تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[10 Sep 2010, 12:59 ص]ـ

أختي أم الحارث وفقك الله تعالى لكل خير وكتب أجرك ورفع قدرك كما رفعت هذه الحلقات للمسلمين يتابعونها في كل أنحاء الأرض.

صدقت والله فيما قلت وكان يكفي أحدنا حزنه على فراق شهر مبارك عزيز كرمضان لكن أن يكون الفراق مزدوجا هذا العام فإنه أمر يشق على النفس لأنه سيفوتنا خير كثير وهل هناك خير أكثر من تدارس كتاب الله تعالى يوميًا وتدبر آياته والتفكر فيها؟ ربما حق لنا أن نعيد الاستماع إلى الحلقات كل يوم في موعدها علنا نبقي صلتنا بهذا البرنامج وبكتاب الله تعالى ونستزيد من علوم كل سورة فيكون البرنامج بذرة خير تنمو لتصبح شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء إن شاء الله.

أكرر شكري لك ودعائي لك بالتوفيق والسداد ورفع الدرجات ويشرفني أن تكوني معنا في هذا الملتقى المبارك وتسعدني هذه الهمة العالية لديك زادك الله من فضله وأنار قلبك بنور الإيمان والقرآن وأجزل لك المثوبة إنه جواد كريم.

إن شاء الله بعد العيد يكون بيننا تواصل لعلنا نفكر في مشروع قرآني جديد

بارك الله فيك وجزاك خيرًا وكل عام وأنت وأسرتك الكريمة وجميع أعضاء هذا الملتقى المبارك والمسلمين في كل مكان بخير

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[10 Sep 2010, 01:04 ص]ـ

تعقيبًا على ما ذكره الدكتور عبد الرحمن في خلال الحلقة عن تكرار كلمة (يوم) في سورة الروم فهذه الآيات التي وردت فيها هذه الكلمة جمعتها للتأمل فيها:

وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12)

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14)

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43)

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55)

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (56)

فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57)

ـ[أمة الرحمن]ــــــــ[10 Sep 2010, 02:17 ص]ـ

جزى الله خيرا

أسرة التفسير المباشر

وأجزل لهم الأجر والمثوبة

وأخص بالشكر هنا أختيّ الكريمتين أم الحارث وسمر الأرناؤوط

فلم أكن أشاهد البرنامج إلا على صفحات المنتدى من خلال ما يتم رفعه من روابط وتفريغات

فكتب الله أجركم ورفع ذكركم

ـ[الحسن محمد السوسي]ــــــــ[10 Sep 2010, 12:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبل الله من الجميع وعيدكم مبارك

بارك الله فيكم لو تكرمتم بجمع حلقات البرنامج خصوصا الصوتية في موضع واحد أو ملف واحد أو حتى رفعها على موقع طريق الإسلام ليعم بها النفع ويسهل تحميلها.

من جهة أخرى أتمنى للبرنامج الإستمرار والتوفيق.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[11 Sep 2010, 01:58 م]ـ

جزاكم الله خيرا على إجابة سؤالي لا حرمكم الله تعالى الأجر والمثوبة:

د. عبد الرحمن: جعنا قبل أن نختم أن نشير إلى بعض الأسئلة التي طرحها بعض الإخوان في ملتقى أهل التفسير، أذكر سؤالًا من ضمن الأسئلة أخت ذكرت هل هناك علاقة بين تسمية السورة الروم وبين بعض الآيات التي تشير (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ (41)) هل لهذا علاقة بالحضارة المعاصرة التي يكاد الروم هم الطرف الأقوى فيها؟

د. مساعد: أنا قرأت السؤال وأرى أن فيه بعد كبير جدًا ومحاولة تنزيل أحداث سورة الروم على الحضارة المعاصرة أرى أن فيه بعد شديد جدًا

د. عبد الرحمن: قد يقال أنه ليس مختصًا بهم هو موجود في الفرس والروم والعرب فهذا غير مختص بهم.

وقد دفعني إلى السؤال ما لاحظه الدكتور الكريم الطيار في قوله التالي:

"ومن ثم نجد في بداية السورة (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُاللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)) هاتين الآيتين بحاجة إلى وقفة خاصة مع ما يقع اليوم من الانبهاربالدنيا وزخارفها وانبهار بالحضارة هذه الآية نبراس للمؤمن أن يتأملها وجديرة بأنيقف عندها (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) نفى العلم عنه ولكنه أثبت لهم علم آخر، لا يعلمون العلم الحقيقي الذي يدلهم علىالله وعلى ما في اليوم الآخر قال (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَالْحَيَاةِ الدُّنْيَا) إلى آخر ما ذكر. وقال وتختتم السورة بقوله (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَالَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ) قال ومن عرف هذه النقطة فقد أدرك السياق الرئيسيلسورة الروم".

وبدأت أذكر أمورا، منها كتاب أبو علي ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، هل شارك المسلمين بانحطاطهم في ما عليه العالم اليوم ... !

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير