تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

• ثم ختم كتابه بذكر صور ومواقف من تدبر المتدبرين للقرآن.

وقد صدر الكتاب ضمن سلسلة كتاب البيان الذي يصدر عن مجلة البيان.و قد صدرت طبعته الثانية عام 1423هـ. وهو كتاب قيم جزى الله مؤلفه خيراً.

18 - جامع البيان عن تأويل آي القرآن.

وهو التفسير المشهور بتفسير الطبري، ومؤلفه هو الإمام المجتهد العلامة أبو جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310هـ. وقد استغرق تأليف كتابه هذا بضع سنوات. وهو أنفس كتب التفسير وأوثقها وأهمُّها على الإطلاق.

وقد جَمعَ فيه مؤلفه بين العناية بأقوال السلف وآثارهم في التفسير، وبين الدراية والاختيار والترجيح والتفسير اللغوي للمفردات القرآنية. فجاء جامعاً بين التفسير بالمأثور والاجتهاد والرأي المحمود، ومن يقرؤه بعناية وتأمل سيجده مدرسة متكاملة في تعليم تفسير القرآن الكريم.

وكل من جاء بعد ابن جرير الطبري من المفسرين فقد استفاد من كتابه هذا حتى اليوم، وقد رزق هذا التفسير قبولاً وذيوعاً عند العلماء وأثنوا عليه ثناء عاطراً. ومن ذلك قول الإمام ابن خزيمة: (نظرت فيه من أوله إلى آخره فما أعلم على أديم الأرض أعلم من ابن جرير).

وقد ظهر في تفسير ابن جرير منهجه السني النقي على منهج السلف الصالح رضي الله عنهم، كما ظهر فيها علمه الواسع بكلام العلماء في التفسير وبكلام أهل الحديث في الأحاديث والآثار التي أوردها في تفسيره، كما ظهر علمه الواسع بلغة العرب وأشعار العرب، وقدرته على الاختيار والترجيح بين هذه الأقوال، وقد رسخ في كتابه أصول تفسير القرآن الكريم على أكمل وجه. وذكر كثيراً من قواعد التفسير وأصوله وضوابطه ضمن تفسيره.

وقد طُبع هذا التفسيرُ النفيسُ عدة طبعات، أجودها وأكملها هي الطبعة الأخيرة التي صدرت بتحقيق معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحس التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر بالقاهرة عام 1422هـ، وقد خرج في 26 مجلداً. كما صدرت له طبعة ناقصة بتحقيق العلامة محمود محمد شاكر وأخيه أحمد رحمهما الله ولم تكتمل.

رحم الله العلامة محمد بن جرير الطبري وجزاه عن المسلمين خيراً على تصنيفه لهذا الكتاب.

19 - زاد المسير في تفسير القرآن.

مؤلف هذا التفسير هو الإمام جمال الدين عبدالرحمن بن علي بن الجوزي الحنبلي البغدادي المتوفى سنة 597هـ.

ويُعَدُّ هذا التفسير من أجود كتب التفسير لجودة ترتيبه وجلالة مؤلفه ومكانته العلمية، وهو يعد من أجل ما انتهى إلينا من تراث السلف في التفسير، وأوفاها بالغاية من هذا العلم، مع تنقيح وتهذيب ييسران الفائدة منه.

ويتميز تفسير ابن الجوزي هذا بما يلي:

• جودة ترتيبه للأقوال في معنى الآية.

• حرصه على تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم بأقوال الصحابة والتابعين.

• وجازة عباراته ودقتها ووفاءها بالمقصود.

• اعتماده على أصح المصادر من كتب التفسير وغريب القرآن والسنة واللغة العربية وغيرها.

وقد صدر الكتاب عن المكتب الإسلامي بتحقيق الشيخ زهير الشاويش جزاه الله خيراً. وقد صدرت له عدة طبعات آخرها الطبعة الثالثة عن المكتب الإسلامي ودار ابن حزم عام 1423هـ.

20 - تفسير القرآن العظيم المشهور بتفسير ابن كثير.

مؤلف هذا التفسير هو العلامة إسماعيل بن عمر ابن كثير الدمشقي، المتوفى سنة 774هـ. وقد رزق تفسيره هذا قبولاً واسعاً عند العلماء قديماً وحديثاً، وحظي بعنايتهم منذ ألفه مؤلفه حتى اليوم.

ويمتاز ابن كثير في تفسيره بأنه كان ينقل آراء وأقوال السلف الصالح في تفسير القرآن الكريم، كما يعتبر تفسير ابن كثير من أهم تفاسير المحدثين لاعتبارات متعددة، منها:

• كثرة المصادر التي ذكرها من كتب التفسير والحديث، والإكثار من النقل عنها.

• ذكر الطرق المختلفة للحديث الواحد.

• ذكر المواضع المتعددة للحديث الواحد في الكتاب الواحد، وعدم الاكتفاء بحديث أو اثنين.

• بيان درجة الحديث وذكر الثقات والضعفاء والمجاهيل من الرواة على ضوء ما قاله علماء الجرح والتعديل.

• تحذير ابن كثير المتكرر من الإسرائيليات والروايات المضطربة في التفسير والحديث ونقده لها.

• تأخره زمنياً – حيث عاش في القرن الثامن الهجري- مما وفر له عدداً هائلاً من المصادر والمراجع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير