ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[05 Sep 2010, 06:15 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً على هذه الجهود والمتابعات.
وأنا أسعى منذ مدة لأن يكون للدكتور مصطفى برنامج خاص في التفسير الموضوعي للقرآن في قناة دليل أو المجد، ولعله بعد استقراره الآن في الرياض يتيسر ذلك إن شاء الله.
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[05 Sep 2010, 06:40 ص]ـ
إن شاء الله دكتور بشّرك الله بالجنة وأسأله تعالى أن ييسر أمر هذا البرنامج فمن المجحف في حق علمائنا وفي حق أنفسنا أن نغيّب مثل هذه العقول عن مخاطبة العقل المسلم ليعي القرآن بتدبر وفهم فيكون فعلًا منههج حياتنا نسعد به في الدارين.
بالتوفيق دكتور في هذا المسعى وإن كان هناك ما يمكنني المساعدة به فأنا في خدمة العلماء الربانيين.
ـ[أبو عاتكة]ــــــــ[05 Sep 2010, 03:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
تكلم الدكتور زغلول النجار في كتابه تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم عن الآيات (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل .. ) الآيات
وتكلم على القبص اليسير فقال:وتشير الآية الكريمة إلى استطالة الظل , من وقت تعامد الشمس في الظهيرة تلك الاستطالة التدريجية إلى اتجاه الشرق حتى يصل الظل إلى أقصى طول له قبل الغروب مباشرة ثم يختفي بغروب الشمس ودخول الليل وهذه الحركة التي تستغرق نصف النهار تقريبا وصفتها الآية الكريمة - التي نحن بصددها - بالقبض اليسير أي المتدرج) ا. هـ
أما السلف فقد قال ابن جرير رحمه الله تعالى في معنى هذه الآية:
يقول تعالى ذكره: ثم قبضنا ذلك الدليل من الشمس على الظل إلينا خفيا سريعا بالفيء الذي نأتي به بالعشي.اه
ثم قال: (وقيل إن الهاء التي في قوله (ثم قبضناه إلينا) عائد على " الظل " وإن معنى الكلام: ثم قبضنا الظل إلينا بعد غروب الشمس وذلك أن الشمس إذا قربت غاب الظل الممدود , قالوا: وذلك وقت قبضه. ا. ه
ثم ذكر اختلاف أهل التأويل في معنى (يسيرا) وذكر منها أي سريعا وقيل خفيا ..
ثم قال: واليسير الفعيل ممن اليسر وهو السهل الهين في كلام العرب. فمعنى الكلام إذ كان ذلك كذلك يتوجه لما روي عن ابن عباس ومجاهد لأن سهولة قبض ذلك قد تكون بسرعة وخفاء. وقيل: إنما قيل: ((ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا) لأن الظل بعد غروب الشمس لا يذهب كله دفعة ولا يقبل الظلام كله جملة , وإنما يقبض ذلك الظل قبضا خفيا شيئا بعد شيء ويعقب كل جزء منه يقبضه جزء من الظلام.ا. ه
توضيح لما ذكره ابن جرير في ثنايا كلامه عما روي عن ابن عبسا ومجاهد:قول ابن عباس: سريعا , قول مجاهد: خفيا