ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[23 Aug 2010, 06:21 ص]ـ
أحسن الله إليك أختي سمر، أشغلني تأخرك البارحة، فلعلك بخير؟
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[23 Aug 2010, 06:48 ص]ـ
بارك الله فيك أختي الكريمة وعذراً على التأخير ولكني كنت متعبة بعض الشيء فلم أكمل التفريغ إلا بعد صلاة الفجر والحمد لله رب العالمين.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[23 Aug 2010, 07:16 ص]ـ
تذكرت أمرا:
قال الدكتور محمد:
" الثاني مما قيل في مضامينها أنها سورة الصبر وهذا ظاهر جداً بمعنى أنها جاءت في تسلية النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة أن فرجهم قريب وأن عليهم أن يصبروا حتى ينجز الله ما وعدهم فصبر يعقوب فيها واضح وصبر يوسف فيها واضح وأيضاً ماذا عملوا بعد أن تمكنوا وحصّلوا ما كانوا يريدون ويؤأملون من ربهمعفوا عمن ظلمهم ولم يقابلوا شيئاً من الإساءة بالإساءة وإنما قابلوها بالإحسان والعفو (قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ (92)) فهي قصة الصبر أو موضوعها الصبر." أهـ
قال تعالى:
(((لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ)))
بعض الصالحين يستزلهم الشيطان عند هذه النقطة، يكون هو صالح والكل يعلم ذلك، ويحسد أخاه، فيقول لا بأس سأفعل ما سأفعله، وبعدها أرجع إلى ماكنت عليه من صلاح؟ والناس لن ينتبهوا؟ وأستغفر؟
هل استطاع اخوة يوسف بسهولة أن يعودوا إلى طريق الهداية؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Sep 2010, 02:08 م]ـ
سؤال للدكتور الخضيري:
في قصة يوسف جاء وصف صواع الملك مرة بصواع (قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ (72)) ومرة بالسقاية (جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ (70)) فما دلالة هذين التعبيرين كلٌ في الآية التي ورد فيها؟
يظهر لي في جواب هذا السؤال أن (السقاية) و (صواع الملك) شيء واحد، ولكنه عندما أمر غلمانه بوضعه في رحل إخوة يوسف سماه باسمه المعهود عندهم وهو (السقاية) التي لا تُشعر بقيمته، ولكنه عندما أعلن عنه بعد سرقته سماه بصواع الملك لإشعار إخوة يوسف وغيرهم بقيمته ونفاسته، وأنهم قد سرقوا (صواع الملك) وليس مجرد سقاية عادية تستخدم للكيل، حتى لا يقول إخوة يوسف: ولماذا الغضب من سرقة (السقاية) ونحن نحضر لك عشراً بدلاً منها، ولكنه عندما سماها (صواع الملك) أعطى الأمر أهمية كبيرة، وأن هذا الصواع صواع ملكي لا يوجد له نظير، ولذلك لا بد أن يكون عقاب سارقه شديداً، وفعلاً كان عقابه أخذ صاحب الرحل الذي وُجِدَ فيه أسيراً وهذا هو المطلوب ابتداءً، وهذا معنى قوله: (كذلك كدنا ليوسف ... ) فالتعبير بهذا التعبير من تَمام نجاح تدبير يوسف عليه الصلاة والسلام.
وهذا وجه لم أقرأه لأحد ولكن أرجو أن يكون صواباً إن شاء الله وأستغفر الله.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[07 Sep 2010, 02:19 م]ـ
شكر الله لك دكتور عبد الرحمن على هذه الإجابة المنطقية فعلًا لم أتنبه لهذا الأمر سبحان الله يا لإعجاز القرآن في استخدام لفظة مكان لفظة وكيف تخدم كل لفظة مقصدها في السورة.
جزاك الله خيرًا على الإجابة وبصراحة كنت نسيت أني سألت هذا السؤال! ولكن هذا لن يعفي د. محمد من الإجابة أيضًا فالسؤال دينٌ عليه!