ـ[طلال العولقي]ــــــــ[04 - 12 - 04, 04:53 م]ـ
بارك الله فيك ,, مشاركة رائعة.
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[05 - 12 - 04, 02:25 م]ـ
بارك الله في أخي طلال ....
لا زلت أنتظر ردود الأخوة لإثراء الموضوع ...
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[06 - 12 - 04, 06:19 م]ـ
هذا الموضوع أكثر تنسيقاً وترتيباً
تجده على الرابط أدناه:
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?s=&threadid=121261
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[07 - 12 - 04, 12:14 م]ـ
تنبيه:
بعض الفضلاء نبهني على أن من ينظر إلى الموضوع في أول وهلة قد يظن أن جميع ما فيه من الأفكار إنما هي للشيخ أحمد بن حيمد، وأنا أرفع هذا الوهم بأن جميع ما بعد عنوان: إضافة وتفصيل. إنما هو من إنشاء العبد الفقير، أما كلام الشيخ صدرت به المقال فحسب.
ـ[أضواء البيان]ــــــــ[15 - 12 - 04, 12:58 ص]ـ
علم الأصول من أهم العلوم التي يجب أن يعتني بها طالب العلم الشرعي الذي يريد التفقه في الدين.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن علم الأصول من العلوم التي أفسدها المتكلمون فأصبحت كثير من المسائل التي تبحث في أمهات كتب هذا العلم ككتب الامدي والجويني .. الخ إنما هي مسائل كلامية لا علاقة لها بموضوع علم الأصول (وهو الأدلة وطرق الاستفادة منها وحال المستفيد).ولا أبالغ إن قلت إن ثلث ما في هذه الكتب من
المسائل لا علاقة له بعلم الأصول ولا يستفيد منه طالب العلم شيئا في الفقه في الدين.
وهذا الخلط لا تراه في كتب المحدثين الذين كتبوا في الأصول كالرسالة للشافعي والفقيه والمتفقه للخطيب وابن خزيمة ... وقد سار على ذا النهج السمعاني في قواطع الأدلة وتجد ذلك أيضا في كتابات ابن تيمية وابن القيم والشنقيطي الأصولية.
والذي أقترحه (وقد بدأت بذلك) أن يركز الطالب جهده على هذا النوع من الكتب ففيها يجد الفائدة من علم الأصول بعبارات سهلة وعلم غزير ينفعه في فهم الكتاب والسنة, وليس فيه إضاعة للوقت بجدال المتكلمين وتعريفاتهم والاعتراضات والمناقشات والردود ... الخ
إلا أن طالب العلم ستواجهه في هذا الطريق عقبتان:
الأولى: أن المادة العلمية فيها متفرقة ولا يستطيع المبتدئ التأصيل من خلالها (وقد بدأت بعض
ـ[أبوحاتم]ــــــــ[16 - 12 - 04, 12:51 ص]ـ
أخي الفاضل/ أضواء البيان ..... وفقك الله.
أين العقبة الثانية في كلامك .. ؟
أخي الكريم:
ما ذكرته من وجود علم الكلام في الأصول أمر لا غبار عليه، ولكن هذا لا يسوغ للمتخصص
ترك القراءة فيها بالكلية. بل خدمة الفن تكمن في فحصها وجردها وبيان الخلل فيها.
أما كتب ابن تيمية - (ومن ذكرته من العلماء) - رحم الله الجميع - فهي
مهمة لكنها غير وافية لمباحث الفن
خاصة لمن يريد الاستقصاء، لكنها تساعد في بناء منهج علمي في تحقيق
القاعدة الأصولية بعيدًا عن سفسطات المناطقة والمتكلمين.
ـ[أضواء البيان]ــــــــ[20 - 12 - 04, 01:23 ص]ـ
أخي الفاضل أبا حاتم: (أعتذر عن هذا الانقطاع في الكتابة فقد أتاني طارئ وأرسلت الرد بالخطأ قبل إكماله)
العقبة الثانية هي التي سبقتني لذكرها ,وهي أن المادة العلميةالأصولية في هذه الكتب غير وافية من حيث جمع المسائل وإن كانت قد تعرضت لأهم مسائل الأصول.
ويمكن للمبتدئ الاستعانة بكتاب معالم أصول الفقه عند أهل السنة للجيزاني.
و أما من أراد التوسع فلا بد أن يكمل نقص هذه الكتب من كتب الأصول المعروفة المطولة.
هذه الخاطرة المبعثرة كتبتها على عجل وأرجو من الاخوة ابداء آرآئهم حول هذا الاقتراح من أخيهم
ـ[الموسوي]ــــــــ[20 - 12 - 04, 08:37 ص]ـ
أخي الكريم أضواء البيان:
أكثر من كتب في الأصول من العلماء المتأخرين على هذه الطريقة, فهل حكمك يشملها أم ماذا؟
أنصحك أخي الكريم أن تتقي الله عز وجل وتتريث في حكمك هذا, لأنه جد خطير
ولا تردد ما يقوله البعض, فما كل ما قيل صحيح.
والله أعلم.
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[01 - 04 - 05, 09:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[03 - 04 - 05, 03:53 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
الشيخ أبو حاتم
بارك الله فيك ونفع بك
بحث رائع ومقال طيب
ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 04 - 05, 02:33 م]ـ
- المذهب المالكي: المالكية لهم مختصر ابن الحاجب، وهذا المختصر له شروح في غاية الكثرة لكن غالبها مخطوط أو مفقود. المهم في الأمر أن هذا المختصر صدر له من سنتين، شرح لعالم من علماء المالكية في غاية النفاسة والجودة، حرص فيه على تحرير مذهب الإمام مالك في الأصول وهو "تحفة المسؤول" لأبي زكريا يحيى الرهوني ت: 772هـ.
فمن أجود شروحه وأوسعها علماً وتحقيقا هو المسمى بـ"الآيات البينات" للعبادي - رحمه الله – وهو عبارة عن حاشية وتعليق موسع على شرح المحلي "لجمع الجوامع" ودفع الاعتراضات الواردة عليهما.
ومن الشروح الموسعة كذلك شرح الزركشي "تشنيف المسامع"
وهناك مجموعة من الشروح والحواشي والتقريرات يستحسن ألا تهمل بالمرة.
جزاك الله خيرا.
مقال جيد ومفيد.
أشهر شروح مختصر ابن الحاجب الأصلي هو شرح العضد وهو أكثرها تداولا.
وأما شرح ابن قاسم العبادي على جمع الجوامع ففيه - من خلال ممارستي الشخصية - كثير من التكلف في توجيه الأقوال والانتصار للمصنف.
وتجد في حواشي البناني والعطار والشربيني كثيرا من المناقشات الجدلية التي ليست فيها فائدة كبيرة. (البناني قد ينتقد سم (أي ابن قاسم العبادي) والشربيني ينتصر له .. وهكذا.
ولذلك فلو اقتصر الطالب على شرح المحلي (وهو شرح ممزوج) وشرح الزركشي (وهو يشرح المتن قطعة قطعة) لكان أولى.
فإن استغلقت عليه عبارة المحلي أمكنه الرجوع بين الفينة والأخرى إلى حاشية البناني أو العطار. ولا يزيد على ذلك تعمقا، وإلا ترك الأصول ووجد نفسه يخوض غمار المباحث اللغوية والمنطقية والجدلية.
والله أعلم.
¥