تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ) ما قال بإذن أسيادهنّ هي جزء من هذه العائلة التي تعيش فيها هؤلاء أهلها (فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ) أهلها ولي أمرها مولاها سيدها يزوحها حتى لا تكون القضية سرية أو أنه ظفر بها وسماهم الأهل لأنها عضو في هذه العائلة إشعاراً لها بكرامتها.


إتصال من الأخ عبد الله من السعودية:
سؤال عن النكاح، قال تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً (3)) هل يفهم من هذا أن الأصل التعدد أم الأصل واحدة؟
الإجابة: الذي يثق من نفسه قضية العدل بين النساء وتغطية الحاجات المادية وغير ذلك فأنا أرى أن الأصل فيه التعدد والذي يخشى على نفسه من هذا فالأصل له واحدة.
إتصال من الأخ أبو عبد الرحمن البرازيلي:
الآية (وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً (22)) إلى الآن ما فهمت لماذا خاطب الله تعالى الناس بهذه الآية؟ هل كان في الجاهلية من ينكح أمهاتهم؟!
الإجابة: ليس الأم ولكن عندما يكون الزوج متزوجاً امرأتين، كثير من الناس بعدما يبلغوا من العمر عتياً يريد أن يجدد شبابه فيتزوج واحدة صغيرة وقد تكون أصغر من أولاده قد يكون أولاده في الأربعين وهي بنت عشرين فعندما يتوفى الأب إن لم يكن هناك رادع ديني أو عرفي وهي فتاة صغيرة وعلى جمال ولعوبة فيقول الولد أنا أتزوج بها فيتزوج هذه الصغيرة وهي زوجة أبيه فنزلت الآية (وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير