[نبذة عن الشيخ محمد صفوت نور الدين]
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[23 - 09 - 02, 11:49 ص]ـ
ولد الشيخ محمد صفوت نور الدين في 20 يونيو 1943 في قرية الملايقة بجوار مدينة بلبيس من أعمال محافظة الشرقية من بلاد مصر. - دَرَس الشيخ بالمدارس الحكومية المصرية، وتخرج من الجامعة بعد أن تخصص في علوم الكيمياء والفيزياء. - اشتغل بالتدريس في المدارس الإعدادية والثانوية، وترقى في درجات التدريس الوظيفية إلى أن أصبح موجهاً أول في تخصصه بوزارة التربية والتعليم المصرية.
إلى جانب هذا بدأ في طلب وتحصيل العلم الشرعي في سن مبكرة حيث حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى، وشرع في تلقي العلم النافع على يد نخبة من كبار علماء مصر في عصره - بل من كبار علماء الدعوة إلى الله في العالم - منهم فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن الوكيل (رئيس شعبة أنصار السنة) والشيخ عبد الرزق عفيفي (نائب رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة)، والشيخ محمد خليل هراس، والشيخ محمد علي عبد الرحيم، وفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز، وغيرهم من أهل العلم، رحمهم الله جميعاً. كما زكاه العديد من الشيوخ، وأذن له عدد من العلماء بالتدريس وشرح الكتب.
تولى فضيلته رئاسة "جماعة أنصار السنة المحمدية" بعد وفاة رئيسها العام السابق الشيخ محمد علي عبدالرحيم رحمه الله. وشرع في تطوير حركة الدعوة ومجلة "التوحيد" الناطقة باسم أنصار السنة مع رفيقه الشيخ صفوت الشوادفي رحمه الله. - وكان لفضيلته أبواب ثابتة يحررها في مجلة التوحيد، وأبواب بالاشتراك يطل منها على قرائه ومحبيه كل شهر، وكانت كتاباته تتسم بالنضج والرشد، بالإضافة إلى الغيرة على التوحيد ودعوته التي سخر لها قلمه وأوقاته وحياته رحمه الله.
وكانت لفضيلته جولات في الدعوة إلى التوحيد داخل ربوع مصر. كما كانت له مشاركات في الدعوة إلى الله خارجها في دول الخليج وأوروبا وغيرها، وفي عهده شهدت الدعوة تطوراً كبيراً، وانتقلت الجماعة "جماعة أنصار السنة" إلى خارج مصر، حيث أسست أول فروعها في الولايات المتحدة الأمريكية الذي افتتحه فضيلة الشيخ رحمه الله.
وفي عهده شهدت العلاقة بين الأزهر الشريف و"الجماعة" تقدماً كبيراً، وكان حلقة الوصل فيها الشيخ صفوت الشوادفي رحمه الله، وشهدت العلاقة أزهى عصورها في عهد فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله رحمة واسعة. - كما شهدت العلاقة تنسيقاً واضحاً وتطوراً بَيِّناً مع المؤسسات الدعوية الأخرى وبالأخص "الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة" كُبرى المؤسسات الدعوية في مصر وأقدمها وغيرها من الجمعيات والمؤسسات الأخرى.
وقد عرف عن الشيخ ـ رحمه الله ـ أدبه الجم، وتواضعه الشديد، ونصحه للمسلمين عامتهم وخاصتهم .. كما كان رحمه الله يتمتع بابتسامة دائمة .. وصدر رحب .. وهدوء طبع .. وجلد في الدعوة .. وحرصٍ على البلاغ - نحسبه والله تعالى حسيبه، ولا نزكي على الله أحدا.
وكان مما نحسبه من حسن الخاتمة للشيخ أنه توفي في الأرض المقدسة، ومات بعد أداء العمرة يوم الجمعة وصلي عليه في الحرم .. فقد كان الشيخ ـ رحمه الله ـ في رحلة لأداء العمرة، كان ينتوي بعدها التوجه إلى الرياض للقاء بعض العلماء والمشايخ، ولكنه أحس بتعب بعد قضاء عمرته، توجه على إثره للمستشفى حيث توفاه الله يوم أمس الجمعة الثالث عشر من رجب 1423هـ، وصلي عليه صلاة الجنازة بعد صلاة المغرب في الحرم الشريف.
(نقلا عن موقع الساحة العربية)
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[24 - 09 - 02, 12:16 م]ـ
ثم علمت أن صاحب المقال أخذه من موقع الشبكة الإسلامية لكنه أغفل المقدمة، فإليكموها:
فقدت الأمة الإسلامية أمس الجمعة 20 سبتمبر علما جديدًا من أعلامها، وأفل نجم آخر من نجومها، فقد انتقل إلى رحمة الله ـ إن شاء الله ـ الشيخ محمد صفوت نور الدين ـ الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية والمشرف العام على مجلة التوحيد. والذي عرفته المنابر خطيبا مقنعًا، والمجلات الإسلامية كاتبًا طويل الباع، وقاعات المحاضرات محاضرًا ذا صولة. وهو واحد من كبار رجالات التربية .. ومن الذين عاصروا رجال أنصار السنة العمالقة كمحمد حامد الفقي وعبد الرحمن الوكيل وجميل غازي وغيرهم.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 02, 01:16 م]ـ
أحسن الله إليك وجزاك خيرا أخانا الفاضل فضيل
وأقترح على إدارة الملتقى أن تثبت موضوعا يكتب فيه بعض مقالت وكلمات الشيخ رحمه الله.
ويعلم الله كم حزنت لوفاة الشيخ وندمت على تفريطي وتكاسلي عن آخر محاضرات الشيخ في مسجد العزيز بالله.
قدرالله وما شاء فعل.
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[24 - 09 - 02, 04:59 م]ـ
وهذا رابط صفحة الشيخ في موقع طريق الإسلام:
http://www.islamway.com/bindex.php?section=scholarlessons&scholar_id=103
¥