تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إِلَى ?لسُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ} فيقول الله تعالى عبادي أرفعوا رؤوسكم فقد جعلت بدل كل رجلٍ منكم رجلاً من اليهود والنصارى في النار.

.

للفائدة:

قال الألباني:

- (ضعيف)

ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة قال وفدت إلى الوليد بن عبد الملك فكان الذي يعمل في حوائجنا عمر بن عبدالعزيز فلما قضيت حوائجي رجعت إليه فقال ما رد الشيخ فلما قربت منه قلت له إني ذكرت حديثا حدثني به أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

إذا كان يوم القيامة ذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون في الدنيا وبقي أهل التوحيد فقال لهم ما تنتظرون وقد ذهب الناس قالوا إن لنا ربا كنا نعبده في الدنيا لم نره فيقال لهم إذا رأيتموه تعرفونه فيقولون نعم فيقال لهم وكيف تعرفونه ولم تروه فقالوا إنه لا شبه له فيكشف لهم عن حجاب فينظرون إلى الله تبارك وتعالى فيخرون له سجدا ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياحي البقر فيريدون أن يسجدوا فلا يقدرون على ذلك وهو قول الله تعالى

يوم يكشف عن ساق ويدعون إلىالسجود فلا يستطيعون فيقول الله تعالى عبادي ارفعوا رؤوسكم فقد جعلت بدل كل رجل منكم رجلا من اليهود والنصارى في النار

فقال عمر بن عبد العزيز لأبي بردة الله الذي لا إله الا هو لسمعت أباك حدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فاستحلفه على ذلك ثلاثة أيمان "

إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان

والحديث أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص وأحمد و من طرق عن حماد بن سلمة إلا أنهما لم يسوقاه بتمامه

وأخرج منه حماد مسلم الجملة الأخيرة منه في ليل بلفظ آخر وهو رواية لأحمد و أخرجاه من طرق أخرى عن أبي بردة به وهو مخرج في الصحيحة

والحديث أخرجه الآجري ص حدثنا أبو القاسم عبدالله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال حدثنا هدبة بن خالد بتمامه

ثم روى عن أسلم العجلي عن أبي بردة به قال

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم شيئا من أمر دينهم إذ شخصت أبصارهم فقال ما أشخص أبصاركم عني قالوا نظرنا إلى القمر قال فكيف بكم إذا "

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[11 Oct 2008, 06:05 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد

أما بعد:

ما أريد قوله:

قال تعالى:

{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} [القلم:42]

{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم:43]

فسر الصحابة الآية بما يلي:

1 - عن ابن مسعود في قوله: {يوم يكشف عن ساق} قال: عن ساقيه تبارك وتعالى.

2 - عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {يوم يكشف عن ساق} قال: عن شدة الآخرة قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت قول الشاعر:

قد قامت الحرب بنا على ساق ... وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس {يوم يكشف عن ساق} قال: هو الأمر الشديد المفظع من الهول يوم القيامة.

لا ضير في ذلك أقصد اختلاف التفسيرين، فالقرآن الكريم حمال أوجه، أليس كذلك؟

وما الذي يؤكد لنا أن هذه الآية تحتمل أوجه:

1 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ فَيَبْقَى كُلُّ مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَا رِيَاءً وَسُمْعَةً فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا. (أخرجه البخاري).

2 - عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ مَا هَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي تُحَدِّثُ بِهِ تَقُولُ إِنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ إِلَى كَذَا وَكَذَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَوْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهُمَا لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُحَدِّثَ أَحَدًا شَيْئًا أَبَدًا إِنَّمَا قُلْتُ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدَ قَلِيلٍ أَمْرًا عَظِيمًا يُحَرَّقُ الْبَيْتُ وَيَكُونُ وَيَكُونُ ثُمَّ قَالَ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير