد القهار!!!

يا الله!!! بعضاً من الخشوع والخضوع والتذلل عند الحديث عنه جل جلاله يا أحبّتي:

((وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً)) ((وما قدروا الله حقّ قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)) سبحانك ربنا وتعاليت عن جرأتنا عليك.

يا الله! يا الله! يا من ليس كمثلك شيء، ولا نظير لك، ولا كفؤ:

ألف بين المسلمين اليوم على ما ألفت به بين صحب حبيبك الخيار رضي الله تعالى عنهم: إذ قلت لحبيبك، صلى الله عليه وآله وسلم، وقولك الحق:

((لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكنّ الله ألف بينهم))

اللهم آمين آمين آمين

واغفر لي إن زللت، واحمني من متصيّد مخلص لك فيصنّفني - وأنا الجاهل - من فرقة مبتدعة قد لا أعلم ماهيّة مذهبها ولا مشربها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير