تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وحديث عَبيدة عن ابن مسعود رواها البخاري (6571) (7511) مسلم (186) أحمد (1/ 378 - 379 و460) الترمذي (2595) ابن ماجه (4339) أبو نعيم في صفة الجنة (444) ابن منده في التوحيد (663 و664 و665) وزاد بعد قوله: وعشرة أمثالها: قال فيضحك الله منه. وقال: هذا إسناد حسن صحيح.

ورواية أبي سعيد الخدري في صحيح مسلم رقم 188

ورواية المغيرة بن شعبة في صحيح مسلم رقم 189

ورواية المغيرة بن شعبة في صحيح مسلم رقم 190

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[01 Mar 2009, 04:42 م]ـ

حديث آخر عن ابن مسعود?:

مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 511

37637 حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا سفيان قال حدثنا سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله أنه ذكر عنده الدجال فقال عبد الله تفترقون أيها الناس لخروجه ثلاث فرق فرقة تتبعه وفرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشيح وفرقة تأخذ شط هذا الفرات فيقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى الشام فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو فرس أبلق فيقتلون لا يرجع منهم بشر قال سلمة فحدثني أبو صادق عن ربيعة بن ناجذ أن عبد الله قال فرس أشقر ثم قال عبد الله ويزعم أهل الكتاب أن المسيح عيسى ابن مريم ينزل فيقتله قال أبو الزعراء ما سمعت عبد الله يذكر عن أهل الكتاب هذا قال ثم يخرج ياجوج وماجوج فيمرحون في الأرض فيفسدون فيها ثم قرأ وهم من كل حدب ينسلون قال يبعث الله عليهم دابة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم ومناخرهم فيموتون منها قال فتنتن الأرض منهم فيجأر إلى الله فيرسل عليهم ماء فيطهر الأرض منهم ثم قال يرسل الله ريحا زمهريرا باردة فلا تذر على الأرض مؤمنا إلا كفته تلك الريح قال ثم تقوم الساعة على شرار الناس قال ثم يقوم ملك بين السماء والأرض بالصور فينفخ فيه قال والصور قرن فلا يبقى خلق لله في السماء ولا في الأرض إلا مات إلا ما شاء ربك قال ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون قال فيرش الله ماء من تحت العرش كمني الرجال قال فليس من ابن آدم خلق إلا في الأرض منه شيء قال فتنبت أجسادهم ولحمانهم من ذلك الماء كما نبت الأرض من الثرى ثم قرأ عبد الله والذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور قال ثم يقوم ملك بين السماء والأرض بالصور فينفخ فيه قال فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه قال ثم يقومون فيحيون تحية رجل واحد قياما لرب العالمين ثم يتمثل الله للخلق فيلقاهم فليس أحد من الخلق ممن يعبد من دون الله شيئا إلا وهو تزوجها (رواية: مدفوع) له يتبعه فيلقى اليهود فيقول من تعبدون فيقولون نعبد عزيزا فيقول هل يسركم الماء قالوا نعم قال فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب ثم قرأ عبد الله وعرضنا جهنم للكافرين عرضا ثم يلقى النصارى فيقول من تعبدون قالوا نعبد المسيح قال يقول هل (ص512) يسركم الماء قالوا: نعم فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب قال ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا ثم قرأ عبد الله وقفوهم إنهم مسؤلون حتى يمر المسلمون فيقول من تعبدون فيقولون نعبد الله ولا نشرك به شيئا قال فيقول هل تعرفون ربكم فيقولون سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه قال فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى أحد (رواية: مؤمن [ولا مؤمنة]) إلا خر لله ساجدا ويبقى المنافقون ظهورهم طبق واحد كأنما فيها السفافيد قال فيقولون قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون ويأمر الله بالصراط فيضرب على جهنم قال فيمر الناس زمرا على قدر أعمالهم أولهم كلمح البرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير ثم كـ[ـمر] أسرع البهائم ثم كذلك حتى يمر الرجل سعيا وحتى يمر الرجل ماشيا وحتى يكون آخرهم يتلبط على بطنه فيقول أبطأت بي فيقول لم أبطئ إنما أبطأ بك عملك قال ثم يأذن الله بالشفاعة فيكون أول شافع يوم القيامة روح القدس جبريل ثم إبراهيم خليل الرحمن ثم موسى أو عيسى لا أدري موسى أو عيسى ثم يقوم نبيكم رابعا لا يشفع أحد بعده فيما شفع فيه وهو المقام المحمود الذي ذكر الله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا فليس من نفس إلا تنظر إلى بيت من النار أو بيت في الجنة وهو يوم الحسرة فيرى أهل النار البيت الذي في الجنة [الّذي كان أعده الله لهم لو آمنوا] فيقال [لهم]: لو [آمنتم و] عملتم [صالحا كان لكم هذا الذي ترونه في الجنة] فتأخذهم الحسرة ويرى أهل الجنة البيت الذي في النار فيقولون لولا أن من الله علينا لخسف بنا قال ثم يشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون والمؤمنون فيشفعهم الله قال ثم يقول أنا أرحم الراحمين قال فيخرج من النار أكثر مما أخرج من جميع الخلق برحمته حتى ما يترك فيها أحدا فيها خير ثم قرأ عبد الله يا أيها الكفار! ما سلككم في سقر قال وجعل يعقد حتى عد أربعا قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين ثم قال عبد الله أترون في هؤلاء خيرا ما يترك فيها أحدا فيها خير فإذا أراد الله أن لا يخرج منها [يعني من النار أحداً، غيّرَ] وجوههم وألوانهم فيجيء الرجل من المؤمنين [فيشفع فيهم] فيقول: يا رب فيقول: من عرف أحدا فليخرجه قال فيجيء [الرجل] فينظر فلا يعرف أحدا قال فيناديه الرجل يا فلان أنا فلان فيقول ما أعرفك قال فعند ذلك يقولون ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون قال فيقول ثم ذلك اخسئوا فيها ولا تكلمون قال فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلا يخرج منهم بشر. "

رواه عبد الرزاق في التفسير (2/ 310) وابن أبي شيبة 7/ 511 - 512 وابن خز يمة في التوحيد ص175 - 176 و239 - 240 وابن جرير في التفسير والحاكم (4/ 598 - 700) وابن منده في الرد على الجهمية، ص37 وذكره الذهبي في الأربعين في صفات رب العالمين ص119 وحسنه الألباني في الصحيحة 2/ 128 وله حكم الرفع كما في المنهل الرقراق ص62 - 63

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير