تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إلى نور الحقيقة ولذلك (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) الحجرات)

د. عبد الرحمن: سبحان الله حتى هذا قاله قوم نوح لنوح (وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (29) هود) وقالوا (وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ (27) هود) يبدو أنها سُنّة

د. مصطفى: هذه سُنّة الله في الدعوة، في الاستجابة، أن الضعفاء يستجيبون لأنه ليس هناك عوائق ودائمًا أهل الغني والجاه يكونوا عرقلة.

د. عبد الرحمن: حتى في سؤال هرقل لما سأل أبا سفيان هل ضعفاء الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم؟ قال ضعفاؤهم قال وكذلك أتباع الأنبياء

د. مصطفى: كنت أريد في التعقيب على قصة أصحاب الكهف نقطة أن الجزاء من جنس العمل. أولًا يدخلون في قصورهم ويحصّنون أنفسهم والحراس من حولهم ويدعون الجواري والمغنيات والذين يسقونهم الكؤوس المترعة من الخمور وغير ذلك من المشروبات، كل الأمور مهيأة لهم، الله سبحانه وتعالى عاقبهم في الآخرة أن مصيرهم من جنس عملهم (إنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا (29)) كما كانت لهم قصورهم تحميهم عن أنظار الناس أعدت لهم سرادق من النيران لشدة التعذيب فيها لا يستطيعون التقلت والتخلص منها كانوا يدعون بالكؤوس المترعة إذا استغاثوا يغاثوا بماء يشوي الوجوه عندما يرفع أحدهم الإناء الحامي من شدة النيران يتساقط لحم وجهه في الإناء لشدة حرارته هؤلاء الجزاء من جنس العمل عذبوا به كانوا يظنون أن هذه السعادة وهذا الأمر هو الكافي لكن ساءت مرتفقا. ومقابل ذلك أهل الجنة.

سؤال الحلقة

في الجزء الثامن عشر آية فيها دعاء عَلَّم الله تعالى عباده إذا نزلوا منزلًا أن يقولوه.

في أي سورة ورد هذا الدعاء وما رقم الآية؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير