تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - دلالة المطابقة: وهي دلالة اللفظ على تمام معناه الذي الموضوع له, كدلالة لفظ الإنسان على تمام معناه وهو حيوان ناطق وكذلك لفظ الدار على جميع مرافقها من جداره وسقفه وأرضه ... الخ

وسبب تسمية بـ (المطابقه) او (التطابقيه) لأنها تدل على بالمطابقيه الفهم الحاصل لمعنى اللفظ الموضوع له.

2 - دلالة التضمن: وهي دلالة اللفظ على جزء معناه الموضوع له الداخل في ذلك الجزء في ضمنه , كدلالة اللفظ (كتاب) على الورق وحده أو الغلاف وحده , أو كدلالة لفظ الإنسان على انه حيوان وحده أو ناطق وحده.

وهي فرع من الدلالة المطابقية لان الدلالة على الجزء بعد الدلالة على الكل.

وسميت هذه الدلالة بالتضمن- لان اللفظ دل على ما في ضمن المسمى.

ولا يمكن تحقق هذه الدلالة إلا في مثال له أجزاء.

3 - دلالة الالتزامية: وهي دلالة اللفظ على معنى ملازم لمعنى الذي وضع له , كدلالة لفظ (حاتم) على الكرم مثلا يقال (زيد حاتم) لا يراد بـ (حاتم الطائي) بل المراد لازم هذا القول وهو الوصف الملازم لحاتم الطائي وهو الكرم.

وشروط الدلالة الالتزامية هي:

إن يكون التلازم بين معنى اللفظ والمعنى الخارج اللازم تلازم ذهنيا فلا يكفي التلازم الخارجي فقط و إلا لما حصل الانتقال الذهن.

تعريف اللازم- هو ما يمتنع انفكاكه عن ملازمه عقلا أو عرفا.

وهو يقسم بوجه عام:

1 - اللزوم الخارجي فقط - كلزوم لون السواد لطائر الغراب

2 - اللزوم الذهني – كلزوم تصور الأعمى لدى تصور ألعمي

3 - اللزوم الذهني و الخارجي – حاجة الحادث إلى محدث

وهناك شروط موكول إلى دراسات أعمق هي:

إن يكون التلازم بين واضحا أي لا يحتاج الذهن لتصوره ان يتوسط شيء اخر للوصول اليه والانتقال.

وحيث يقسم اللزوم إلى:

1 - لازم غير بين

2 - لازم بين بالمعنى الأعم

3 - لازم بين بالمعنى الأخص

ودلالة الالتزام

ودلالة الالتزام هي اضعف الدلالات و لا يهتم بها المنطقيون بل أكثر من يهتم بها هم البلاغيون.

الدلالة التضمنية والدلالة الالتزامية مهجوره بالحدود , والمطلوب في علم المنطق من الدلالات هي الدلالة المطابقية كما قدمنا لانضباطها.

تلازم الدلالات فيما بينها:

1 - لا يلزم من وجود المطابقية وجود التضمنية لأنه قد يوجد معنى ليس له أجزاء (معنى بسيط) مثال ألنقطه (في نهاية الخط).

2 - لا يلزم من وجود المطابقية وجود الالتزامية لأنه قد يوجد معنى ليس له لازم ذهني بين بالمعنى الأخص.

3 - لا يلزم من وجود التضمنية وجود الالتزامية لأنه قد يوجد معنى مركبا وليس له لازم ذهني بين بالمعنى الأخص.

4 - لا يلزم من وجود الالتزامية وجود التضمنية لأنه قد يوجد معنى بسيط وله لازم ذهني بين بالمعنى الأخص.

5 - يلزم من وجود التضمنية وجود المطابقية لانه تابع له واستحالة تابع بدون متبوعه.

6 - يلزم من وجود الالتزامية وجود التضمنية لانه تابع له واستحالة تابع بدون متبوعه.

راجع شرح الشمسية وحاشية عبد الله اليزدي

نكمل فيما بعد إن شاء الله


جَمِيْعُ الحُقُوْقِ مَحْفُوْظَةٌ
لانها ضمن مشروع

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك وأعانك الله

ولكن أخي سمعت من الشيخ أحمد الحازمي - حفظه الله - في شرحه يقول:
أن التصور بالمعنى الأعم فيه تقسيم الماهية لا بشرط شئ
وأن التصور بالمعنى الأخص فيه تقسيم للماهية بشرط لا شئ

فهل من توضيح لهذا الكلام؟؟

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[01 - 06 - 07, 06:00 ص]ـ
راجع شرح الشمسية وحاشية عبد الله اليزدي

هل هي حاشيته على التهذيب؟ .. وهل هي عندك مطبوعة؟

فإن كانت لديك مطبوعة .. فهل يثقل عليك رفعها لنا بالملتقى!

موفق أخي ..

ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 10:38 ص]ـ
اعتذر عن التأخير لاني مشغول جداا بالاختبارت بـ (الامتحانات) الاكاديمية اسألوا لاخيكم التوفيق

اخي الغالي محمد السلفي لو تفضلت في اي درس يذكر هذا الكلام وجزاء الله الخير
وقد اتأخر عن الاجابة واعذرني

اخي الحبيب ابو عدنان حاشية عبد الله يزدي على تهذيب المنطق للتفتازاني مطبوعه مو جوده
ولكن نادر الحصول عليها
علما انا مستعيرها من احد الاخوة ويصعب رفعها للمنتدى
(المعذر)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير