تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مامودو محمد كوما]ــــــــ[02 Mar 2009, 04:14 م]ـ

السلام عليكم جميعا الحوار كان هادفا وبناء, رجاء المحاولة كل المحاولة أن لايأخذ منحى تعصب وأن يكون هدف كل واحد الحق وبيان المعنى الشرعي في مثل هذه الألفاظ ثم إن نقل أقوال العلماء في مثل هذه المعاني مما لاغبار عليه أنه مما يقوي الكلام ويوضحه وأحسن منه إذا وجد من الشرع نفسه

وفق الله الجميع لبيان هديه ومراده من كلامه

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[02 Mar 2009, 05:08 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك الله لك في رسالتك العلمية

ـ[مامودو محمد كوما]ــــــــ[02 Mar 2009, 10:08 م]ـ

أحسن الله إليكم وجزاكم كل الخير ياشيخ حكيم

ـ[أبو محمد النايلي]ــــــــ[14 Mar 2009, 02:14 م]ـ

[فهل تستطيعين في كلمة بيان معنى الساق (الواضح الظاهر) في حق الله تعالى غير قولك صفة أو جزء أو غير ذلك ممت هو غير واضح؟؟ أقصد الواضح لا يستحيل توضيحه أكثر. [/ QUOTE]

سؤال للأخ حمادي: هل نؤمن بأن الله تعالى حي عالم قادر سميع بصير ........ ؟

فهل تستطيع في كلمة بيان معنى هذه الصفات (التي يثبتها الأئمة من شراح الحديث) في حق الله تعالى.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 Jul 2009, 05:36 ص]ـ

فائدة:

أنقل هنا ما ذكره الشيخ الطيار حفظه الله فيما يخص هذه المسأله:

شرحه لمقدمة ابن تيمية.

الدرس الثاني:

في قوله -سبحانه وتعالى-: ? يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ ? [القلم: 42]، قوله: ? يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ ? نلاحظ الآن أن الآية لما ذكرت الساق ذكرته نكرة، ولم تحدد هذا الساق ساق من، فإذا رجعنا إلى ابن عباس وتلاميذه سنجد أنهم فسروا الساق بأنها الكربة والشدة، اعتماداً على قول العرب: كشفت الحرب عن ساقها، أي كشفت عن هول شديد.

إذا رجعنا إلى بعض المفسرين قال: المراد ساق الرب -سبحانه وتعالى-، ويستدلون بحديث: (يكشف ربنا عن ساقه)، من فسر الآن الساق بالهول والشدة والكرب، اعتمد على ماذا؟ على اللغة، مصدره اللغة، والذي فسر الساق بأنها ساق الرب -سبحانه وتعالى- اعتمد على ماذا؟ اعتمد على السنة، إذن اختلف المصدر فاختلف التفسير، وكما قلت لكم المراد هنا فقط هو الإشارة إلى ما هو سبب الاختلاف في هذه الآية.

ومن باب التنبيه لا يقال: إن ابن عباس أول الآية لماذا؟ لأنه يلزم قائل هذا القائل أن يثبت أن ابن عباس أول ... نعم، لا .. لو لم يبلغه الحديث أول يثبت أن ابن عباس يرى أن هذه الآية من آيات الصفات، هذه واحدة، ثم يثبت بعد ذلك أن ابن عباس يرى أن هذه الصفة منتفية على الوجه الذي يظنه هذا الظان، ثم بعد ذلك نقول أن ابن عباس بالفعل أول.

إذن لا يمكن أن نثبت أن ابن عباس أول بمجرد أنه فسر من التفسير خصوصاً إذا علمنا أيضاً من باب الفائدة والمورد نعطي مثال أن ابن عباس أصلاً قراءته ? يَوْمَ تَكْشَفُ عَن سَاقٍ ? و"يوم تكشف" هذا يعود إلى ماذا؟ مؤنث، أي: تكشف ماذا؟ القيامة، وفسرها هو قال: تكشف القيامة عن هول وكرب.

فالمقصد من ذلك لا يفهم من تفسير ابن عباس أنه قد أول، لأنه لا يقال بالتأويل إلا إذا كان يثبت ثم ينفي؛ ولهذا بعض المتأخرين الذين ينفون مثل هذه الصفات، لما تأتي تقول له: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (يكشف ربنا عن ساقه) قال: أنا أؤمن بأن هذا الحديث صحيح، وأن الآن فيه نسبة، نسبة الساق إلى الرب، لكن هذه النسبة، أنا أؤولها ولا أقول بأن لله جارحة، والكلام المعروف طبعاً في كلام العقائد، لاحظ أنه الآن يثبت معنىً ثم ينفيه، نحن نقول له: أثبت ابن عباس أثبت مثل هذا المعنى ثم نفاه مثل ما فعلت، فنقول: إنه أول، وإنما نقول الصواب إن ابن عباس إما أن يكون فسر الآية على اللغة؛ لأنه لا يرى أن الحديث مفسرا في هذا الموطن، وإما أن يكون أصلاً لم يعلم أصل هذا الحديث أصلاً، وبقي على المعنى اللغوي، لأنه لا يمكن أن يأتيه إلا بطريق ماذا؟ النقل، أن نسب الساق إلى الرب لا يمكن إلا بطريق ماذا؟ النقل، وكما قلت فيه موضوعات تتعلق بالآية غير هذا كمقصد من ذلك الإشارة إلى الخلاف، ما هو سببه اختلاف المصدر." أهـ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير