يراجع كتاب نواقض الإيمان القولية والعملية لعبدالعزيز العبد اللطيف ص 261 وما بعدها، وكتاب التوسط والاعتدال للشيخ علوي السقاف.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[16 - 12 - 02, 10:00 م]ـ
• جزى الله الأخوة الذين أثروا هذا الموضوع؛ وخاصة الأخ الغائب: أبو المعالي.
• فأنا راجعٌ الآن عن تهمة التفويض التي نسبتها للإمام ابن قدامة رحمه الله.
• ومما يؤيِّد ما ذهب إليه (أبو المعالي وبقية الأخوة) من نتيجة البحث السابق من كون ابن قدامة ليس مفوضاً = ما قاله ابن قدامة أيضاً في حكاية المناظرة في القرآن (ص/43 - 44)؛ قال: ((فإن قالوا: فالصوت لا يكون إلاَّ من هواءٍ بين جِرمين.
قلنا: هذا من الهذيان الذي أجبنا عن مثله في الحرف.
وقلنا: إنَّ هذا قياسٌ منهم لربنا تبارك وتعالى على خلقه، وتشبيهٌ له بعياده، وحكمٌ عليه بأنه لا تكون صفةٌ إلاَّ كصفات المخلوقين، وهذا ضلال بعيد.
ثم إنَّه يلزمهم مثل هذا في بقيَّة الصفات؛ على ما أسلفناه.
على أنَّ معتمدنا في صفات الله عزوجل إنما هو الاتِّباع؛ نصف الله تعالى بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله، ولا نتعدَّى ذلك ولا نتجاوزه ولا نتأوَّله و (لا نفسِّره)، ونعلم أنَّ ما قال الله ورسوله حقٌ وصدقٌ؛ لا نشكُّ فيه ولا نرتاب، ونعلم أنَّ لما قال الله ورسوله معنىً هو به عالمٌ؛ فنؤمن به بالمعنى الذي أراده، و (نكل علمه إليه)، ونقول كما قال سلفنا الصالح وأئمتنا المقتدى بهم ... ونسكت عما وراء ذلك، نتَّبع ولا نبتدع ... )).
• فقوله رحمه الله تعالى: ((ولا نفسِّره))، و ((ونكل علمه إليه)) يوضِّحه ما تقدَّم من ردِّه على من أراد الإلزام بالتشبيه؛ بقوله: ((فإن قالوا: فالصوت لا يكون إلاَّ من هواءٍ بين جِرمين.
قلنا: هذا من الهذيان الذي أجبنا عن مثله في الحرف.
وقلنا: إنَّ هذا قياسٌ منهم لربنا تبارك وتعالى على خلقه، وتشبيهٌ له بعياده، وحكمٌ عليه بأنه لا تكون صفةٌ إلاَّ كصفات المخلوقين، وهذا ضلال بعيد)).
• فيكون مقصوده – رحمه الله -: أننَّا نثبت لكلام الله تعالى صوتاً، والصوت هو الصوت، ونكل علم كيفيَّته إلى عالمه، ولا نكيِّفه بتفسيره الذي يرومه المبتدعة في إلزامهم.
والحمدلله رب العالمين.
• الأخ ( abouosama1 ) .. بعد رجوعي عما تقدَّم يبقى لك الوجه الثاني الذي أسلفته، وأما الوجه الأول فاجعله كأن لم يكن.
:)
ـ[ abouosama1] ــــــــ[17 - 12 - 02, 01:13 ص]ـ
الأخ الفاضل المشرف العام أشكرك على هذه الرسالة النافعة في بيان معتقد أهل السنة والحماعة معتقد الإمام المبجل أحمد بن حنبل رضي الله عنه وقد طبعتها لأقرأها على مهل وإن كانت عندي بعض الإستفسارات سوف أرسلها لك لتشرحها لي وجزاك الله كل خير
ـ[ abouosama1] ــــــــ[17 - 12 - 02, 05:31 م]ـ
الأخ الفاضل المشرف العام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وبعد:
أرجو أن توضح لي عدة أمور أشكلت علي
وأبتدئ بأول جواب لكم الذي أوردتم فيه كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله والذي مفاده أن متقدمي أصحاب الإمام أحمد اختلفوا فيما تفرد به حنبل هل تثبت أم لا؟
والسؤال: إذا كان أصحاب الإمام اختلفوا كيف يسوغ لنا أن نجزم بوجه دون وجه؟ وما هم المرجح؟
وذكرتم يا سيدي أن القاضي الفراء والحافظ الذهبي قالا: إن حنبل تفرد وأغرب بغير شيئ عن الإمام فهل ورد إن مسائل التأويل هذه من جملتها؟
وجزاكم الله عن العلم وأهله خير الجزاء
ـ[ abouosama1] ــــــــ[22 - 12 - 02, 02:51 ص]ـ
لا أدري لم تأخر الجواب فلعل المانع خير
أما بالنسبة لما سبق من الأجوبة فجزاكم الله كل خير ولكن عندي استيضاح جديد يتعلق بمعنى الصفات.
فقد جاء في معتقد الإمام الذي جمعه الإمام أبو الفضل التميمي ـ وهو من علماء القرن الخامس ـ أن الإمام أحمد قال: " وفي صفات الله ما لا سبيل إلى معرفته إلا السمع ـ أي الخبر ـ " أليس هذا يدل على أن في الصفات ما لا يعرف معناه؟
ويدل على هذا المعنى ما ذكرته بعد من أن الصفات بالنسية لمعانيها نوعان:
الأمل: صفات معناها واضح جلي.
والثاني صفات معناها مشكل خفي.
فالواجب في الأول أمران: أحدهما: الإيمان بها لفظا. والآخر: الإيمان بالمعنى الظاهر منها.
والثاتي: الواجب فيها أمران ـ أيضا ـ: الإيمان بها لفظا، والآخر ترك التعرض امعناها.
هذا ما قرأته هنا وقد وجدته مطابقا لكلام البيهقي في (الأسماء والصفات) وفي (الإعتقاد) أن الصفات على قسمين: قسم تدرك دلالته بالعقل وقسم لا سبيل إلى معرفته إلا ورود الخبر الصحيح. والفرق الوحيد بين النقلين أن الكلام هنا لم يحدد ما هي الصفات التي من النوع الأول أو الثاني على التفصيل الذي ذكرتم. وأما عند البيهقي فقد ذكرها بالتفصيل.
وإذا كان المعروف أن البيهقي أشعري فما الفرق بين المذهبين؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 07:24 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22720&highlight=%C7%E1%DF%D1%D3%ED+%DA%C8%C7%D3