ـ[أم عبد الله //]ــــــــ[22 Aug 2010, 02:27 م]ـ
بارك الله فيكم ....
وننتظر الحلقة بفارغ الصبر سيما وأنها عن سورة يوسف عليه السلام ... التى يستريح قارئها كما قال عطاء:
(لايسمع سورة يوسف محزون إلا استراح) ولعل ذلك يكون بقدر فهمه للآيات فنسأل الله الكريم من واسع فضله.
سؤالي:
تكرر في السورة ذكر اسمي العليم الحكيم من أسمائه سبحانه ثلاث مرات فهل هناك من لطيفة في ذلك؟ وبهذا الترتيب (العليم الحكيم) بينما نجد الإسمين قد وردا في مواضع أخرى من سور القرآن (الحكيم العليم)؟
سؤال آخر:
يظهر في قصة يوسف عليه السلام حسن ظن يعقوب عليه السلام بربه ويزداد ذلك اليقين مع زيادة البلاء فكلما زاد البلاء زاد يقينه بالله .. حتى جاء فرج الله في أعجب مايكون ....
كيف يمكن للعبد أن يصل إلى هذه المنزلة لأن غالب الناس يسوء طنه بربه عند البلاء؟
دمتم مسددين موفقين ونسأل الله بركة الوقت فغالبًا تنتهي الحلقة ونحن نطمع في سماع المزيد ...
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[22 Aug 2010, 06:18 م]ـ
شكر الله لكما دكتور عبد الرحمن ودكتور محمد على حلقة اليوم وكأنها اليوم كانت أقصر من أخواتها لكن لعل الدكتور الخضيري يتناقش معنا عبر الملتقى حول أسئلتنا.
شفاك الله وعافاك دكتور عبد الرحمن فعلامات الزكام واضحة عليك.
سؤال أضيفه لأسئلتي السابقة في سورة يوسف وهو ألا يمكن الربط بين سورة يوسف وسورة هود من خلال قوله تعالى في سورة يوسف (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) وكأنها تأتي شارحة للأمر الإلهي لرسول صلى الله عليه وسلم في سورة هود (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) وكأن الآية في سورة يوسف تبني معالم طريق الإستقامة كما أمر الله تعالى، فهل هذا فيه شيء من الصحة؟
ـ[ام الحارث]ــــــــ[22 Aug 2010, 07:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت اضافة الروابط في المشاركة الاولي
شفاك الله دكتور عبد الرحمن
بارك الله فيكم
ـ[امة الوهاب]ــــــــ[23 Aug 2010, 01:59 ص]ـ
اللهم بارك،حلقة ممتعة كما عودتمونا،جعل الله جهدكم في خدمة القرآن ذخرا لكم يوم القيامة.
فضلا،لدي سؤال آخر:
في قوله تعالى: (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ( javascript:AyatServices("/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=12&nAya=86"))(86)
لماذا جاء عطف الحزن على البث مع أنهما يعنيان شيئا واحدا أو بالأحرى ينتميان إلى نفس الحقل الدلالي؟
جاء في لسان العرب: " البَثُّ في الأَصل شدَّة الحُزْن"أهـ.
وجاء في الصحاح: " البَثُّ الحالُ والحُزْنُ. يقال: أَبْثَثْتُكَ، أي أظهرتُ لك بثِّي."
هذه بعض التخمينات،وأود من فضيلتكم تصويبها:
التخمين الأول:
أظن_ والله أعلم_ أن يعقوب _عليه السلام _ عبر بالبث -وهو شدة الحزن للحديث عن فقدانه ابنه الأول يوسف _عليه السلام_ وبالحزن (الذي هو أقل من البث) عن فقدان ابنه الثاني (بنيامين).
فكأنه أراد أن مصيبة فقدان بنيامين _وهو يعلم أنه على قيد الحياة_ أخف من مصيبة فقدان يوسف الذي لا يعلم مصيره. ولا أدل على ذلك من أن أبناءه لما أخبروه بخبر سرقة ابنه الثاني تولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف.فكأن خبرهم هذا هيج شوقه وحنينه ليوسف وأضرم في قلبه نار حزنه عليه.
التخمين الثاني:
إنما أشكو كثير حزني (البث) وقليله (الحزن) إلى الله وحده.
أثابكم الله خير الثواب.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[23 Aug 2010, 06:05 ص]ـ
وهذا نص الحلقة
سورة يوسف
إسم السورة
د. الخضيري: سورة يوسف روضة ما يأتيها إنسان يتلوها إلا ويشعر بالحنان والرحمة والدفء ويشعر بالرجاء والتفاؤل ويشعر بالرضا الكثير ولذلك أوصي إخواني وخصوصاً من أصيب بمصيبة أو حصلت له نكبة أن يلجأ إلى قراءة هذه السورة والله لن يخرج منها بإذن الله عز وجل إلا وقد اتسع صدره وانشرح فؤاده وذهبت عنه خواطر السوء التي تراوده هي سورة سلوى للمحزونين ولذلك ذكر (؟؟) أن أهل الجنة يترنمون بها لطيبها وعظمها وأيضاً سورة مريم. هذه السورة إسمها يوسف ولا يُعرَف لها في كتب التفسير ولا في الأحاديث النبوية ولا في الآثار إسم غير هذا الإسم وإن
¥