ـ[راشد]ــــــــ[15 - 02 - 04, 06:24 ص]ـ
فإذا قيدت بالخالق لم تدل على شيء من خصائص المخلوقين
فإذا قيل علم الله وقدرته واستواؤه ومجيئه ويده ونحو ذلك كانت هذه الإضافة توجب ما يختص به الرب الخالق وتمنع أن يدخل فيها ما يختص به المخلوق
كتاب الجواب الصحيح، الجزء 4، صفحة 424
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 02 - 04, 01:36 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة
والقدم كما قال أخينا هو ما كان في الأسفل
واليد معناها في اللغة هي الكف والأصابع
هذا مثال غير جيد. لأن القدم في اللغة هي العضو الذي في الأسفل. وهذا لا يجوز في صفات الله عز وجل.
ـ[محب ابن تيمية]ــــــــ[16 - 02 - 04, 02:41 ص]ـ
السلام عليكم أخواني الكرام
أحب أن أستفسر أمرين وجزاكم الله خيرا
الأول: اللغة العربية لا تكون حكماً في الأسماء والصفات اي بمعنى أن اللغة العربية لا ندخلها في معنى اليد أو القدم فاليد في اللغة الجارحه بل تكون اللغة العربية بالإثبات أو النفي فقط .. فهل هذا صحيح لأنني سمعتها من طالب استنتجها أمامي لا يبلغ من العمر 16 وأردت السؤال فوجدت أهل العلم الموثوقين
الثاني: مامعنى: نؤمن بالإسم والمعنى: المعنى كيف يكون الإيمان به
وجزاكم الله خير
وأنا اتابعكم من دون مشاركة وأستفيد منكم كثيراً وأحبكم في الله والسلام عليكم
ـ[ابو بندر]ــــــــ[17 - 02 - 04, 12:26 ص]ـ
بسم الله
باختصار شديد
اقول للاخوان لقد سمعت شيخنا صالح ال الشيخ يقول عن ابن تيميه ان للصفات معنيين
الاول الكلي وهو الذي نثبته لله مثاله الوجه هو ما تحصل به المواجهه والقدم مايتقدم عند المشي وهكذا
الثاني الاضافي وهو مثل القدم في الانسان الجارحة المعروفة اي المضافة لمعين وهي التي يمتنع وصف الله بها لان فيها تشبيها وهذه المساله من المسائل التي لايصلح الخوض فيها بالعقل وكثرة الجدال الذي كلما كثر زادت الشبهه فالواجب التسليم والوقوف وكذلك سمعت الشيخ محمد امان رحمه الله يقرر مانقلته عن الشيخ صالح واسال الله للجميع العلم النافع والعمل الصالح
ـ[البراق]ــــــــ[17 - 02 - 04, 08:33 م]ـ
ليس بالضرورة أنه إذا تبادر للذهن تصور معين يكون مانعا من إثبات الفكرة المطروحة ... فلما أقول لعامي أن الله يسمع مثلا فمستحيل أن يتخيل السمع بلا أذن ... أو يتخيله عدم انتقال الصوت من صادره الى سامعه ... وغير ذلك وليس فقط ذلك على السمع بل على جميع الصفات المعنوية فهل نكون معتزلة ... بل حتى المعتزلة يجري على اثبات الصفات كأسماء فقط .. فقوله الله يتبادر للذهن أن الله عز وجل موجود وكل موجود في عقول العامة مما عرفو ا من المخلوقات له جسم وحدود .. الخ فهل ننفي الذات أيضا حتى لايتبادر للذهن تصور معين كل ما علينا أن نوضح رسالة الرسل والتشبيهات الشيطانية نبددها بحقائق القرآن والسنة أما مقياس الذهن فهو الهاوية لكل الأطراف.
ـ[راشد]ــــــــ[19 - 02 - 04, 09:26 ص]ـ
×الرجاء عدم تغيير الموضوع، فالحديث هو عن صفة القدم (الإشراف) ×
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[21 - 02 - 04, 12:58 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=71092
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمر
جزاك الله خيرا أخي الفاضل " حارث همام "
وجعلك شوكة في حلوق المبتدعة
******************
هذا كلام ابن رجب رحمه الله كاملا حول المسألة التي سأل عنها السائل
قال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه النافع " فضل علم السَّلف على علم الخلف "
بعد كلامه عن الخوض في القدر ثم الكلام عن الخوض في سرِّ القدر، قال:
((ومن ذلك _ أعني محدثات الأمور _ ما أحدثه المعتزلة، ومن حذا حذوهم من الكلام في ذات الله تعالى وصفاته وهو أشد خطرا من الكلام في القدر، لأن الكلام في القدر كلام في أفعاله، وهذا كلام في ذاته وصفاته.
وانقسم هؤلاء إلى قسمين:
أحدهما:
من نفى كثيرا مما ورد به الكتاب والسُّنة من ذلك لاستلزامه عنده التشبيه بالمخلوقين، كقول المعتزلة: لو رؤي لكان جسما، لأنه لا يرى إلا في جهة، وقولهم: لو كان له كلام يسمع لكان جسما.
ووافقهم من نفى الاستواء، فنفوه لهذه الشبهة، وهذا طريق المعنزلة والجهمية.
وقد اتفق السَّلف على تبديعهم وتضليلهم، وقد سلك سبيلهم في بعض الأمور كثير ممن انتسب إلى الكتاب والسُّنة والحديث من المتأخرين.
¥