ـ[ام الحارث]ــــــــ[07 Sep 2010, 07:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت إضافة روابط الحلقة إلي المشاركة الاولي
بارك الله فيكم
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[08 Sep 2010, 07:06 ص]ـ
وهذا نص الحلقة بفضل الله تعالى وعذرًا على التأخير
سورة القصص
إسم السورة
د. عبد الرحمن: اليوم بإذن الله تعالى سوف نتحدث عن سورة القصص وكان الحديث يوم أمس عن سورة النمل وكان في أولها الحديث عن قصة موسى وكان لفت نظري لفتة في سورة طه وسورة الشعراء وسورة النمل وسورة القصص تبدأ بـ (طس، طسم، طه) فكانت كلها تبدأ بقصة موسى فقلت لو كنا من المولعين بالحديث عن الرموز والغرائب كما قال الدكتور فضل عباس حفظه الله في كتاب له عن القصص قال: لو كنا من المولعين بتتبع الرموز لقلنا هذه نربطها بالطور. لكن هذه لفتة تصلح للحفاظ الذي تتشابه عليهم هذه القصة.
د. مساعد: هذه تعتبر من اللطائف
د. عبد الرحمن: نريد أن نبدأ بإسم السورة إسم سورة القصص هل يعرف لها غير هذا الإسم؟
د. مساعد: لا يعرف لها إلا هذا الإسم سورة القصص فقط وبناء عليه فإن هذا يشير إلى أن هذه التسمية نبوية وهي أخذت من قوله (فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ (25)) والمراد بالقصص هنا هي قصة موسى عليه السلام وما حصل له مما ذكر في السورة.
د. عبد الرحمن: وفي أولها أيضًا قوله (نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ (3)) فيها معنى القصة
د. مساعد: فيها معنى القصة عمومًا لكن اللفظة التي اشتق منها الإسم هي هذه.
وقت نزول السورة
د. عبد الرحمن: دعنا نتحدث عن ترتيب نزولها، متى نزلت؟ في أي مرحلة من مراحل النزول؟
د. مساعد: هي نزلت في العهد المكي، مكية باتفاق وإن كان هناك بعض الآيات حُكي أنها مدنية أو نزلت على حدث مدني لأن فيها عن اليهود خبر كثير جدًا في هذه السورة وليس في قصة موسى وإنما ما سيأتي بعدها من المحاجة مع الكفار سيدخل معهم اليهود في بعض المحاجات عليهم الاحتجاج على الكفار
د. عبد الرحمن: وهذه قد تكون إشارة إلى أنها مدنية
د. مساعد: بعض العلماء رتب على بعض الآيات أنها مدنية لكن لا يمنع أن تكون احتجاجًا على الكفار وهي مكية لأن هناك اتصال بين اليهود والكفار وقد اجتهد الكفار على أن يجدوا طعنًا في النبي صلى الله عليه وسلم عند أصحاب النبوات السابقة وكان أقرب الناس إليهم اليهود في المدينة
د. عبد الرحمن: يبدو لي أن عدد من علماء بني إسرائيل الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اشتغلوا بتتبع المطاعن –إن صح التعبير- الآن هناك أناس متخصصون في إثارة الشبهات تجدهم حتى وأيضًا الحمد لله فينا أناس متخصصون في الرد على هذه الشبهات والانتصار للقرآن الكريم وهذه رسالة ينبغي أن نرسلها للكثير من الباحثين أنه ينبغي على الباحثين الإسلاميين أن يحرصوا على التخصص في جوانب العلوم الشرعية حتى عندنا خاصة في الدراسات القرآنية جانب إعجاز القرآن الكريم وتتبع الشبهات والرد عليها. والرد عليها أحيانًا هي كلمة عامة لكن الردود عليها لها مواطن مثلًا الرد على الشبهة في التلفزيون في قناة فضائية يختلف عن الرد على الشبهة في كتاب ويختلف عن الرد على الشبهة في بحث علمي محكّم يختلف عن الرد على الشبهة في مواقع الانترنت. وأيضًا اللغات التي ينبغي أن يتعلمها الإنسان حتى يناقش. وأتصور أن القرشيين والمشركين كانوا يذهبون إلى بني إسرائيل في المدينة وكان هناك أناس من علماء بني إسرائيل يكادون يكونون متخصصين في محاولة استخراج الطعون أو الشبهات أو الأسئلة الصعبة
د. مساعد: وهذا ظاهر في الآثار وفي الآيات. وهذه مسألة وأتمنى لو يخصص حلقات في كيفية معالجة هذه الشبهات، قديمًا كان بعضهم يقول أن الرد على الشبهة إثارة للشبهة لكن الآن مع الأسف مع الانترنت والفضائيات لم تترك لك مجالًا أن تخفي شيئا ليس كتابًا تمنعه والكتاب الذي عرضته بالأمس الجواهر مُنِع عندنا أيام الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى عندما عُرض على علمائنا مُنع وكان لمنعه مسوّغ وكان هناك إمكانية أن تمنعه عن فئام من الناس أما اليوم فلا يمكن أن تمنعه، تصوير بي دي أف ينزل على الانترنت ينتهي الأمر كله.
¥