تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أَلَّف كتابه هذا بأسلوب سهل وراعى فيه ما يحتاج إليه القارئ المعاصر من معانٍ جديدة، وترجيحات سديدة، ولغة تناسب العصر. وقد انتفع المؤلف بما كتبه الشيخ عبدالرحمن حبنكة الميداني في كتابه (قواعد التدبر الأمثل للقرآن) وكتابه الآخر (معارج التفكر ودقائق التدبر) وحاول تطبيق تلك القواعد في تفسيره هذا. وحرص المؤلف أن يكون هذا التفسير مخاطباً لعموم المثقفين، ولا سيما خريجي الجامعات العلمية، وقد يجد المتخصصون من طلبة العلم الشرعي في هذا التفسير ما يروق لهم، ويسرهم.

ومما راعاه المؤلف في كتابته الأمور التالية:

1 - تفسير كل آية على حدة، وعدم إعادة ألفاظ النص القرآني في التفسير.

2 - الإشارة إلى رقم الآية في بداية تفسيرها.

3 - تجنب ذكر القراءات ومسائل النحو والإعراب.

4 - التزم بالتفسير على رواية حفص عن عاصم.

5 - مناسبة أسلوب الكتابة لجميع القراء على اختلاف مستوياتهم الثقافية وفق الأسلوب السهل الممتنع.

وقد صدر الكتاب عام 1427هـ في طبعته الأولى التي أصدرتها دار نور المكتبات للنشر والتوزيع بجدة.

5 - مفردات ألفاظ القرآن.

مؤلف الكتاب هو العلامة الراغب الأصفهاني المتوفى أول القرن السادس الهجري تقريباً، ويُعدُّ هذا الكتاب من الكتب المتميزة في بيان معاني المفردات القرآنية مرتبةً على ترتيب حروف الهجاء.

يقول مؤلفه في المقدمة: (وقد استخرت الله تعالى في إملاء كتاب مستوفٍ فيه مفردات ألفاظ القرآن على حروف التهجي، فنقدم ما أوله الألف، ثم الباء على ترتيب حروف المعجم، معتبراً فيه أوائل حروفه الأصلية دون الزوائد، والإشارة فيه إلى المناسبات التي بين الألفاظ المستعارات منها والمشتقات حسبما يحتمل التوسع في هذا الكتاب) ص55

وقد عُنِيَ فيه مؤلفه بالتدقيق في بيان معاني المفردات في اللغة العربية وجمع الآيات التي وردت فيها المفردة، واستنباط المعاني الدقيقة للمفردة من خلال السياق الذي وردت فيه وبهذا تميز عن غيره من كتب غريب القرآن ومعاجمه، ويستشهد على بيان المعاني بأشعار العرب وكلامها. وها من أهم ما يجب على القارئ أن يتعلمه ليتوسع في معرفة معاني القرآن الكريم ودلالاته.

وقد صدر هذا الكتاب عن دار القلم بدمشق بتحقيق الأستاذ صفوان عدنان داوودي عام 1412هـ. وهو كتاب قيم نافع للمسلم لمعرفة معاني الكلمات في القرآن بتفصيل وتوسع.

6 - تفسير الرازي المسمى أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل.

مؤلف هذا الكتاب هو محمد بن أبي بكر الرازي صاحب كتاب (مختار الصحاح) في اللغة. وهو من أعلام القرن السابع الهجري من مدينة الرَّي القريبة من مدينة طهران عاصمة إيران اليوم.

ويدخل كتابه هذا في جملة الكتب التي ألفت لكشف ما يلتبس من القرآن الكريم مما يحتاج في بيانه أو تبينه إلى معرفة بوجوه متعددة من علوم اللغة والبلاغة والنحو والصرف وعلوم القرآن على اختلاف فنونها، وإلى معرفة واسعة وثقافة متميزة مما يتهيأ به المتصدي لتفسير كتاب الله الكريم.

ومن هنا تعددت في المكتبة الإسلامية الكتب التي تعرض للمتشابه والمشكل، وتقصد إلى تنزيه القرآن الكريم عن ظن الجاهل أو دعوى المدعي أو تشكيك المشكك، والتي تهدف إلى إيضاح المسائل ومقارنتها بما يماثلها في كتاب الله، وتستفيد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتستأنس بعرض المسائل على لغة العرب وأشعارها وتراثها ليزداد المؤمن إيماناً ومعرفة، وليتضح للغافل والجاهل ما كان غائباً عنه.

ويعد كتاب الرازي هذا في كتب التفسير وإن لم يلتزم المؤلف الوقوف عند كل آية في القرآن، فإن مقصد الكتاب هو حل بعض الوجوه التي يرد حولها سؤال أو يقع فيها إشكال أو يحتمل أن تكون محل نظر لسبب من الأسباب. وقد يجيب المؤلف بجواب واحد يراه كافياً أو جوابين أو أكثر. وقد وضع المؤلف كتابه اعتماداً على ما نقله وأخذه عمن سبقه من المفسرين، وعلى ما تفتق عنه ذهنه واجتهاده بعد المدارسة والبحث والتنقيب والمذاكرة مع صديق له من أهل العلم. وهذا الكتاب من ثمار تلك المدارسة والمباحثة مع صاحبه هذا رحمه الله.

وقد صدر الكتاب عن دار الفكر عام 1411هـ بتحقيق الدكتور محمد رضوان الداية، وهو كتاب قيم فيه فوائد كثيرة حول القرآن الكريم ومعانيه الدقيقة.

7 - قواعد التفسير: جمعاً ودراسة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير